عقوبات أمريكية بريطانية تستهدف أفرادا وكيانات مرتبطة بإيران
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلنت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، الخميس، فرض عقوبات جديدة تستهدف أشخاصا وشركات مرتبطة بإيران.
وذكرت الحكومة البريطانية أنها فرضت عقوبات جديدة على أفراد وشركات إيرانية في قطاع الدفاع بالبلاد لتورطهم فيما وصفته بأنه "نشاط عدائي" من جانب الحكومة الإيرانية، حسب رويترز.
وأظهر إشعار رسمي أن بريطانيا أدرجت ستة عناصر جديدة على نظامها للعقوبات على إيران.
وعلق وزير الخارجية البريطانية ديفيد كاميرون على العقوبات الجديدة، متعهدا "بتواصل التعاون مع شركائنا لتشديد الرقابة على قدرة إيران على تطوير وتصدير الأسلحة الفتاكة".
واعتبر أن "بريطانيا وشركاؤها بعثوا برسالة واضحة اليوم وهي أننا سنحاسب المسؤولين عن سلوك إيران المزعزع للاستقرار"، حسب تعبيره.
وفي الولايات المتحدة، أعلنت وزارة الخارجية فرض واشنطن "عقوبات على 16 كيانا و8 أفراد سهلوا تجارة غير مشروعة وبيع مسيرات دعما لوزارة الدفاع والقوات المسلحة الإيرانية".
وأشارت في بيان، إلى أن تلك الكيانات والأفراد، الذين لم تحدد هوياتهم، ساهموا في "تطوير وشراء طائرات مسيرة تابعة للنظام الإيراني"، موضحة أنها صنفت أيضا "5 سفن وطائرة واحدة ممتلكات محظورة" دون تحديد الجهة التي تتبع لها السفن والطائرات.
ولفتت الخارجية الأمريكية، إلى أنه "وبالتزامن مع هذا الإجراء، تفرض المملكة المتحدة وكندا عقوبات تستهدف العديد من الكيانات والأفراد المشاركين في شراء الطائرات المسيرة الإيرانية وأنشطة عسكرية أخرى".
وأوضح البيان أن من بين الكيانات التي شملتها العقوبات الأمريكية "شركة Sahara Thunder (رعد الصحراء) التي تعد واجهة رئيسية للتمويل غير المشروع لوزارة الدفاع الإيرانية ولاعب رئيسي في تصميم وتطوير وتصنيع وبيع آلاف من الطائرات المسيرة التي تم نقل العديد منها إلى روسيا لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا"، حسب وكالة الأناضول.
وشدد البيان على عزم الولايات المتحدة "الاستمرار في محاسبة إيران على نقلها المسيرات وغيرها من المعدات العسكرية الخطيرة إلى روسيا وإلى وكلاء إقليميين".
وتتهم كييف طهران بتزويد موسكو بمسيرات لاستخدامها في حربها المستمرة ضد أوكرانيا، وهو ما تنفيه إيران باستمرار.
ومنذ 24 شباط /فبراير 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية عقوبات إيرانية بريطانيا إيران بريطانيا امريكا عقوبات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
"بلومبرغ": قوات كييف استخدمت للمرة الأولى صواريخ بريطانية بعيدة المدى لضرب عمق روسيا
ذكرت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مسؤول غربي، اليوم ، أن القوات المسلحة الأوكرانية استخدمت لأول مرة صواريخ "ستورم شادو" البريطانية بعيدة المدى لضرب عمق روسيا.
وقالت الصحيفة: "لأول مرة، أطلقت القوات المسلحة الأوكرانية صواريخ مجنحة بريطانية على أهداف عسكرية داخل الأراضي الروسية"، في إشارة إلى صواريخ "ستورم شادو" بعيدة المدى.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء ذكرت صحيفة "التايمز" نقلا عن مصادر في الحكومة البريطانية أن الولايات المتحدة ستسمح قريبا لكييف باستخدام صواريخ "ستورم شادو" لشن ضربات في عمق الأراضي الروسية.
وكانت موافقة واشنطن ضرورية لأن هذه الصواريخ موجهة بأنظمة أمريكية، وأوضحت الصحيفة أن بريطانيا لن تصدر إعلانا رسميا حول هذا الموضوع.
وكانت قد نقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة الدفاع البريطانية القول إن بريطانيا توقفت عن تزويد أوكرانيا بصواريخ ستورم شادو، بسبب نقص هذا النوع من الصواريخ لديها.
وتعتبر بريطانيا من الداعمين العسكريين الرئيسيين لنظام كييف بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في فبراير 2022. وأرسلت الحكومة البريطانية لأوكرانيا صواريخ ستورم شادو بعيدة المدى وكذلك منظومات الدفاع الجوي ودبابات "تشالنجر 2" وغيرها من الأسلحة المختلفة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الأحد الماضي، نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم أن الرئيس جو بايدن سمح لأول مرة لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى، بما في ذلك صواريخ ATACMS، المهاجمة أهداف في عمق الأراضي الروسية.
ويوم أمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية هاجمت منشأة في مقاطعة بريانسك الروسية الحدودية بستة صواريخ باليستية من طراز ATACMS أمريكية الصنع الليلة الماضية.
هذا وأشار الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن قرار واشنطن هذا يعني "موجة نوعية جديدة من التوتر وانتقال الأمور إلى وضع جديد من حيث تورط الولايات المتحدة" في النزاع الأوكراني."
وأضاف أن "الرئيس فلاديمير بوتين قد صاغ موقف روسيا بشكل واضح للغاية لا لبس فيه فيما يتعلق بقرارات الضربات بالأسلحة بعيدة المدى على أراضيها.. وتلقى الغرب الجماعي هذه الإشارات".