القصاص العادل لضحية الذئب البشري.. ثمن باهظ للشهوة الحرام
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
جرّدَ بطل قصتنا الشرير نفسه من ميزان العقل والمنطق، وسلمّ زمام أمره لشهوته الحرام، أثقلت الذنوب كاهله فسار على درب الرذيلة مُحملاً بأعباء كالجبال، كان طبيعياً أن يفقد توازنه ليسقط غير مأسوف عليه في بئر الخطايا.
اقرأ أيضاً: 54 يوماً قادت سائق أوبر على طريق القصاص لحبيبة
اقرأ أيضاً: 6 مشاهد تسرد حكاية القصاص لروح حبيبة الشمّاع
أراد الجاني أن يُفرغ شهوانيته السوداء مُستغلاً فتاة يافعة لا تقوى على ردع شروره، ولكن شاء الله أن ينكشف أمره أمام الجميع ليعلم القاصي والداني سوء ما اقترفت يداه.
التطور الأبرز في القصة يأتينا من ولاية لويزيانا التي قضت بمُعاقبة المُدان جلين سوليفان- 54 سنة بتُهمة اغتصاب طفلة في الرابعة عشر من عُمرها بالسجن 50 سنة.
وتضمن حُكم القصاص العادل إجراء عملية إخصاء للمُدان جسدياً ليكون عبرة لمن لا يعتبر.
ونقل تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية تصريحاً للسيد براد كاسكيو، مُساعد المدعي العام بالمنطقة، وقال فيه :"أشعر بأن هذه القضية قوية كفاية لاتخاذ مثل هذا التصرف".
وأضاف :"جرائم التعدي الجسدي ضد القاصرين هي الجرائم الأكثر بشاعة بين ما نرى، أنا أميل لاستخدام كل أداة منحها لنا القانون لإقرار العدالة من أجل الأطفال في مُجتمعنا".
الضحية تنفض الغبار على وجه الحقيقةفي يوليو 2022 أبلغت الضحية وهي سيدة شابة السلطات بجريمة المُتهم ضدها حينما كانت تبلغ من العُمر 14 سنة.
وذكرت الضحية التي لم يتم الكشف عن هويتها عن تعرضها للتعدي الجسدي أكثر من مرة، وتسبب ذلك في حملها.
وأثبتت فحوص الـ DNA أن المُدان سوليفان هو والد الطفل الذي أنجبته الضحية نتيجة عدوانه السافر.
وعرف المُحققون أيضاً أن الجاني هدد المجني عليها وعائلتها لمنعهم من كشف جرائمه البشعة.
وستُجيب الأيام المُقبلة عن المزيد من الأسئلة حول الجريمة ودوافع الجاني، وقد تُقرر الضحية الخروج والكشف عن هويتها لتروي قصتها.
ويأمل المُجتمع أن يُساهم هذا الحُكم في منع تكرار هذه الحوادث مُستقبلاً حمايةً للمجُتمع وأفراده .
وبالتأكيد فإن المُدان يعض أصابع الندم حالياً، فالجريمة التي ارتكبها بسهولة ويُسر سيدفع جزائها ثمناً باهظاً للغاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخطايا جريمة جريمة الاغتصاب جريمة جنسية
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: الحل العادل للقضية الفلسطينية المدخل الوحيد لتحقيق الاستقرار بالمنطقة
طشقند - وام
أكد محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ ما يزيد على سبعة عقود أثبتت أن التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس يعدّ المدخل الوحيد لتحقيق الأمن الاستقرار والسلام في المنطقة، وأن أية محاولات للالتفاف على هذا الحل، سيكون مصيرها الفشل، ولن تقود إلا لمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمام اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي تستضيفها العاصمة الأوزبكية طشقند، خلال الفترة من 5 إلى 9 إبريل/نيسان الجاري، والتي خصصت موضوعها لهذه الدورة «العمل البرلماني من أجل التنمية والعدالة الاجتماعيين».
وقال رئيس البرلمان العربي: «عندما نتحدث اليوم عن تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية للشعب الفلسطيني، فربما يكون ذلك من قبيل الرفاهية، لأننا أمام شعب يفتقد إلى أبسط أسباب البقاء على قيد الحياة، خاصة مع تعمد الاحتلال أن يفرض على الشعب الفلسطيني إما الموت قصفاً وجوعاً أو التهجير وترك وطنه وأرضه التاريخية.. وكلاهما يمثلان جريمة ضد الإنسانية».
وأضاف أن ما يقوم به الاحتلال من جرائم في دولة فلسطين، فاق ما تقوم به أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم، مطالباً البرلمانيين الممثلين لشعوب العالم الحر بتحمّل مسؤولياتهم في كسر حالة الصمت الدولي المُخزِّي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من فظائع لم يعرف التاريخ الحديث لها مثيلاً.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن الانتصار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، قبل أن يكون التزاماً سياسياً تفرضه المواثيق والأعراف الدولية كافة، فهو واجب إنساني وأخلاقي تجاه شعب له الحق مثل باقي شعوب العالم، في الحياة آمناً وحراً ومستقراً.