نشرت المقاومة الإسلامية في العراق، صورة لاستهداف مسيّرات حربية لـ "إيلات" جنوبي فلسطين المحتلة، مؤكدةً استمرار عملياتها.

نشرت المقاومة الإسلامية في العراق، أمس الأربعاء، صورةً تظهر عدّة مسيّرات لها تحلّق متوجهة لاستهداف مستوطنة "إيلات" جنوبي فلسطين المحتلة.

 

وأرفق الإعلام الحربي التابع للمقاومة هذه الصورة بعبارة "الرعب لم ينته بعد وهناك المزيد"، وفي ذلك إشارة إلى مواصلة المقاومة الإسلامية في العراق عملياتها ضد أهدف الاحتلال دعماً لغزّة ومقاومتها في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.

وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، في 20 أبريل الجاري، تنفيذ مجاهديها عمليتين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، باستخدام الطائرات المُسيّرة. 

 

وأوضحت أن المجاهدين استهدفوا في عملية هدفاً إسرائيلياً حيوياً في "إيلات"، وفي الأخرى استهدفوا قاعدة "عوبدا" الإسرائيلية الجوية.

 

وأعلنت المقاومة أن العمليتين نُفذتا استمراراً في نهجها في مقاومة الاحتلال، ونصرةً لأهل قطاع غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحقّ المدنيين الفلسطينيين العُزّل من أطفالٍ ونساء وشيوخ.

 

ذلك إضافة إلى الرد على  انتهاك الاحتلال الإسرائيلي للسيادة العراقية، في استهدافه الغادر لمعسكرات الحشد الشعبي العراقي.

حركة حماس

في وقت سابق، أكدت حركة حماس، أن التحذير الذي أطلقته وزارة الصحة في غزة، بشأن النقص الحاد في إمدادات الوقود للمستشفيات، والذي ينذر بانقطاع تام للتيار الكهربائي فيها، بما يهدد حياة الآلاف من المرضى والجرحى؛ يتطلب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، العمل فوراً على الضغط على الاحتلال الفاشي لرفع حصاره الإجرامي الذي يفرضه على جميع مناحي الحياة في غزة، والمسارعة إلى إدخال مستلزماتها من وقود وأدوية وأدوات طبية.

وأضافت حماس في بيان لها: لقد عمل العدو المجرم على استهداف المستشفيات والمراكز الطبية منذ اليوم الأول للعدوان، ويعيق الآن كل المحاولات لإعادة تشغيلها وإمدادها باحتياجاتها، بعد أن استهدف معظمها وأخرجها عن الخدمة.

وأشارت حماس، إلى أن الاستهداف المتواصل للمستشفيات يأتي ضمن حرب الإبادة التي يشنها على المدنيين في قطاع غزة بهدف تهجيرهم عن أرضهم، وذلك أمام سمع وبصر العالم، دون أن يحرك ساكناً للوقوف في وجه هذه الهمجية الوحشية، ولقد آن لهذه السياسة الظالمة أن تنتهي فوراً.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المقاومة العراقية صورة إيلات الرعب لم ينته هناك المزيد المقاومة الاسلامية العراق مسي رات حربية المقاومة الإسلامیة فی العراق

إقرأ أيضاً:

مقتدى الصدر يعلن موقفه من المشاركة في الانتخابات العراقية

أعلن زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، أنه لن يشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيراً إلى أن الانتخابات الحالية لا تستحق المشاركة بسبب الفساد المستشري في العملية السياسية العراقية.

وبحسب وكالة الأنباء العراقية جاء التصريح بعد توجيه سؤال له بشأن دور التيار الوطني الشيعي في الاستعدادات للانتخابات المقبلة.

ورد الصدر قائلا: "الحمد لله الذي نجانا من القوم الفاسدين إن الله تعالى لا يحب الفساد، ولذا، ما دام الفساد موجودًا، فلن أشارك في عملية انتخابية عرجاء لا هم لها إلا المصالح والطائفية والعرقية والحزبية، بعيدة كل البعد عن معاناة الشعب وعما يدور في المنطقة من كوارث كان سببها الرئيسي هو زج العراق وشعبه في محارق لا ناقة له بها ولا جمل كما يعبرون".

وأكد الصدر أن العراق لا يمكن أن يسير في الطريق الصحيح إذا استمر الفساد في العملية السياسية، مشيراً إلى أن الانتخابات الحالية تفتقر إلى الأهداف الوطنية الحقيقية، حيث يسيطر عليها الطائفية والعرقية والصراعات الحزبية.

وأضاف الصدر أن الانتخابات في العراق يجب أن تكون بعيدة عن المصالح الضيقة التي تضر بالبلاد والشعب.


وتابع الصدر بأنه لا يزال يعول على القواعد الشعبية التابعة للتيار الوطني الشيعي، والتي كان قد أمرهم في وقت سابق بالتصويت في الانتخابات، لكنه أعلن اليوم أنه يوجههم بعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، قائلاً: "اليوم أنهاهم أجمع من التصويت والترشيح، وفيه إعانة على الإثم"، مضيفا "سنبقى محبين للعراق ونفديه بالأرواح، ولا نقصر في ذلك على الإطلاق".

واعتبر الصدر أن الفساد الذي يعاني منه العراق هو السبب الرئيسي في التدهور السياسي والاقتصادي الذي يعيشه البلد، وأنه لن يشارك في انتخابات "عرجاء" لا تحقق مصلحة الشعب العراقي. كما أضاف أن الانتخابات التي تسيطر عليها الطائفية والعرقية لا تمثل الحل الفعلي لمشاكل الشعب، بل هي مجرد عملية شكليّة تكرس الفساد وتؤجج الصراعات الداخلية.

يُذكر أن مقتدى الصدر كان قد سبق وأعلن في عدة مناسبات دعمه لعملية إصلاحية شاملة في العراق، ودعا إلى ضرورة إنهاء الهيمنة الحزبية والطائفية على السياسة العراقية. كما دعا في وقت سابق إلى إجراء تغييرات جوهرية في المؤسسات السياسية لتخليصها من الفساد والتدخلات الخارجية.


ويعتبر الصدر من أبرز القادة السياسيين والدينيين في العراق، وله قاعدة شعبية واسعة في العديد من المناطق الشيعية. ويمثل التيار الصدري القوة المعارضة الكبيرة للفساد السياسي في العراق، وقد أعلن في السابق عن موقفه ضد التدخلات الخارجية في شؤون البلاد.

هذا الموقف يأتي في وقت حساس بالنسبة للعراق، حيث تتجه الأنظار نحو الانتخابات المقبلة في محاولة للتغلب على التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها الشعب العراقي.


مقالات مشابهة

  • حماس: المقاومة هي السبيل الوحيد للدفاع عن أرضنا وانتزاع حقوقنا
  • العراق: قاتل متسلسل يثير الرعب بالمطرقة والشرطة تتدخل
  • غزة بلا حماس.. حين تحل الكارثة
  • مقتدى الصدر يعلن موقفه من المشاركة في الانتخابات العراقية
  • رعد: المقاومة ستظل درع لبنان ضد الاحتلال والطغيان
  • استشهاد الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع بقصف خيمته شمالي غزة
  • شاهد| حركة حماس تنشر: نتنياهو مجرم الحرب الذي لا يشبع من الدماء وأول الضحايا أسراه
  • حماس تنشر: “استمرار الحرب.. مصير مجهول للأسرى”
  • أوضاع الجمهورية الإسلامية في إيران وتداعياتها على العراق
  • مجلة «ذا أتلانتيك» الأمريكية تنشر المزيد من الرسائل المسربة عبر تطبيق «سيجنال»