اختتام المرحلة الأولى من تصفيات النسخة الثامنة من مبادرة تحدي القراءة العربي على مستوى المدارس
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
محافظات-سانا
اختتمت اليوم المرحلة الأولى من تصفيات النسخة الثامنة من مبادرة تحدي القراءة العربي للعام 2023 -2024 على مستوى المدارس، والتي استمرت على مدى يومين.
وخلال تفقده التصفيات في مدارس بنات الشهداء بالمزة، لفت وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني إلى ما حققه أبناء وبنات الشهداء من تقدم وإبداع في مجال القراءة والتحليل النقدي، مشيراً إلى أن الاهتمام بهذا المجال يسهم في بناء جيل مثقف ومتعلم قادر على مواجهة التحديات وتحقيق النجاح في مختلف المجالات.
بدوره اعتبر المنسق العام للمبادرة في سورية علي العباس أن المبادرة فرصة للطلاب لتنمية مهاراتهم وثقافتهم العامة وتحفيزهم على القراءة والتعلم، مؤكداً أن الطلاب يحظون بالدعم والتشجيع من قبل أهاليهم ومعلميهم ووزارة التربية.
وفي طرطوس، بين مدير التربية علي شحود في لقاء صحفي الحرص على التوسع بالمشاركة لهذا العام بتحفيز الطلبة على فكرة ومكانة وأهمية اللغة العربية وتعزيز دورها في مجتمعاتنا.
منسقة اللغة العربية بمديرية التربية ورئيسة لجنة التحكيم على مستوى المحافظة ريم دلول أشارت إلى أن اختيار الكتب جاء وفقاً للفئات العمرية وهي كتب هادفة تنوعت ما بين الاجتماعية والثقافية والعلمية والتراثية ليكون الطالب المشارك قادراً بعد قراءة خمسين كتاباً على أن يقدم تلخيصاً بلغة سليمة منطوقة بناءً على الفهم وربط الأفكار تماشياً مع مصفوفة المعايير الموضوعة للمسابقة عالمياً.
وفي السويداء، بينت منسقة المبادرة حنين العبد الله في تصريح لمراسل سانا أن التصفيات شهدت مشاركة أكثر من 18 ألف تلميذ وطالب جرى تقييمهم من اللجان المختصة المشكلة لهذه الغاية، موضحة أنه يتم إعلان نتائج هذه المرحلة خلال الأيام القليلة القادمة تمهيداً لمشاركة المتأهلين بالمرحلة القادمة للمناطق التعليمية على مستوى المحافظة المقررة الشهر القادم.
من جهتها، نظمت منارة شهبا المجتمعية للأمانة السورية للتنمية اليوم تصفيات المبادرة، وذلك بمشاركة 19 طفلاً تم تدريبهم على مدار ستة شهور بحيث يتأهل الأكثر تميزاً منهم بعد تقييم اللجان للمرحلة القادمة على مستوى المنارات المجتمعية للأمانة السورية للتنمية وذلك كما بينت منسقة المسابقة على مستوى منارة شهبا مرح سلوم.
وفي محافظة حمص، لفت مدير التربية فراس عياش إلى أهمية هذه المبادرة التي شارك فيها 67 ألف طالب في تشجيع الطلبة على القراءة ودفعهم للبحث عن المعلومة من مصادرها الموثوقة المتمثلة بالكتاب وخاصة في عصرنا الحالي الذي سادت ثقافة الاعتماد على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
وبين مدير ثانوية الباسل الأولى للمتفوقين بحمص محمد السلامة أن المدرسة شاركت بهذه المبادرة، انطلاقاً من ضرورة تعزيز ثقافة القراءة لدى جيل الشباب وتحفيزهم على اقتناء الكتاب الورقي وتعزيز صلتهم بلغتهم العربية.
بدورها بينت منسقة تحدي القراءة العربي في الأمانة السورية للتنمية بحلب ملاذ عبد الله في تصريح لمراسلة سانا أن الأمانة عملت على جذب الأطفال من خلال نادي القراءة الموجود في خمس منارات، ويتضمن كتباً علمية وقصصاً، موضحة أن عدد الطلاب المشاركين بلغ 200 طالب وطالبة تم تدريبهم على مهارات التواصل وفن الخطابة والنحو من قبل متخصصين، كما تم إطلاق مبادرة المكتبة الإلكترونية ليتمكن جميع الأطفال في المنارات من زيارتها في جميع الأوقات.
وأشار مدير التربية المساعد للتعليم الثانوي بحلب علي عثمان إلى أن الطلاب المشاركين في هذه المسابقة استطاعوا إثبات إتقانهم للغة العربية وتمكنهم من مفرداتها وقدرتهم على حفظ الكتب والروايات وأسماء مؤلفيها.
وفي محافظة اللاذقية، أوضح منسق المبادرة محمد سلوم في تصريح لمراسلة سانا أن اللجان بدأت بتسليم نتائج التحكيم الأولي تباعاً ليتم تدقيقها والإعلان عن أسماء المقبولين للمشاركة بالمرحلة الثانية على مستوى المحافظة مطلع الأسبوع القادم، مشيراً إلى وجود زيادة ملحوظة بعدد المتسابقين من ذوي الإعاقة ليصل إلى 15 مشاركاً ومشاركة.
بدورها، بينت مديرة تجمع عدنان جلعود للإناث جيهان معروف أن هذه المشاركة الثالثة لطالباتها في المسابقة، وأن النتائج التي حققنها خلال الأعوام الماضية جعلتهن أكثر حماساً لخوض التجربة مجدداً.
وفي درعا، أوضح زهير أبو حامد منسق المبادرة لمراسل سانا أنه تم ترشيح 99 طالباً وطالبة للمرحلة الثانية على مستوى المحافظة، وذلك بعد اختبار الطلبة في 50 كتاباً منوعاً مع مراعاة المستوى الفكري والحضور والاستيعاب بإشراف لجان مختصة وبحضور كبير للفعاليات الرسمية والشعبية.
وذكر مدير التربية بدير الزور سهيل الحيجي أن أجواء الحماس والتنافس سادت بين المتسابقين البالغ عددهم أكثر من 70 ألف طالب وطالبة يمثلون 175 مدرسة تنتشر في كامل مساحة المحافظة، مبيناً الحيجي أن المديرية أمنت كل مستلزمات نجاح المسابقة.
وفي حماة، شارك في تصفيات مسابقة تحدي القراءة نحو 75 ألف تلميذ من 500 مدرسة وذكرت منسق المسابقة شذا الوليد الصباغ أن تصفيات المرحلة الأولى شهدت منافسة كبيرة بين المشاركين الذين تم ترشيح 3 منهم لكل مدرسة بعد استيفاء شروط المشاركة بالمسابقة بقراءة 50 كتاباً على الأقل بهدف تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب وغرسها كعادة في حياتهم تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم وتوسع مداركهم وآفاقهم المعرفية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: على مستوى المحافظة تحدی القراءة مدیر التربیة سانا أن
إقرأ أيضاً:
جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة تتوج الفائزات في النسخة الثامنة اليوم
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة لجنة التنسيق البرلماني بدول «التعاون» تجتمع في أبوظبي نهيان بن مبارك يتوّج الإنجليزي بول وارينج بلقب أبوظبي للجولفتستضيف أبوظبي، اليوم، في فندق قصر الإمارات، حفل تتويج الفائزات بالنسخة الثامنة لجائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة، التي تقام برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، وبمتابعة واهتمام الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة ناديي أبوظبي والعين للسيدات.
وتضم القائمة التي أعلنتها لجنة تحكيم الجائزة المرشحات الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئات الجائزة، وتشمل 8 فئات للمستويين الفردي والجماعي، حيث شهدت عملية الترشح إقبالاً كبيراً للتسجيل في الفئات المختلفة من مختلف الدول العربية منذ فتح باب الترشّح.
وفي فئة أفضل رياضية عربية، ضمت القائمة، كيليا نمور، نجمة الجمباز الفني (الجزائر)، سارة سمير السيد، بطلة رفع الأثقال (مصر)، والسباحة فريدة هشام عثمان (مصر). وفي فئة أفضل رياضية إماراتية، ضمت القائمة، عهود خليفة الكعبي، وغلا الحمادي، وأسماء الحوسني.
وضمت قائمة المرشحات لفئة أفضل رياضية ناشئة، لطيفة محمد خليفة الفلاسي (الإمارات)، فريدة محمد أبوهاشم (مصر)، وياسمين أحمد وهدان (الأردن).
وفي فئة أفضل رياضية بارالمبية، ضمت القائمة، مريم أحمد عبدالله الزيودي (الإمارات)، رحاب أحمد رضوان (مصر)، وصايفي نسيمة (الجزائر).
أما فئة أفضل أم رياضية، التي استحدثتها اللجنة المنظمة منذ الدورة الماضية فشملت، رقية أحمد عبدالله الزعابي (الإمارات)، سهام أحمد محمود القرم (مصر)، وميساء محمد علي هاشم (سوريا).
وفي فئة أفضل مدرب أو مدربة، ضمت القائمة، مروة العامري (تونس)، ومنى زاكيني (المغرب)، وسارة أشرف محمد (مصر).
وتضم فئة أفضل إعلامية مرشحتين فقط، هما نعيمة علي مبروك ساسي (تونس)، ونهلة نبيل بوزيد المغربي (السودان).
وفي فئة أفضل فريق، تضم القائمة، نادي الزمالك (مصر)، نادي بني ياس (الإمارات)، ومركز الصحراء العربية أول فريق نسائي محترف في سباقات الهجن (من الإمارات).
وفي كل دورة من دورات الجائزة، يتم منح جائزة خاصة من قبل لجنة التحكيم، لتكريم شخصية العام الرياضية العربية على أدائها المتميز وإسهاماتها في الارتقاء بالرياضة النسائية في الوطن العربي، كما تم استحداث جائزة الرواد، لتكريم أصحاب التاريخ الحافل في الرياضة العربية.