جرّدَ بطل قصتنا الشرير نفسه من ميزان العقل والمنطق، وسلمّ زمام أمره لشهوته الحرام، أثقلت الذنوب كاهله فسار على درب الرذيلة مُحملاً بأعباء كالجبال، كان طبيعياً أن يفقد توازنه ليسقط غير مأسوف عليه في بئر الخطايا.

اقرأ أيضاً: 54 يوماً قادت سائق أوبر على طريق القصاص لحبيبة

اقرأ أيضاً: 6 مشاهد تسرد حكاية القصاص لروح حبيبة الشمّاع

أراد الجاني أن يُفرغ شهوانيته السوداء مُستغلاً فتاة يافعة لا تقوى على ردع شروره، ولكن شاء الله أن ينكشف أمره أمام الجميع ليعلم القاصي والداني سوء ما اقترفت يداه.

التطور الأبرز في القصة يأتينا من ولاية لويزيانا التي قضت بمُعاقبة المُدان جلين سوليفان- 54 سنة بتُهمة اغتصاب طفلة في الرابعة عشر من عُمرها بالسجن 50 سنة. 

وتضمن حُكم القصاص العادل إجراء عملية إخصاء للمُدان جسدياً ليكون عبرة لمن لا يعتبر. 

الجاني

ونقل تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية تصريحاً للسيد براد كاسكيو، مُساعد المدعي العام بالمنطقة، وقال فيه :"أشعر بأن هذه القضية قوية كفاية لاتخاذ مثل هذا التصرف".

وأضاف :"جرائم التعدي الجسدي ضد القاصرين هي الجرائم الأكثر بشاعة بين ما نرى، أنا أميل لاستخدام كل أداة منحها لنا القانون لإقرار العدالة من أجل الأطفال في مُجتمعنا".

الضحية تنفض الغبار على وجه الحقيقة 

في يوليو 2022 أبلغت الضحية وهي سيدة شابة السلطات بجريمة المُتهم ضدها حينما كانت تبلغ من العُمر 14 سنة. 

وذكرت الضحية التي لم يتم الكشف عن هويتها عن تعرضها للتعدي الجسدي أكثر من مرة، وتسبب ذلك في حملها. 

وأثبتت فحوص الـ DNA أن المُدان سوليفان هو والد الطفل الذي أنجبته الضحية نتيجة عدوانه السافر. 

وعرف المُحققون أيضاً أن الجاني هدد المجني عليها وعائلتها لمنعهم من كشف جرائمه البشعة. 

وستُجيب الأيام المُقبلة عن المزيد من الأسئلة حول الجريمة ودوافع الجاني، وقد تُقرر الضحية الخروج والكشف عن هويتها لتروي قصتها. 

ويأمل المُجتمع أن يُساهم هذا الحُكم في منع تكرار هذه الحوادث مُستقبلاً حمايةً للمجُتمع وأفراده . 

وبالتأكيد فإن المُدان يعض أصابع الندم حالياً، فالجريمة التي ارتكبها بسهولة ويُسر سيدفع جزائها ثمناً باهظاً للغاية. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخطايا جريمة جريمة الاغتصاب جريمة جنسية

إقرأ أيضاً:

تيباس: ريال مدريد فقد عقله ويلعب دور الضحية!

 
مدريد (أ ف ب)

أخبار ذات صلة إنريكي: سان جيرمان أفضل بعد رحيل مبابي! رئيس الاتحاد الإسباني يحتفظ بمنصبه بعد قبول «الاستئناف»


اعتبر رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم خافيير تيباس، أن ريال مدريد حامل اللقب يلعب دور الضحية و«فقد عقله»، بعد الانتقادات التي وجهها إلى الجهاز التحكيمي في البلاد.
وتعرض ريال مدريد للهزيمة أمام إسبانيول الذي يواجه خطر الهبوط 0-1 السبت، ثم أرسل بعد ذلك رسالة غاضبة إلى الاتحاد الإسباني لعبة انتقد فيها التحكيم في البلاد ووصفه بأنه «فاسد» و«فقد مصداقيته تماماً».
وشعر ريال مدريد متصدر الدوري بالاستياء، عندما أفلت مدافع إسبانيول كارلوس روميرو من البطاقة الحمراء، بسبب مخالفة ارتكبها بحق المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، قبل أن يسجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 85.
وقال تيباس للصحفيين إثر حضور اجتماع مع أندية الدوري والاتحاد الإسباني وممثلي لجنة التحكيم الإسبانية «ريال مدريد يريد الحاق الأذى بالبطولة (الدوري الإسباني)، وليس فقط بالمجموعة التحكيمية».
وأضاف «بنوا قصة الضحية، وأعتقد أن القشة التي قصمت ظهر البعير كانت الرسالة التي نشروها في اليوم التالي، لقد تم تضخيم هذه القضية بشكل غير متناسب، لقد فقدوا عقولهم».
وقالت وسائل إعلام إسبانية إن ريال مدريد رفض حضور الاجتماع الذي عقد من أجل مناقشة تحسينات كرة القدم في البلاد.
وذكر الاتحاد في بيان إن رئيس لجنة التحكيم لويس ميدينا كانتاليخو اقترح «بث التسجيلات الصوتية لمراجعات في «الفار» مباشرة، بشرط أن يسمح «الفيفا» بذلك».
وأشاد رافايل لوسان، رئيس الاتحاد الإسباني الذي فاز باستئناف ضد قرار منعه من تولي مناصب عامة لمدة سبع سنوات، بالاجتماع باعتباره بداية حقبة جديدة، وقال في هذا الصدد «لتكن هذه بداية حقبة جديدة ومختلفة، لدينا الفرصة لنبنيها معاً».

مقالات مشابهة

  • تيباس: ريال مدريد فقد عقله ويلعب دور الضحية!
  • تيباس: ريال مدريد يعيش دور الضحية بسبب «نيجريرا»
  • عتبات الفرح للكاتبة هديل حسن: لعلها عتبات الكتابة أيضا
  • علي جمعة: ليلة النصف من شعبان عظيمة وتحويل القبلة حدث تاريخي في الإسلام
  • أماني القصاص توقع روايتها الأولى فتاة وبحيرتان بمعرض الكتاب
  • [ المسؤول الجلب الفاسد الجبان ، والشعب المغلوب على أمره خنوعٱ وخضوعٱ ]
  • مثل البشر.. الكلاب أيضا تتأثر بالتوقيت الصيفي والشتوي
  • الجاني انتحر.. إصابة 5 أشخاص في حادث إطلاق نار بالسويد
  • أكاديمي فرنسي: الأمل أيضا قد يقتل في غزة
  • العائدون إلى شمال غزة.. من الخيمة إلى الخيمة