المدير السابق للأمن العام اللبناني: ظهور "داعش" مجددا ذريعة لبقاء الغرب في المنطقة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكد المدير العام السابق للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم أن عودة التنظيمات الإرهابية إلى الواجهة مجددا تؤشر على تعثر مسار المفاوضات السياسية، وذريعة لبقاء الغرب بالمنطقة.
وقال اللواء إبراهيم، في حديث مع وكالة "سبوتنيك" إن "داعش متواجد على الساحة، وكل دول العالم تستعمل هذه التنظيمات، في محاولة لتحقيق مصالحها.
ورأى أن الحرب مستمرة على المستوى السياسي في سوريا، وأن قانون "قيصر" يعاقب الشعب السوري، ولا يعاقب الحكومة، مضيفا: "قد يكون هناك ارتباط كبير لأحداث غزة بملف دمشق، على اعتبار أن الصورة الجديدة للمنطقة ستتبلور بعد انتهاء الحرب وبناء التسوية الكبرى في المنطقة .. الدول المتصارعة قد تجمع بعض أوراق الضغط في المفاوضات، ومنها الورقة السورية، التي تأتي على حساب آلام الشعب السوري".
وأكد أنه على علم ببعض كواليس الحوارات السورية الأمريكية؛ متمنيا على الولايات المتحدة أن تفتح أبواب الحوار مع الجميع.
وشدد على أن "القوة لا تحل المشكلة، وعلى الغرب أن يقتنع بهذه المقولة، لأن قوى "المقاومة الثورية" لن تتراجع عن طريق تحرير شعوبها"، والحوار اليوم بين واشنطن ودمشق يهدف إلى إزالة الاحتلالات من سوريا حصرا".
المصدر: "سبوتنيك"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا أخبار لبنان الإرهاب الحرب على غزة جماعات ارهابية جماعات مسلحة داعش دمشق عقوبات اقتصادية قانون قيصر واشنطن
إقرأ أيضاً:
سؤال من عبد المسيح للشعب اللبناني.. إليكم التفاصيل
كتب النائب أديب عبد المسيح عبر حسابه على منصة "اكس":"وضعت القيادات العسكرية في إسرائيل استقالاتها بتصرف رؤسائهم بسبب فشلهم في صد هجوم 7 تشرين الاول واعتذروا من شعبهم. نحن في لبنان لا نريد استقالات أو عزل، بل نريد تشاركا و تكاتفا. لكن ألا يستحق الشعب اللبناني مصارحة وإعتذاراً وتواضعاً ممن سلبوه قراره وورطوه وتسببوا بدمار أرزاقه وحرموه من خيرة أبنائه؟ سؤال برسم الشعب اللبناني فقط، ونريد الجواب الشافي بعد سنة و نصف".