«الرعاية الصحية» تغطي 75% من الخدمات.. وتوجيهات بتوسيع المشروع
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تستعد الهيئة العامة للرعاية الصحية لتدشين المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحى الشامل، حيث تضع اللمسات الأخيرة للوقوف على موقف المستشفيات والمراكز التى من المقرر أن تدخل العمل بالمنظومة الجديدة بمحافظات «كفر الشيخ - دمياط - المنيا - مطروح - شمال سيناء».
وقالت «الهيئة»، فى تقارير رسمية، إن المرحلة ستعتمد على محور مهم وهو التوسع فى رفع التوعية الصحية والمجتمعية لمواطنى المحافظات المقرر دخولها، عن طريق التركيز على عقد عدد من الندوات والمؤتمرات واللقاءات التعريفية بالمشروع مع الجهات التنفيذية بمحافظات المرحلة.
وأوضحت التقارير الرسمية الصادرة أن هناك محوراً آخر وهو حصر القوى البشرية بالمنشآت الصحية، وإنشاء قواعد بيانات العاملين، فضلاً عن تنفيذ حزم البرامج التدريبية المتخصصة اللازمة لتأهيل العاملين بالمنشآت على معايير التسجيل والاعتماد وتطبيق نظم التشغيل وتدريب أطقم الصيانة الطبية وغير الطبية، والتأهيل للتعامل مع نظم المعلومات والتطبيقات الإلكترونية الحديثة.
وأشارت التقارير إلى الاتجاه نحو دراسة استحداث مراكز متخصصة لطب المسنين باستغلال عدد من المستشفيات داخل نطاق المحافظات، التى يجرى العمل لانضمامها ضمن مراحل المشروع مستقبلاً، بحيث يتم تقديم خدمات طبية عالية الجودة لكبار السن من أصحاب الأمراض المزمنة، بما يساهم فى تخفيف العبء على المستشفيات.
وأضافت أنه من المقرر فى المرحلة الثانية للمنظومة تكويد التجهيزات الطبية، ورفعها لحصر وتكويد الأصول المربوطة على الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، إضافة إلى العمل على حصر الاحتياجات من التجهيزات الطبية وغير الطبية المطلوب توفيرها والتخطيط لتنفيذ الربط الإلكترونى بين المنشآت الصحية.
مستشار الرئيس: منظومة التأمين الشامل حققت نجاحاً ملحوظاً فى المرحلة الأولىومن جانبه، قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية، إن المنظومة حققت نجاحاً ملحوظاً فى المرحلة الأولى منذ اللحظة الأولى للانطلاق، لافتاً إلى وجود الملايين من المستفيدين فى المحافظات المشمولة بالنظام، وكذلك المنتفعين من هيئة الرعاية الصحية.
وتابع «تاج الدين» لـ«الوطن»، أن المشروع عمل على توفير إمكانية الحجز بالخدمات المقدمة عن طريق الهاتف المحمول، وتوفير ما يعرف بالممارس الصحى، وهو الذى يعمل على تحويل المريض للأخصائى ثم إلى المستوى الثانى والثالث لإجراء العمليات الجراحية المختلفة، مضيفاً أن هناك توجيهات رئاسية بتوسيع نطاق التأمين الصحى الشامل، حتى يتوافر لكل مواطن، لافتاً إلى أن التأمين القديم ما زال يعمل ويغطى منتفعيه ولكن الفرق بينه وبين التأمين الصحى الشامل هو أن الجديد يغطى جميع أفراد الأسرة، وأن المواطنين جميعاً بحاجة إلى جميع أنواع الرعايات، سواء «الأولية والثانوية والثلاثية».
وأوضح مستشار الرئيس أن الرعاية الصحية المختلفة تغطى 75% من الخدمات الطبية، ومنظومة التأمين تعمل على هذا النظام وتقدم رعاية صحية تليق بالمواطن، مشيراً إلى أنه بدأ فى بورسعيد ثم 9 محافظات فى الاستكمال، لافتاً إلى أنه تحدث مع المواطنين فى المحافظات المطبق فيها وهم سعداء بتوفيره لرفع المعاناة عن المواطن، فضلاً عن أن التأمين الصحى يستعين بكل المؤسسات الصحية.
وزير الصحة الأسبق: أمل الرعاية الصحية.. والمنظومة تعمل على تحسين مستوى الخدمة لجميع الأفرادوقال الدكتور عادل العدوى، وزير الصحة الأسبق، إن التأمين الشامل هو أمل الرعاية الصحية، مشيراً إلى أن الدولة المصرية تكفلت منذ 8 سنوات بإنشائه ليخدم جميع أفراد الأسرة، موضحاً أن هذا النظام بحاجة إلى سنوات عديدة ولكن الدولة حريصة على إنجازه فى أسرع وقت.
وأضاف «العدوى» أن التوجيهات بالتوسع فى تطبيق منظومة التأمين فى عدد من المحافظات تساهم كثيراً فى تقليل أعباء الإنفاق الصحى على المواطن، لافتاً إلى أن إدخال محافظات جديدة فى المنظومة يساهم فى تحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير فرص متساوية لجميع المواطنين فى الحصول على خدمات صحية رفيعة المستوى، خاصة أنه سيوفر خدمات كاملة وعلى أعلى مستوى لجميع المواطنين.
وأوضح وزير الصحة الأسبق أن المنظومة منذ اللحظة الأولى لانطلاقها تعمل على تحسين مستوى الخدمة الطبية والمقدمة لجميع أفراد الأسرة وليس المنتفعين به فقط، وتعزيز مبدأ التكافل الاجتماعى خلال المرحلة المقبلة، مع التوسع فى المحافظات وفقاً للخطة الموضوعة لتطبيقه، وتخفيف الأعباء المالية عن كاهل المواطن، مؤكداً أنه ترجمة صريحة لاهتمام القيادة السياسية وحرصها على النهوض بالقطاع الصحى، والاستمرار فى تقديم الخدمة الطبية وتطويرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمين الصحى الرعاية الصحية التأمين الشامل الرعایة الصحیة التأمین الصحى إلى أن
إقرأ أيضاً:
رقمنة سلسلة الإمداد الدوائي.. خطوة نحو تحسين الرعاية الصحية في مصر
تسعى مصر إلى تحسين سبل الرعاية الصحية من خلال رقمنة سلسلة الإمداد الدوائي، ما يمثل تحولًا حيويًا في كيفية توفير الأدوية وخدمات الصحة العامة.
تعتبر هذه المبادرة جزءًا من جهود الحكومة والشركات الخاصة لتبني التكنولوجيا الحديثة، ما يسهم في تعزيز كفاءة القطاع الصحي.
وفى هذا الاطار تأتي مبادرة جديدة تهدف إلى دعم 250 صيدلية في استخدام التكنولوجيا الرقمية.
يهدف هذا المشروع إلى تحسين الوصول إلى الأدوية وتلبية الطلب المتزايد على الرعاية الصحية الميسورة.
تركز المبادرة على استخدام تقنيات متقدمة مثل حلول الصيدلة الإلكترونية والمشتريات الرقمية، ما يقلل الضغوط المالية على الصيدليات ويساهم في تحسين سلسلة الإمداد واللوجستيات.
في هذا السياق، وقعت شركة "شفاء" اتفاقية مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تهدف إلى إنشاء سلسلة توريد للصيدليات مدعومة رقميًا لتحسين سبل الرعاية الصحية في مصر.
في هذا السياق، وقعت "شفاء" اتفاقية مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تهدف إلى إنشاء سلسلة توريد للصيدليات مدعومة رقميًا لتحسين سبل الرعاية الصحية في مصر.
ويأتى ذلك في إطار استراتيجية أوسع تهدف إلى تحسين جودة الحياة في مصر، وتوفير رعاية صحية شاملة للمواطنين، من خلال استخدام البيانات والتحليلات، حيث يمكن للشركات تحديد احتياجات المرضى بشكل أفضل وتقديم حلول مخصصة.