عبدالله بن زايد: الإمارات والأمم المتحدة ترتبطان بنهج تعاوني مستدام وشراكة مثمرة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أبوظبي - وام
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة.
وبحث سموه والمسؤولة الأممية، خلال اللقاء الذي عقد اليوم في أبوظبي، مختلف مسارات التعاون بين دولة الإمارات والأمم المتحدة ومؤسساتها وبرامجها المختلفة، لاسيما على الصعيد الإنساني والإنمائي.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات والأمم المتحدة ترتبطان بنهج تعاوني مستدام وشراكة مثمرة وفاعلة بهدف تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمعات وتحقيق الازدهار والرخاء للشعوب.
كما بحث سموه وأمينة محمد، التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وما تشهده من توترات، وفي هذا الصدد؛ أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على أهمية تغليب مسار الدبلوماسية والحوار لحل كافة الخلافات وتعزيز الجهود المبذولة لصون السلم والأمن الإقليمي والدولي.
كما ناقش سموه وأمينة محمد، الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة وسبل تعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين، وأشار سموه إلى أهمية تعزيز المساعي الإقليمية والدولية لإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للمدنيين بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام ودون أية عوائق.
حضر اللقاء، الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، ولانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الإمارات عبدالله بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد وبيل غيتس يبحثان تعزيز الشراكات الدولية
التقى الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، أمس الأربعاء، بيل غيتس، رئيس مؤسسة بيل ومليندا غيتس، الذي يقوم حالياً بزيارة للدولة.
حضر اللقاء، مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
تعزيز التعاونوجرى خلال اللقاء، بحث سُبل التعاون والعمل المشترك، واستعراض التقدم المحرز في المبادرات المشتركة بين دولة الإمارات ومؤسسة بيل ومليندا غيتس في مجالي الصحة والزراعة عالمياً، وإمكانات تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لتعزيز القدرة على مواجهة تحديات التنمية في قطاعات الصحة والتعليم والنظم الغذائية.
تحسين حياة الناسوناقش الطرفان أيضاً سبل التعاون لتحسين حياة الناس ومعيشتهم على مستوى العالم، بما في ذلك مكافحة الأمراض التي يمكن الوقاية منها مثل شلل الأطفال والأمراض المدارية المهملة.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، قد قدم منذ عام 2011 دعماً كبيراً للجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال، بما في ذلك تمويل حملة التطعيم العاجلة ضد شلل الأطفال، التي أطلقت في غزة خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول).
كما جرى خلال اللقاء استعراض الإنجازات التي تحققت في عدد من المبادرات الرائدة التي سبق وأعلن عنها أثناء انعقاد مؤتمر الأطراف “COP28” في العام الماضي، والتي أطلقت بدعم مشترك من قبل دولة الإمارات مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس.
وشملت إعلانات المؤتمر في ذلك الحين الكشف عن توسع كبير في صندوق بلوغ الميل الأخير، وهو صندوق متعدد المانحين أنشئ عام 2017 بمبادرة من صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله"، واضعاً ضمن أهدافه القضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة في قارة أفريقيا، وهما مرض العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفاوية.
وتم خلال مؤتمر الأطراف “COP28” الإعلان عن زيادة حجم الصندوق من 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، كما تم الإعلان عن أهداف طموحة تتمثل في استئصال المرضين من قارة أفريقيا بشكل كامل.
وشمل اللقاء استعراض التقدم الذي أحرزته "شراكة الابتكار الزراعي"، وهي مبادرة أطلقتها دولة الإمارات مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس لدفع المساعي المعنية بالمناخ وتقوية النظم الغذائية.
وساهمت هذه الشراكة منذ إطلاقها، في دعم العديد من المشاريع ذات الأولوية لكل من دولة الإمارات ومؤسسة غيتس، ومن أبرزها تسخير قوة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في معالجة تحديات الزراعة والنظم الغذائية، وذلك باستحداث حلول متطورة منها مثلاً نظم متقدمة لرصد حالة الطقس ونشر معلومات الأحوال الجوية، بشكل يساعد ملايين المزارعين حول العالم على مواجهة تبعات التغير المناخي.
وشملت الشراكة دعم مبادرات أخرى معنية بالزراعة، مثل "اتحاد سوسة النخيل الحمراء"، الذي يهدف لإنشاء تحالف من المنظمات الدولية والحكومات والقطاع الخاص وأصحاب المصلحة المحليين، للعمل بشكل مستدام على مكافحة واحدة من الآفات الزراعية التي تمثل تهديداً ملموساً لأشجار النخيل في جميع أنحاء العالم.
وأشاد غيتس، خلال اللقاء، بما أثمر عنه التعاون بين مؤسسته ودولة الإمارات العربية المتحدة على مدى العقد الماضي، وعبر عن تقديره لجهود الدولة في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفاً حول العالم.