الصندوق السعودي للتنمية يوقع مذكرة تفاهم تنموية لدعم قطاع الصناعة في سلطنة عمان
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
الجزيرة أونلاين – سعد المصبح
وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية الأستاذ سلطان بن عبدالرحمن المرشد، مع معالي وزير المالية في سلطنة عمان، الأستاذ سلطان بن سالم الحبسي؛ مذكرة تفاهم تنموية لدعم مشروع إنشاء مدينة المضيبي الصناعية في سلطنة عمان، وذلك بتمويل من المملكة العربية السعودية من خلال الصندوق السعودي للتنمية بقيمة (40) مليون دولار.
وتهدف المذكرة إلى تطوير القطاعات الصناعية واللوجستية والتنموية والاجتماعية من خلال إنشاء مدينة متكاملة بكافة خدمات البنية الأساسية التي ستسهم في تطوير مختلف الصناعات في ولاية المضيبي، وذلك لتشجيع القطاع الخاص للمساهمة في التنمية الاقتصادية في سلطنة عمان الشقيقة.
يأتي هذا التعاون تعزيزًا للعلاقات التنموية التاريخية والشراكة الإنمائية الوثيقة الممتدة على مدى أكثر من 47 عامًا بين الجانبين، إذ سيسهم المشروع في تحقيق الأهداف المشتركة والطموحة، كما يشكّل قطاع الصناعة والتعدين أهمية بالغة في دعم نمو الفرص الحيوية نحو التنمية المستدامة، للوصول إلى تحقيق النمو والازدهار.
الجدير بالذكر أن للصندوق السعودي للتنمية علاقات إنمائية راسخة مع سلطنة عمان الشقيقة منذ عام 1977م، للإسهام في تمويل ودعم المشروعات التنموية في عمان، وتأتي تلك المشروعات في إطار التعاون الإنمائي بين البلدين الشقيقين لدعم المجالات التنموية في السلطنة منها البنية التحتية، وبرامج التعليم العالي والمهني، وقطاع المياه، وقطاع الصناعة والتعدين، والنقل والاتصالات، بالإضافة إلى المشروعات الإنمائية في قطاع الطاقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية السعودی للتنمیة فی سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
عباس عرقجي يوقع كتابه «قوّة التفاوض» في «معرض عُمان»
مسقط: راشد النعيمي
شهد معرض مسقط الدولي للكتاب توقيع الدكتور عباس عرقجي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في جناح دار «لُبان» كتابه «قوّة التفاوض» ضمن فعاليات المعرض، بحضور بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية العُماني، والدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي، وزير الإعلام، رئيس اللجنة الرئيسية المنظمة للمعرض.
واشتمل الكتاب الصادر عن «دار هاشم» في بيروت، وترجمته الدكتورة فاطمة سيجاني، على مقدمة وستة أبواب مفصلة عن طبيعة المفاوضات وأنواعها السياسية، وسمات المفاوض ومهاراته ومراحله ومتطلباته.
كما أطلقت وزارة الإعلام العُمانية، منصة «عين للطفل» التي تعد خطوة نحو استراتيجية تُعزز الحراك الإعلامي العُماني وإثراء المحتوى المخصص للأطفال وتزويدهم بمصادر معرفية تُسهم في تشكيل الوعي وتطوير شخصياتهم وتعزيز انتمائهم الوطني.
وتشارك بأربعة أجنحة، تتمثّل في وكالة الأنباء العُمانية والمديرية العامة للإعلام الإلكتروني (منصة عين والبوابة الإعلامية) والمديرية العامة للمطبوعات والمصنفات الفنية، والمديرية العامة للإعلام الخارجي (المركز الإعلامي) ويبلغ إجمالي عدد العناوين والإصدارات المدرجة في المعرض 681041 بمشاركة 674 دار نشر منها 53 إماراتية.
وشاركت «الخليج» في لقاء عقدته وزارة الإعلام على هامش فعاليات المعرض بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، جمع عدداً من الإعلاميين الخليجيين والعرب والأجانب المشاركين في متابعة الفعاليات.
وأكدت شيخة بنت أحمد المحروقية، المديرة العامة للإعلام الخارجي بالندب في وزارة الإعلام، في كلمة لها دور المؤسسات الإعلامية الخارجية في نقل الصورة الإيجابية عن سلطنة عُمان، وأهمية التعاون والتواصل بين المؤسسات الإعلامية المختلفة لتبادل المعارف والثقافات.
وتطرقت إلى تعزيز التعاون الإعلامي بين سلطنة عُمان والدول الشقيقة والصديقة، بتبادل الخبرات والمحتوى الإعلامي ودعم المبادرات الثقافية والفنية، مشيرة إلى أن المعرض يسهم في تعزيز التواصل الثقافي والفكري بين الثقافات والحضارات.
ويعمل المركز الإعلامي على تسهيل مهام أعمال الإعلاميين الذين يمثلون مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، للإضاءة على الفعاليات والمناشط المتعلقة بالمعرض.
وينظِّم برنامجاً للإعلاميين يتضمن زيارة لأبرز المعالم الثقافية والحضارية في سلطنة عُمان، مثل: دار الأوبرا السلطانية مسقط، ومتحف عُمان عبر الزمان في ولاية نزوى، ومتحف بيت الزبير.