أرض الفيروز.. من الإرهاب إلى التنمية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سيناء هي أرض الفيروز، هي قطعة غالية من ارض مصرنا الحبيبة، لها موقع استراتيجي بين القارات فهي يحدها شمالًا البحر الأبيض المتوسط وغربًا خليج السويس وقناة السويس، وشرقًا فلسطين التاريخية، وخليج العقبة، وجنوبًا البحر الأحمر، وهي تُعتبر حلقة الوصل بين قارتيّ أفريقيا وآسيا، وايضا تضم بين طّياتِها الكثير من المعالم المُميّزة إذ يوجد بها العديد من المنتجعات السياحية والمحميّات الطبيعية أبرزها شرم الشيخ، دهب، رأس سدر، طابا، نويبع، محمية رأس محمد، محمية نبق، محمية طابا .
عانت سيناء منذ فترة بعيدة بمشاكل عدة ففي عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر سقطت سيناء بيد إسرائيل، من عام 1967 الي عام 1973 عندما تولي بعده الرئيس الراحل بطل السلام والحرب الرئيس محمد أنور السادات الذي لم يكن أمامه من خيار سوى الإعداد لتحرير الأرض المحتلة، لكي ترجع سيناء قطعة غالية لارض مصر حيث اصبح يوم 25 ابريل من كل عام يوما من الاعياد القومية والرسمية يحتفل به الشعب المصري كله بعيد تحرير سيناء الغالية .
ومنذ عام 2004 عانت سيناء من احتلال من نوع اخر وهو احتلال الارهاب لاراضيها حيث عانت من سلسلة من العمليات القتالية التي نُفِّذَتها جماعات مسلحة في شبه جزيرة سيناء. اسُتهلَّت بسلسلة من التفجيرات المتزامنة، شملت تنفيذ هجوم بسيارة ملغومة استهدف فندق «هيلتون طابا» أوقع أكثر من 30 قتيلاً وعشرات المصابين من الإسرائيليين والمصريين وجنسيات أخرى، وفي عام 2005، توالت هجمات مسلحة أسفرت عن وقوع ما يقرب من مئة قتيل وحوالي مئتي مصاب في أكبر حصيلة من الضحايا تشهدها مصر، واستمرت سلاسل التفجيرات المسلحة الارهابية الي عام 2010 حيث وجود تنظيم مسلح على أرض سيناء، يرتبط بتنظيم داعش فكرياً، وزادت هذه التفجيرات والعمليات عقب احداث 25 يناير 2011 حيث كان هناك غياب امني في المنطقة سهل من تواجد الارهابيين واستوطانهم في الاراضي الغالية .
حيث توالت عمليات الارهاب علي ابطالنا في سيناء لتصل الي 1247 عملية ارهابية منها 50% كانت في عام 2016 باجمالي 598 عملية و26% من هذه العمليات في عام 2017 باجمالي 326 عملية وقع خلالها عدد كبير من شهدائنا الابطال وتيتم عدد كبير من اطفالنا الابرياء ولكن رغم خطورة الموقف وقف ابطال مصر من القوات المسلحة امام الارهاب اللعين واستطاع ان نقضي علي الارهاب في سيناء و القضاء علي جميع العناصر الارهابية لتسترد سيناء من ايدي الارهاب الي ايدي ابنائها الاجلاء .
فهمت مصر الدرس جيدا ووجدت ان الحل الاوحد لعدم رجوع الارهاب مره اخري الي ارض الفيروز هو البرامج التنموية المكثفة في سيناء فبدأت بوضع خطط للتنمية بتنفيذ الكثير من المشروعات مثل (مشروعات الإسكان - مشروعات الرعاية الصحية - مشروعات الطرق - مشروعات الكبارى والأنفاق - مشروعات الإنشـاءات والتطويـر - مشروعات الموانئ البحرية - مشروعات المنشآت التعليمية - مشروعات الإمداد بالميــــاه - مشروعات أعمال البنية الأساسية لاستصلاح الأراضي - مشروعات المنشآت الرياضية والثقافية والترفيهية - مشروعات الأمن الغذائى - مشروعات إنشاء وترميم المنشآت الدينية المضارة - مشروعات تطوير المناطق العشوائية - مشروعات الخدمات العامة - مشروعات مشروعات الصرف الصحى - مشروعات تنمية منطقة قناة السويس).
فبتوجيهات القيادة السياسية الحكيمة الرئيس عبد الفتاح السيسي وبنظرته الثاقبة بعيدة المدي استطاعت اجهزة الدولة المتميزة المتمثلة في قواتنا المسلحلة و كافة الوزارات الحكومية بتكثيف الجهود وتنفيذ الخطط والاستراتيجيات لكي ترد ارض الفيروز من ايدي الارهاب الغاشم الي زراعي الدولة المصرية ليعيش شعبها في امن وامان ليوم الدين .
حفظ الله مصر وارضها وشعبها وجيشها.. تحيا مصر
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أرض الفيروز سيناء الارهاب
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية لمعلمي اللغة العربية بشمال سيناء
في خطوة تعكس التزام منطقة شمال سيناء الأزهرية بتطوير التعليم وتعزيز الأداء التعليمي، قام محمد عبد العظيم، مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، بتكريم كل من المعلم هشام حسين من معهد بنين العريش الجديد، والمعلمة نهى السيد من معهد أسامة بن زيد الابتدائي.
جاء هذا التكريم تقديرًا لجهودهما المتميزة في تحسين العملية التعليمية، حيث قدم حسين برنامج “عباقرة الأزهر” الذي حقق نجاحًا ملحوظًا، بينما أسهمت نهى في تفعيل معرض نادي اللغة الإنجليزية التفاعلي.
وأعرب عبد العظيم عن أهمية هذا التكريم كأداة تحفيزية للعاملين المتميزين، مشيرًا إلى دوره في تنمية المهارات والقدرات لدى المعلمين.
وأكد أن تكريم المبدعين هو سلوك مستمر، وليس مقتصرًا على مناسبات محددة، مما يعزز روح الإبداع بين المعلمين والطلاب.
وفي سياق تعزيز الكفاءة التعليمية، اختتم الدكتور عادل السايس، مدير عام المنطقة للعلوم العربية والدينية، دورة تدريبية لمعلمي اللغة العربية حول المنهج الجديد للصف الأول الإعدادي.
وأبدى إعجابه بمستوى التدريب العالي الذي شهدته الدورة، تحت إشراف إبراهيم شبانة، مدير إدارة التدريب.
كما تفقد الشيخ مصباح العريف، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء الأزهرية، البرنامج التدريبي لمعلمي اللغة العربية، حيث أشاد بمستوى التدريب والتزام المعلمين بتنفيذ المنهج الجديد بأسلوب احترافي.
وشارك في هذا البرنامج أحمد الضمر، موجه عام اللغة العربية، مما يعكس اهتمام المنطقة بتحسين مستوى التعليم.
إضافة إلى ذلك، شاركت منطقة شمال سيناء الأزهرية في المشروع القومي “معًا لقوام أفضل”، الذي نظمته مديرية الشباب والرياضة بالتعاون مع كلية التربية الرياضية بجامعة العريش.
يهدف المشروع إلى نشر الوعي بين طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية حول مخاطر تشوهات القوام وأهمية السلوك الصحي.
و تم الكشف على 300 طالب وطالبة في المرحلة الإعدادية من خلال اختبارات طبية شملت قياس اللياقة البدنية والتعرف على التشوهات القوامية.
واحتضن المشروع ندوتين تثقيفيتين، حيث تناولت الندوة الأولى “العادات الصحية والغذائية السليمة”، قدمها الدكتور محمد سعيد والدكتورة إيناس طه، أستاذة التربية الصحية.
في حين تناولت الندوة الثانية “أهمية ممارسة الرياضة ورفع معدلات اللياقة البدنية والقوام السليم”، مما يعكس أهمية التوازن الغذائي وتأثير الرياضة على الصحة العامة