الحوثيون يدينون عمليات القمع تجاه الإحتجاجات الداعمة لغزة في الجامعات الأمريكية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أدانت جماعة الحوثي، القمع الذي تمارسه الإدارة الأمريكية تجاه الاحتجاجات الطلابية التي تشهدها الولايات المتحدة في عدد من الجامعات تضامنا مع طلاب جامعة كولومبيا في مطالبهم الداعمة لغزة.
وقال الناطق باسم جماعة الحوثي محمد عبدالسلام في تغريدة على منصة إكس: "ندين بشدة ما تقوم به الإدارة الأمريكية من حملة قمع خبيثة داخل الجامعات الأمريكية ضد الحراك الطلابي المطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة".
وأضاف: "على أمريكا أن تخجل من ادعاءات الدفاع عن حقوق الإنسان وهي تدوسها في عقر دارها، وأن تعرف أن العالم لم يعد يرى فيها إلا شرا مطلقا يتهدد البشرية جمعاء".
يذكر أن الاحتجاجات تتواصل في جامعة كولومبيا الأمريكية، وجامعات أخرى في الولايات المتحدة ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك بعد الصلابة التي أظهرها طلبة جامعة كولومبيا برفضهم فض الاعتصام، رغم الاعتقالات والتضييق، من قبل السلطات الأمريكية.
ومن ناحية أخرى أدانت عدد من الجامعات حول العالم، بينها 25 جامعة تركية، استخدام العنف من قبل الشرطة الأمريكية ضد الطلاب المشاركين في الاحتجاجات الطلابية الداعمة لقطاع غزة والرافضة للعدوان الإسرائيلي المتواصل للشهر السابع على التوالي.
وفي 18 نيسان/ أبريل الجاري، بدأ الطلاب المؤيدون للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة اعتصاما في حديقة الحرم الجامعي احتجاجا على الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات التي تدعم احتلال فلسطين و"الإبادة الجماعية" في غزة، حيث تم اعتقال 108 طلاب خلال المظاهرات.
وجاء اعتقال الطلبة بعد سماح رئيستها، نعمت شفيق، لشرطة نيويورك بإخلاء مخيم أقامه طلاب للاحتجاج على عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المحاصر.
وفي وقت لاحق، امتدت مظاهرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين إلى جامعات رائدة أخرى في الولايات المتحدة، مثل جامعات نيويورك وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة نورث كارولاينا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة مليشيا الحوثي واشنطن جامعة کولومبیا
إقرأ أيضاً:
بالذكاء الاصطناعي.. واشنطن "تعاقب" مؤيدي حماس في الجامعات
تعتزم وزارة الخارجية الأميركية استخدام الذكاء الاصطناعي لإلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب الذين تعتقد أنهم مناصرون لحركة حماس، حسبما قال مسؤولون كبار في الوزارة لموقع "أكسيوس".
وذكر الموقع أن وزارة الخارجية تعمل بالفعل مع وزارتي العدل والأمن الداخلي بهذا الشأن.
وكانت قناة "فوكس نيوز" ذكرت بشكل منفصل، أن وزارة الخارجية ألغت تأشيرة طالب قيل إنه شارك في ما وصفته الوزارة بأنها "اضطرابات داعمة لحماس".
ووفقا للتقرير، فإن الإلغاء يمثل أول إجراء من نوعه.
ولم تعلق وزارة الخارجية بشكل مباشر على التقارير، لكن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قال على منصات التواصل الاجتماعي إن الولايات المتحدة "لا تتسامح مطلقا مع الزوار الأجانب الذين يدعمون الإرهابيين".
وأضاف أن "مخالفي القانون الأميركي، بما في ذلك الطلاب الدوليون، سيكونون عرضة لعدم منحهم التأشيرات أو إلغائها والترحيل".
وفي يناير الماضي، وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أمر تنفيذي لمكافحة معاداة السامية، وتوعد بترحيل طلاب الجامعات غير الأميركيين وغيرهم ممن شاركوا في الاحتجاجات المناصرة للفلسطينيين التي استمرت لعدة أشهر بالتزامن مع الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة.
وذكر "أكسيوس" أن جهود "الضبط والإلغاء" التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ستشمل مراجعات بمساعدة تلك التقنية لعشرات الآلاف من حسابات حاملي تأشيرات الطلاب على منصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف الموقع أن المسؤولين يراجعون التقارير الإخبارية عن المظاهرات المناهضة لسياسات إسرائيل، ودعاوى الطلاب اليهود التي تسلط الضوء على مواطنين أجانب يُزعم أنهم متورطون في معاداة السامية.