«التنمية الزراعية»: المساحة الحالية المستصلحة في سيناء تتعدى الـ700 ألف فدان
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد الشحات، رئيس هيئة التعمير والتنمية الزراعية، إن القطاع الزراعي شهد خلال العشر سنوات الماضية طفرة لم تحدث من قبل في مجال الإنتاجية ومجال استغلال الأراضي المستحدثة الصحراوية التي جرى غزوها بالزراعة، لافتًا إلى أن العالم في الوقت الحالي يشهد مجموعة من المتغيرات، والقطاع الزراعي هو أحد العوامل المؤثرة في المتغيرات الحادثة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، أن القطاع الزراعي يحمي الدولة خلال الأزمات الأخيرة التي مرت بها دول العالم، من أزمة كورونا إلى الأزمة الروسية الأوكرانية، والقطاع الزراعي يتعامل مع هذه الأزمات بشكل مرن لسد حاجات الدولة المصرية، لافتًا إلى أن القطاع يعمل على الاستفادة من المياه والأرض من خلال زيادة المساحات المزروعة.
700 ألف فدان في سيناء للاستصلاح الزراعيونوه بأن المساحة الحالية الموجودة في سيناء التي يستصلحها القطاع تتعدى الـ700 ألف فدان، منها 200 ألف فدان يتم زراعتها، كل ما فيها يدخل إلى السوق المصري ويتم تصدير بعض منها للسوق العالمية، مشيرًا إلى أن الـ 500 ألف فدان المتبقين سيتم إصلاحها والانتهاء من عمليات الحصر التصنيفي وتحديد المحصولية، وتحديد أنواع المحاصيل التي يتم زراعتها بهذه المساحة وإجراءات تصديرها للخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطاع الزراعي القطاع الزراعی ألف فدان
إقرأ أيضاً:
«التنمية العمرانية»: تطوير أكثر من 200 فدان من الأراضي التاريخية والمباني التراثية
قال المهندس محمد الخطيب، مستشار التطوير لصندوق التنمية العمرانية، إن أهداف الصندوق ودوره في السوق المصرية يركزان على الإحياء العمراني للتراث المصري وتطوير القاهرة التاريخية، منوها بأن الصندوق يسعى لتكثيف الزيارات إلى القاهرة وتحقيق توازن بين الجمال المعماري والوظائف المجتمعية للمدينة، ما يعزز مكانتها كمقصد سياحي عالمي.
تطوير المناطق التي تمثل خطورة من الدرجة الأولى والثانيةوأشار الخطيب، خلال مشاركته فى المنتدى الحضرى العالمى، إلى أن خطط الصندوق تتضمن تطوير المناطق التي تمثل خطورة من الدرجة الأولى والثانية، والعمل على إحياء وتطوير أكثر من 200 فدان من الأراضي التاريخية والمباني التراثية بالقاهرة.
يوفر فرص عمل سياحية لأصحاب المناطق العمرانيةولفت محمد الخطيب إلى أن المشروع يهدف لتحسين الأبعاد الاقتصادية لسكان المناطق القديمة، وتعزيز الروابط بين هذه المناطق التاريخية والحديثة، ليصبح التراث عنصرًا اقتصاديًا واستثماريًا يدعم الحياة الاجتماعية ويوفر فرص عمل سياحية لأصحاب المناطق العمرانية.
الحفاظ على التراثوأكد أن الصندوق يعمل على تنفيذ هذه الأهداف عبر أربع مراحل رئيسية هي: الحفاظ على التراث، وتحقيق التوازن بين الجمال والوظائف، وتركيز الجهود على المجتمع، وتعزيز كفاءات الوصول والربط.
أحد معالم التراث المصريأشار محمد الخطيب إلى مشروع تطوير منطقة مسجد الحاكم، الذي يُعد أحد معالم التراث المصري، والذي يهدف إلى تعزيز الزيارات إليه وجعل المنطقة نقطة جذب سياحية، مؤكدا أن صندوق التنمية العمرانية ملتزم بإعادة إحياء هذه المواقع التاريخية، والعمل على بناء جسور مستدامة بين التراث والمستقبل، ما يعكس أصالة وروح الحضارة المصرية، مع تلبية الاحتياجات التنموية للمجتمع.