حيروت – صحف

 

قال مصدر، إن خارطة الطريق الخاصة بمسار تسوية الأزمة اليمنية باقية كما هي دون أي تغيير يذكر.

 

 

 

ونقلت جريدة “بوابة الأهرام، عن المصدر قوله إن جماعة الحوثيين تنتظر الصفقة السرية بين إسرائيل وإيران، لتنفذ توجيهات الأخيرة سلمًا أو حربًا أو بطريقة تخريبية ، حد زعمه .

 

 

 

وأكد عدم وجود أي صفقة بين أي من الأطراف الفاعلة في الأزمة اليمنية، مشيرًا إلى أن الحوثيين يسعون إلى ربط الأزمة اليمنية بتطورات الأوضاع في المنطقة.

 

 

 

وتأتي تصريحات المصدر عقب الحديث عن توقيع اتفاق وشيك بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي في العاصمة العمانية مسقط، برعاية أممية.

 

 

 

وكان وزير الثقافة السابق مروان دماج قد حذر من صفقة وصفها بـ “الكبيرة” بين الحوثي والسعودية، لا يعرف حجمها”، مشيرا إلى أنه قد تكون صفقة العمر بالنسبة للجماعة، مطالبا بتحريك الجبهات العسكرية لإفساد الاتفاق أو تأخيره.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

مصدر مصري لـ “المحقق” توقيت المؤتمر الإنساني لدعم السودان غير مناسب والحكومة الموازية خارج المصلحة الوطنية

مصدر مصري لـ “المحقق”
توقيت المؤتمر الإنساني لدعم السودان غير مناسب والحكومة الموازية خارج المصلحة الوطنية
القاهرة- المحقق- صباح موسى
أكد مصدر مصري مطلع أن توقيت المؤتمر الإنساني لدعم السودان الذي عقد في أديس أبابا اليوم ” الجمعه” على هامش قمة الإتحاد الأفريقي غير مناسب.

وقال المصدر في تصريحات خاصة لموقع “المحقق” الإخباري إن السبب الرئيس في قلة نسبة المشاركة في هذا المؤتمر هي الشكوك السودانية الموجودة تجاه الجهة الداعية للمؤتمر، وموقفها من الحرب الدائرة في السودان ومايتردد عن دعمها لمليشيا الدعم السريع، مضيفا كان يجب أن يؤخذ في الإعتبار الموقف السوداني وتأجيل مثل هذه المؤتمرات لتوقيت آخر.
على صعيد متصل توقع المصدر المصري المطلع عدم رفع التجميد عن عضوية السودان في القمة الإفريقية المنعقدة هذه الأيام بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وقال إن رفع التجميد عن السودان ليس له علاقة بالحرب وتفوق الجيش السوداني فيها حتى الآن، مضيفا أن قرار التجميد اتخذ في 25 أكتوبر 2021 قبل الحرب، وأن رفع التجميد مرتبط بتشكيل حكومة مدنية مستقلة ذات صلاحيات كاملة، موضحا أن مصر تبذل المزيد من الجهود لرفع هذا التجميد، وقال إن تعليق عضوية السودان في الإتحاد الأفريقي أثر سلبا على دور الإتحاد بصورة فاعلة، خاصة وأن السودان لم تجمد عضويته في المنظمات الإقليمية والدولية الأخرى على رأسها الجامعة العربية والأمم المتحدة.

وأكد المصدر أن الأهم في السودان الآن هو أن الجيش يواصل انتصاراته، وأنه أوشك على اكمال سيطرته على الخرطوم وبحري وأم درمان، وقال إن هذه الانتصارات ستؤدي إلى نتائج سياسية كبيرة وإلى استقرار الدولة السودانية.

وأعرب المصدر عن اندهاشه لفكرة تشكيل حكومة موازية بالسودان، وقال إن ذلك يدل على عدم تقدير القيادات والنخبة التي تسعى لهذه الحكومة للتطورات الموجودة في البلاد في الفترة الحالية، مؤكدا أن مثل هذا التفكير ليس له علاقة بمصلحة السودان والوطنية، وأن هذه الحكومة لن تحظى بأي تأييد وستؤدي إلى مزيد من المخاطر، معتبرا أن هذه الحكومة الموازية تمثل نوعا من الواجهة للدعم السريع، وقال إن ذلك يشير إلى أن أولويات أصحاب الفكرة خارج المصلحة الوطنية، ويعبر عن مصالح شخصية ضيقة وقلة الخبرة والكفاءة، مضيفا أن ذلك هو ما أفشل المرحلة الإنتقالية في السودان من قبل، وما أدى إلى ماوصلت إليه البلاد الآن.
ولفت المصدر إلى أن هناك طموح شخصي وضيق أفق وانتهازية سياسية أدت بالسودان إلى هذه المرحلة الخطيرة، وقال يبدو إننا نتعامل مع ناشطين سياسيين وليس سياسيون حقيقيون، وهذه هي المشكلة الأساسية، مضيفا لا أجد أي تفسير لحكومة موازية بالسودان غير أنها لمصالح شخصية، وأنها ستؤدي إلى خطورة كبيرة على وحدة البلاد، مشددا على أن أي سياسي على مستوى من الخبرة والوطنية والرؤية العميقة لا يمكن أن يدعو إلى تشكيل مثل هذه الحكومة وفي مثل هذه الظروف، وقال إن أي سياسي يدعو لها ليس لديه أي قدر من المسؤولية تجاه بلاده، متسائلا عن أي ايجابية يمكن أن تحققها حكومة موازية في السودان، وقال ماذا تركوا لأعداء السودان، مضيفا أن هذه الفترة تحتاج لعقلاء وليس لحكومة موازية، وأن السير في هذا الطريق ليس معناه إلا طمع في السلطة والمناصب والعمل كواجهة للمليشيا في وقت تتراجع فيه عسكريا بشكل كبير، ورأى أن مجموعة صمود التي رفضت تشكيل حكومة موازية سيتوقف موقفها على تصرفاتها المقبلة، وقال هناك شكوك ينبغي جسر الهوة حولها والعمل على مزيد من الإتفاق داخل النخبة السودانية لصالح المصلحة الوطنية.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لقاء مع سفراء الإتحاد الأوروبي يبحث دعم الحكومة اليمنية لمواجهة الأزمة الإقتصادية
  • مصدر مطلع:المشاريع التي تفتح هي أصلاً مشاريع قديمة والفساد هو القرار السياسي
  • حراك يمني في ميونيخ.. لحشد الدعم الاقتصادي والتحاق المجتمع الدولي بتنصيف الحوثيين منظمة إرهابية (تقرير)
  • مصدر مصري يكشف موقف حماس من إدارة قطاع غزة
  • مصدر مصري لـ “المحقق” توقيت المؤتمر الإنساني لدعم السودان غير مناسب والحكومة الموازية خارج المصلحة الوطنية
  • مصدر حشدوي: ميليشيا النجباء ارتباطها في إيران وتؤكد على استمرارها في استهداف القوات الأمريكية
  • توتر في المهرة اليمنية عقب إرسال السعودية تشكيلات عسكرية.. وقوات أمريكية تصل الغيضة
  • مصدر رسمي: مصر توفر نحو 70% من المساعدات الإنسانية لغزة
  • ايران ترسل ردا لامريكا بشأن اتهاماتها: غير صحيح وموقفنا واحد مع القضية اليمنية
  • الحكومة اليمنية: دعوة المبعوث الأممي لتسريع جهود السلام "بلا معنى" لإدراكه تعنت الحوثيين