هناء السادات: المؤتمر الأول بالشرق الأوسط لعلاج انحلال الجلد الفقاعي حقق أهدافه
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
شارك أطباء وخبراء من مختلف دول العالم في المؤتمر الأول بالشرق الأوسط وأفريقيا لعلاج انحلال الجلد الفقاعي الذي تستضيفه مصر تحت رعاية وزير الصحة والسكان، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعية.
قالت هناء السادات رئيس إحدى المؤسسات الخيرية، إن المؤتمر الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا الذي تنظمه المؤسسة بالشراكة مع منظمة عالمية؛ حقق الأهداف المرجوة من تنظيمه من خلال المشاركة الواسعة من الأطباء والخبراء من مختلف دول العالم؛ والتأكيد أن العلم موجود في خدمة هؤلاء المرضى فضلا عن مشاركة المرضى وذويهم وتنظيم معرض للمواهب في جميع المجالات سواء قصة أو رسم أو تصوير.
وأضافت أن النائبة أمل سلامة ساهمت بشكل كبير في توصيل صوتنا إلى مجلس النواب؛ بإدراج مرضى انحلال الجلد الفقاعي ضمن قائمة الـ5%؛ فكثير من هؤلاء الأطفال متفوقون ولكن للأسف بعد تخرجهم لا يجدون فرصة للعمل؛ فضلا عن تأكيد وزارة الصحة بمد مظلة التأمين الصحي ليشمل مرضى انحلال الجلد الفقاعي.
وفي كلمتها أمام المؤتمر، قالت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب؛ إن تكاتف مؤسسات المجتمع المدني مع الدولة ضرورة لما له من دور كبير في علاج الأمراض الوراثية والنادرة؛ وتخفيف الأعباء عن المرضى وأسرهم، نظرا للارتفاع الكبير في تكلفة العلاج، وتوفير الأدوية؛ فضلا عن التوعية للوقاية من الإصابة بالمرض من خلال فحص المقبلين على الزواج.
وأضافت أن الصحة حق أصيل من حقوق الإنسان؛ نصت عليه المادة 18 من الدستور، لما للصحة من ارتباط وثيق بأن يعيش الإنسان حياة كريمة؛ مؤكدة الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا لتحسين جودة الخدمات الصحية للمواطنين، ومن بينها علاج الأمراض الوراثية والنادرة؛ كما تتبنى الدولة العديد من المبادرات الصحية، للحفاظ على صحة المواطنين.
طلب إحاطة إلى مجلس النوابوأوضحت النائبة أمل سلامة أنها تقدمت بطلب إحاطة إلى مجلس النواب، من أجل أن تمتد مظلة التأمين الصحي لتشمل مرضى الأمراض الوراثية والنادرة وفي مقدمتها مرضى انحلال الجلد الفقاعي، وإنشاء صندوق لعلاج المصابين بالمرض، نظرا لارتفاع فاتورة العلاج، واحتياج المرضى إلى برامج تغذية تفوق قدرات أهالى المرضى بمختلف مستوياتهم الاجتماعية المتكاملة للمرضى.
وطالبت النائبة أمل سلامة بضرورة إدراج مرضى الأمراض الوراثية والنادرة ومن بينها مرضى الجلد الفقاعي إلى قوائم الأشخاص ذوي الإعاقة، لضمان حصولهم على حقوقهم ورعايتهم ودمجهم فى المجتمع بصورة كاملة، وتمثيلهم وفقا لقانون الإعاقة ضمن نسبة الـ 5% للعمل بالجهاز الإداري للدولة وشركات القطاعين العام والخاص، فضلا عن حصولهم على وحدات سكنية مدعمة من المجتمعات العمرانية، والإعفاء الضريبي والجمركي للسيارات والمجهزة والأجهزة التعويضية، وركوبهم بالمجان في المواصلات العامة وغيرها من المميزات التى حددها القانون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لأمراض الوراثية الأمراض الوراثية مجلس النواب النواب الأمراض الوراثیة والنادرة النائبة أمل سلامة فضلا عن
إقرأ أيضاً:
هل تعانين من قشرة الشعر وحب الشباب.. أسباب وحلول المشاكل الجلدية
تواجه النساء عادة العديد من مشاكل البشرة والشعر كما أن تُفاقم العوامل البيئية، كالتلوث، هذا الضغط، مُؤثّرةً سلبًا على صحة البشرة والشعر. وفي خضمّ البحث عن حلول سريعة، ينتهي الأمر بالكثيرين إلى استخدام منتجات مُتعددة دون فهم السبب الجذري.
مشاكل الشعر والبشرة الشائعة هذه بالإضافة إلى تفصيل عن المحفزات الأساسية لها:
لم يعد حب الشباب مشكلةً مقتصرةً على المراهقين، بل يزداد انتشاره بين البالغين نتيجةً لاختلال التوازن الهرموني والتوتر والملوثات البيئية. كما أن كثرة استخدام الشاشات ووضع المكياج لساعات طويلة قد يؤدي إلى انسداد المسام، مما يزيد من تفاقم البثور.
البقع الداكنة، والكلف، وعدم توحد لون البشرة من الأمور الشائعة نتيجة التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، والتقلبات الهرمونية (خاصةً أثناء الحمل)، وعلامات ما بعد الالتهاب التي يتركها حب الشباب. وبدون حماية مناسبة من الشمس، تتفاقم هذه المشاكل مع مرور الوقت.
تعاني العديد من النساء من جفاف مفرط أو دهنية مفرطة. يمكن للجفاف، ومنتجات العناية بالبشرة القاسية، والتغيرات الموسمية أن تجرد البشرة من رطوبتها الطبيعية، مما يؤدي إلى تقشرها. من ناحية أخرى، يؤدي فرط نشاط الغدد الدهنية، الذي غالبًا ما يكون ناتجًا عن تقلبات هرمونية، إلى تراكم الدهون وانسداد المسام.
تظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد وترهل الجلد بشكل مبكر نتيجة التعرض المفرط لأشعة الشمس والتلوث وأنماط الحياة غير الصحية كالتدخين أو اتباع نظام غذائي غير صحي. كما أن قلة الترطيب والعناية بالبشرة غير السليمة تُسرّع شيخوخة الجلد.
مشاكل الشعر
يُعدّ التوتر، واختلال التوازن الهرموني (مثل متلازمة تكيس المبايض أو مشاكل الغدة الدرقية)، وسوء التغذية، والتصفيف المفرط بالحرارة، من الأسباب الرئيسية لتساقط الشعر. ويُعد تساقط الشعر بعد الولادة مشكلة شائعة أخرى بين الأمهات الجدد، حيث يخضع الجسم لتغيرات هرمونية.
فروة الرأس المتقشرة، والحكة، والإفراز المفرط للزيوت هي علامات على وجود قشرة الرأس أو التهاب الجلد الدهني. غالبًا ما تنجم هذه الحالات عن عدوى فطرية، أو إجهاد، أو سوء العناية بالشعر. كما أن استخدام الشامبو غير المناسب أو غسل الشعر بكثرة قد يزيد الأمر سوءًا.
3. التجعد والتكسر وتلف الشعر
الاستخدام المتكرر لأدوات تصفيف الشعر بالحرارة، وصبغات الشعر، والعلاجات الكيميائية قد يُضعف خصلات الشعر، مما يؤدي إلى تجعده وتقصف أطرافه وتكسره. كما أن نقص التغذية، بالإضافة إلى الرطوبة، يُفاقم من صعوبة تسريح الشعر.