سيدة تنهى حياة زوجها فى الخانكة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تغرّب فى دول الخليج وتنقل بين الوظائف والمهن الحرة، سعيا عن الرزق الحلال أفنى سنوات عمره بعيدا عن أهله، اكتمل نصاب شعور الوحدة لديه، إلحاح أسرته عليه، بأن يعود إلى حضن بلده القاهرة، ويتزوج ليروا أولاده، فى منطقة الأميرية بالقاهرة، عمليات بحث مكثفة عن مندوب توصيل طلبات مختفى يدعى أبو بكر حسنين، يبلغ من العمر 51 عاما، منشورات على مواقع التواصل الاجتماعى فحواها «يا أهل الخير ساعدونا فى إيجاده»، هرولوا إلى أقسام الشرطة والمستشفيات لعلهم يجدوا فقيدهم، والقاتلة تنعم بحريتها وتراقبهم فى صمت، حتى اكتشاف الجريمة.
5 أيام من البحث دون انقطاع، وأخيرا أخبرهم رئيس مباحث قسم شرطة الخانكة، أنهم وجدوا «أبو بكر»، انفرجت أسارير الأسرة قبل أن يكمل تماسكوا شد حيلكم فقد فارق الحياة متأثرا بوصلة تعذيب.
تقول ناهد أبوطالب، 64 عامًا، شقيقة الضحية، لـ«الوفد» أخى أفنى حياته فى السعودية، ومنّ الله عليه بأداء فريضة الحج 4 مرات، واعتمر 10 مرات، طائعا لربه، وبارا بوالدته المسنة، يضرب به المثل فى الاحترام، تزوج شقيقى من سيدة تدعى «سماح»، انجب منها ولدين وبنت، خلال مدة زواجهما 17 عاما، دب الخلاف بينهما، وانتهى برفعها قضية ضده فى محكمة الأسرة تطالب بالانفصال.
وتابعت شقيقة المجنى عليه: أم أولاده خلعته واستولت على الشقة والعفش، فقد «أبو بكر» تحويشة العمر وابتعد عن أولاده، وعمل مندوب لتوصيل الطلبات، حتى يهرب من ضيق ألم به من قسوة شريكة حياته، ساعدناه وتزوج من فتاة أخرى «هدير. ع 30 عاما»، مطلقة ارتبط بها، وأقام مع أسرتها فى مدينة الخانكة محافظة القليوبية، الحياة طلت عليه من شباكها الوردى، بسمة زوجته الجميلة كانت تنسيه عناء اليوم الشاق، ينفق عليها وأسرتها بكل حب، حتى أنه أقرض والدها 50 ألف جنيه، حتى يساعده فى ضيقة مالية يمر بها.
استكملت شقيقة المجنى علية، تمر الشهور تباعا، ويرفع «الحاج أبوبكر» يده للسماء يشكر الله على منحه فرصة ثانية للحياة، لا يعلم أنه فى بداية النفق المظلم، وجاء رجل غريب يطرق الباب، «أين هدير»، ماذا تريد، ليرد بأغرب إجابة وقعت على مسامع شقيقى، «دى مراتى»، لم تعد قدماه قادرة على حمله، صدمة الخبر، ويردد «مراتى تجمع بين زوجين».
وأردفت «ناهد»، لم يكن أمامه إلا أن يطلقها، هروبا من الحرام الذى وقع فيه دون علمه، انفصل عنها، وطالبها برد المبلغ الذى أقرضه لوالدها، أخبروه أن يأتى لهم فى منزلهم بالخانكة، «تعالى خد فلوسك»، استدرجت هدير الزوجة التى كانت على ذمة رجلين «أبو بكر»، وما أن دخل المنزل، أطبقت عليه برفقة والدها، بالحبال وقيدوه وتناوبوا على تعذيبه، حتى فارق الحياة بين أيديهما.
وطالبت اسرة الضحية بالقصاص من القاتلة ووالدها، قائلة: غدرت بيه ليه، كانوا استولوا على الفلوس، ولم يقتلوه، خطفوا روحه بدم بارد، لن يشفى غليلنا غير إعدامهما.
البداية بتلقى الأجهزة الأمنية بلاغا بتغيب «أبوبكر حسنين أبوطالب» 51 عاما، و بتكثيف التحريات، عثر رجال المباحث عليه جثة، جرى نقلها إلى مشرحة بنها، تحت تصرف النيابة، التى أمرت بانتداب الطب الشرعى، لاستخراج تقرير الصفة التشريحية، والتصريح بالدفن عقب ذلك.
وظهرت علامات تعذيب على جثة الضحية وبتقنين الإجراءات تبين أن وراء الواقعة طليقته الثانية ووالدها، تمكنت ضباط المباحث من القبض عليهما، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
أدلى المتهمان باعترافات تفصيلية بالواقعة، لتأمر بحبسهما 4 أيام، وجدد قاضى المعارضات حبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيدة الخانكة دول الخليج الوظائف المستشفيات قسم شرطة الخانكة أبو بکر
إقرأ أيضاً:
وفاة شقيقة الشيخ صالح كامل
توفيت اليوم شقيقة الشيخ صالح كامل، السيدة مريم عبدالله كامل، وزوجة وزير الإعلام السعودي الأسبق والمفكر الكبير الدكتور محمد عبده يماني.
صلاة الجنازة علي شقيقة الشيخ صالح كاملوسيتم صلاة الجنازة عليها فجر غد السبت في المسجد الحرام، وسيوارى جثمانها الثرى في مقبرة المعلاة بمكة المكرمة.
من هي شقيقة الشيخ صالح كامل؟والفقيدة زوجة وزير الإعلام السابق الدكتور محمد عبده يماني (رحمه الله)، وشقيقة الشيخ صالح كامل (رحمه الله)، وعمة رئيس مجلس إدارة صحيفة «عكاظ» الشيخ عبدالله صالح كامل، ومحيي الدين كامل.
عزاء شقيقة الشيخ صالح كاملويتقبل العزاء ابتداء من غد (السبت) في منزل شقيقها الشيخ صالح كامل بحي الشاطئ شارع الأمير فيصل بن فهد بجدة.
نبذة عن الشيخ صالح كامليذكر أن الشيخ الدكتور عمر عبدالله كامل، من مواليد عام 1952 بمكة المكرمة، وله العديد من المؤلفات الهامة فى فروع العقيدة الإسلامية وأصول الفقه، وأثرى المكتبة العربية بعشرات الكتب والمراجع العلمية فى شتى العلوم الإسلامية والاقتصادية والإنسانية.
وكان الشيخ صالح كامل له العديد من الكتب منها "التحذير من المجازفة فى التكفير"، "شرح أركان الإيمان من عقيدة العوام"، "تيسير علم العقيدة"، "التصوف بين الإفراط والتفريط"، "آداب الحوار"، "قواعد الاختلاف"، "إحكام الأحكام"، "الذخائر المحمدية"، "طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين"، "معين الألباب فى شرح الكتاب"، "السوق العربية المشتركة".
وايضا "اتفاقية الجات وحتمية المواجهة"، "العولمة وتأثيرها على العمل المصرفى الإسلامى"، "مبادئ التطرف الهدامة"، "ما لا ينبغى للمثقف جهله"، "الدفاع عن الصحيحين"، كما شارك وحاضر الفقيد فى عشرات الندوات والمؤتمرات المحلية والدولية، وله العديد من المقالات الصحفية فى مختلف فروع الفكر والثقافة والعلوم العربية.