قیادي في "الجهاد الإسلامي" يقدم رؤيته للهجوم الإيراني على إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أکد القیادي في حرکة "الجهاد الإسلامي" الفلسطینیة أبو سامر موسی أن الهجوم الإيراني على إسرائيل ردا على استهداف قنصلية طهران بدمشق، غير المعادلات على مستوى المنطقه وحمل رسالة واضحة.
وأشار موسى في مقابلة مع وكالة "إيسنا" الإيرانيةأن عملية "الوعد الصادق" غيرت المعادلات على مستوى المنطقه وحملت رسالة واضحة مفادها أن إيران أصبحت لاعبا أساسيا وبشكل مباشر في الصراع.
ولفت القيادي في "الجهاد الإسلامي" إلى أن "العملیة الإيرانية الأخیرة أكدت على الفشل الذريع الذي منيت به إسرائيل والإداره الأمريكية من خلال محاولة تهديد إيران واحتوائها وعدم قدرتهم على منع الرد الإيراني عبر المسيرات والصواريخ التي مرت في أجواء العراق وسوريا ولبنان وصولا إلى أجواء فلسطين المحتلة ودكت القواعد العسكرية الصهيونية".
وأضاف: "الرد الإيراني انطلاقا من أراضي إيران رسالة واضحة أن إيران أصبحت لاعبا أساسيا وبشكل مباشر في الصراع ولديها القدرة على إصابة الأهداف المحددة كما اعترف وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير وبعض الجنرالات والقنوات الإعلامية".
وعن آثار العملیة الإيرانية علی تعزیز مواقف جبهات المقاومة في المنطقة ووحدة الساحات، أضاف القيادي: "نؤكد أیضا على أهمية التدخل الإيراني وأثره الإيجابي على معنويات الشعب الفلسطيني بشكل عام وعلى المقاومة في غزة بشكل خاص مما عزز فهم أن غزة لم ولن تترك وحيدة كما كان يريد الكيان الصهيوني وأمريكا بل جاءت لتؤكد أن محور المقاومة انتقل من عملية التكامل فيما بينهم إلى مرحلة وحدة الساحات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صواريخ الإدارة الأمريكية صهيوني منطقة سوري قنوات تهديد
إقرأ أيضاً:
القائد النخالة: لن ننسى دعم إيران واليمن وإخوتنا في المقاومة
يمانيون../
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، مساء اليوم السبت، أن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ قريبًا، مشيرًا إلى أن دماء الفلسطينيين ستظل شاهدة على زيف المواقف الدولية.
وفي كلمة مصورة عشية وقف إطلاق النار في غزة، قال النخالة: “لا يمكن أن ننسى إخوتنا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذين ساندوا شعبنا بكل إمكاناتهم، ولا يمكن أن ننسى إخوتنا في اليمن الذين كان لهم حضور فاعل ومؤثر في المعركة، رغم بعد المسافة. كما نذكر إخوتنا في المقاومة الإسلامية في العراق الذين دعمونا بكل ما لديهم.”
وأضاف: “كما لا يمكن أن نغفل عن إخوتنا الذين قاتلوا بجانبنا منذ اليوم الأول، وعلى رأسهم حزب الله.”
وأشار النخالة إلى شجاعة الشعب الفلسطيني الذي واجه الظلم والإجرام بصلابة، مؤكدًا أن المقاومة لم تستسلم، بل قاتلت بشجاعة نادرة، حيث كان الباطل في مواجهة الحق.
وتابع: “بتضحياتنا وصمودنا نؤسس لمستقبل أكثر إشراقًا وأملًا في الحرية للأجيال القادمة. لقد فرضت المقاومة على العدو ما حددته من اليوم الأول للعدوان رغم الخسائر.”
وأوضح أن صمود الشعب الفلسطيني هو العامل الرئيسي الذي أجبر العدو على قبول وقف إطلاق النار والانسحاب، مشددًا: “سنخرج من هذه المعركة وسلاحنا في أيدينا.”
وأكد النخالة: “لن نستسلم أمام عمليات القتل والتدمير، وسنكمل في المرحلة القادمة تحرير أسرانا وسنرغم العدو على الخروج من قطاع غزة.” وأضاف أن التحديات المقبلة ستكون جبهتنا الداخلية، والتي قد تكون أكثر أهمية من قتال العدو.
واختتم كلمته بتوجيه التحية لتضحيات الشعب الفلسطيني وقياداته، مثمنًا جهود قطر ومصر في وقف العدوان على غزة.