بغداد اليوم – متابعة

هاجمت قوات الجيش الإيراني، مساء اليوم الخميس، (25 نيسان 2024)، بطائرة مسيرة، سيارة تقل مسلحين معارضين للنظام في مدينة زاهدان عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران.

وقال التلفزيون الإيراني، إن "القوات الأمنية هاجمت مساء الخميس بطائرة مسيرة، سيارة كانت تقل مسلحين إرهابيين في قرية سرجنغل القريبة من مدينة زاهدان، وأسفر الهجوم عن مقتل اثنين من المسلحين الإرهابيين".

وأضاف التلفزيون إن "تفاصيل الهجوم وعدد القتلى من المسلحين سيتم الإعلان عنه في تفاصيل لاحقه من قبل الجهات الأمنية".

وتعتبر طهران الجماعات البلوشية المعارضة بأنها منظمات إرهابية، ويتمركز نشاط هذه الجماعات وأبرزها تنظيم جيش العدل على الشريط الحدودي بين إيران وباكستان.

ويشن جيش العدل بين حين وآخر هجمات دموية على قوات حرس الحدود الإيراني، وكان آخر هجوم وقع في مطلع أبريل/نيسان الجاري وأسفر عن مقتل 18 من قوات الجيش والشرطة والحرس الثوري بعد مواجهات دامية.

وهاجم مسلحو جيش العدل مراكز أمنية وعسكرية في مدينتي شابهار وراسك بمحافظة سيستان وبلوشستان، فيما أعلنت طهران عن مقتل 20 مسلحاً من جيش العدل واعتقال تسعة آخرين.

وجيش العدل مصنف على أنه منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: جیش العدل

إقرأ أيضاً:

إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب

أبدت إيران استعدادها لمناقشة برنامجها النووي إذا أظهرت دول الغرب أنها "جادة"، حسب ما صرح به المتحدث باسم وزارة الخارجية في مقابلة نُشرت اليوم الخميس.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي لصحيفة "إيران" الحكومية: "قلنا مرات عدة إننا مستعدون لمحادثات، ولكن فقط إذا كان الطرف الآخر جادا بهذا الشأن".

وعبّر بقائي في المقابلة عن أمله في أن يتبنى الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب "نهجا واقعيا" تجاه إيران. وقال ردا على سؤال حول إمكان إجراء محادثات جديدة إن سياسة إيران ستعتمد على "تصرفات الأطراف الأخرى".

وفي ديسمبر/كانون الأول، اتهمت الحكومات الغربية الثلاث طهران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.

وحذر بقائي الخميس من أنه إذا حدث ذلك فإن التزام إيران بمعاهدة حظر الانتشار النووي "لن يكون له أي معنى".

وفي ديسمبر/كانون الأول، وجهت بريطانيا وفرنسا وألمانيا اتهامات إلى إيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.

إعلان

وكانت طهران لمّحت للغرب مرات عدة أخيرا لاستعدادها للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وفي مقابلة تلفزيونية أول أمس الثلاثاء، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "إن الإدارة الأميركية الجديدة يجب أن تعمل على استعادة ثقة طهران إذا ما أرادت جولة جديدة من المحادثات النووية".

يذكر أن ترامب انتهج خلال ولايته الأولى التي انتهت في 2021 سياسة "الضغط الأقصى" وسحب الولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.

والتزمت طهران بالاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة حتى مرور عام على انسحاب واشنطن منه في 2018، وتعثرت منذ ذلك الوقت الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

وعبرت إيران مرارا عن استعدادها لإحياء الاتفاق النووي، ودعا الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو/تموز الماضي، إلى وضع حد لعزلة بلاده.

وقبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض أجرى مسؤولون إيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وصفها الجانبان بأنها "صريحة وبناءة".

مقالات مشابهة

  • انفصاليون من البلوش يتبنون هجومًا دامياً على قوات الحدود في باكستان
  • واتساب يكشف عن هجوم تجسسي جديد يستهدف الصحفيين
  • عراقجي: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة
  • إيران تحذر ترامب من "حرب شاملة" في هذه الحالة
  • باكستان .. مقتل 10 مسلحين في 5 مواجهات مع قوات الأمن في خيبر بختونخوا
  • أبطال آسيا النخبة.. الشرطة العراقي إلى إيران لملاقاة استقلال طهران
  • مقتل 10 مسلحين في مواجهات مع قوات الأمن شمال غربي باكستان
  • إعلام روسي: إصابة شخص في هجوم بمسيرة أوكرانية في مقاطعة فورونيج الروسية
  • باكستان: مقتل عسكريين و6 مسلحين
  • إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب