موقع 24 : تركيا تحث السويد على منع حرق القرآن
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد تركيا تحث السويد على منع حرق القرآن، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي اللاجئ العراقي سلوان موميكا يحرق القرآن في السويد أرشيف الأحد 30 يوليو 2023 21 01قال مصدر .، والان مشاهدة التفاصيل.
تركيا تحث السويد على منع حرق القرآناللاجئ العراقي سلوان موميكا يحرق القرآن في السويد (أرشيف)
الأحد 30 يوليو 2023 / 21:01
قال مصدر بوزارة الخارجية التركية إن الوزير هاكان فيدان حث السويد، الأحد، على اتخاذ خطوات ملموسة لمنع وقائع حرق القرآن.
"الأفعال الدنيئة" تحت غطاء حرية التعبير أمر غير مقبول.
وتابع المصدر قائلاً إن فيدان وبيلستروم ناقشا أيضاً طلب السويد الانضمام لعضوية حلف شمال الأطلسي.
وكان فيدان، حث الدنمارك، السبت، على اتخاذ إجراءات مماثلة.
#تركيا تطالب #الدنمارك بمنع حرق القرآن https://t.co/N4iqWRrM7W
— 24.ae (@20fourMedia) July 29, 2023القرآن"، وإنه من غير المقبول السماح بمثل هذه الأفعال تحت غطاء حرية التعبير.
في 24 يوليو (تموز) الجاري، أشعل خمسة نشطاء مناهضين للإسلام النار في مصحف أمام السفارة المصرية في كوبنهاغن، في ثالث واقعة من نوعها بالدنمارك في أقل من أسبوع، وذلك بعد وقائع حرق المصحف في السويد المجاورة، ما أثار غضب المسلمين.
وأضرم محتجون في بغداد النار في السفارة السويدية ببغداد الأسبوع الماضي، كما تعرضت منظمة دنماركية للهجوم في العراق.
#مصر تستدعي القائم بالأعمال السويدي احتجاجاً على حرق نسخ القرآن الكريم
https://t.co/FAkpitrPVS
— 24.ae (@20fourMedia) July 25, 2023ودعت دول عربية وإسلامية سلطات دول الاتحاد الأوروبي إلى "إعادة النظر بسرعة فيما يسمى بحرية التعبير والحق في التظاهر" بعد وقائع حرق المصحف.
السويد إنها تستنكر حرق المصحف، لكن لا يمكنها منع هذا الفعل بموجب قواعد تحمي حرية التعبير.
كما أدانت الحكومة الدنماركية وقائع حرق المصحف ووصفتها بأنها "أعمال استفزازية ومخزية"، لكنها تقول إنها لا تملك سلطة منع المتظاهرين السلميين من القيام بذلك.
وقالت ترين بومباخ أستاذة القانون بجامعة كوبنهاغن في شرح للقوانين الدنماركية: "الناس تستغل حرية التعبير الموسعة عندما تتظاهر.. هذا لا يشمل التعبير اللفظي فقط وإنما يستطيع الناس التعبير عن أنفسهم بطرق مختلفة، مثل حرق الأشياء".
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تركيا تحث السويد على منع حرق القرآن وتم نقلها من موقع 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حریة التعبیر حرق المصحف
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني فقدان القدرة على التعبير عن المشاعر؟.. أزمة تؤرق ملايين البشر
فقدان القدرة على التعبير عن المشاعر، مصطلح غير دارج بشكل كبير، لكنه يصف شيئًا يعاني منه ملايين البشر، حيث يجدون صعوبة في التعرف على المشاعر وتمييزها والتعبير عنها، فماذا يعني ذلك؟
تؤثر هذه الأزمة على كيفية تفاعل الأشخاص مع عواطفهم في العمل، وفي العلاقات، وحتى داخل أنفسهم، وقد يغير أيضًا كيفية تحليل الشخص لمحيطه وكيفية تفاعله مع العالم، بحسب تقرير لموقع «science alert» العلمي.
وبحسب التقرير، فإنه ليس من السهل معرفة ما إذا كان شخص تعرفه يعاني من فقدان القدرة على التعبير عن المشاعر، وفي كثير من الأحيان، قد لا يدرك الشخص نفسه أنه يعاني من هذا الاضطراب، لكنه في الأساس ظاهرة داخلية يمر بها الشخص.
ووُصف مصطلح «عدم القدرة على التعبير عن المشاعر»، لأول مرة في الأبحاث العلمية، في سبعينيات القرن العشرين، ولا يوجد تشخيص سريري له، ومع ذلك يُعتقد أنه يؤثر على ما يقرب من 10% من عامة السكان في العالم.
الكلمة نفسها مأخوذة من جذور يونانية - «a» (لا)، «lexis» (كلمات)، و«thymia» (الروح أو العواطف) - وتترجم، تقريبًا، إلى «لا توجد كلمات للعواطف».
وترتبط حالة فقدان القدرة على التعبير عن المشاعر ارتباطًا وثيقًا بالقدرة على تفسير وتسمية الحالات الداخلية لدى الشخص، حيث لا يستطيع الأشخاص الذين يعانون من انخفاض القدرة على التعبير عن المشاعر، معرفة ما إذا كانوا جائعين أو عطشى أو متعبين أو مثارين أو متألمين بسهولة.
ماذا يعني فقدان القدرة على التعبير عن المشاعر؟من المهم الإشارة إلى أن عدم القدرة على التعبير عن المشاعر ليس حالة واحدة تنطبق على الجميع، فهي تختلف من شخص لآخر، على سبيل المثال، يعاني الأشخاص المصابون بمرض التوحد من هذه الحالة بمعدل أعلى، بين 33% و66% مقارنة بالسكان بشكل عام، بحسب التقرير.
وتلك الحالة أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الوسواس القهري، واضطراب ما قبل الحيض، واضطراب ما بعد الصدمة، والقلق والاكتئاب، إذ يعاني بعض الأشخاص دائمًا من عدم القدرة على التعبير عن المشاعر، بينما يكتسبها آخرون من خلال الصدمة.
وإذا لم يتمكن الشخص من تحديد ما يشعر به، فقد يكون أكثر عرضة لقمع أو تجاهل تلك الأحاسيس الجسدية، وأقل احتمالية للتخفيف من أي مشكلات، وبهذه الطريقة يصعب عليه تنظيم نفسه عاطفيا، وقد يشعر بالإرهاق في كثير من الأحيان.
ومن سمات عدم القدرة على التعبير عن المشاعر هو أسلوب التفكير الموجه نحو الخارج، وفي هذه الحالة يركز الأشخاص على ما يحدث حولهم بدلاً من التركيز على العمليات العاطفية الخاصة بهم، للحصول على المعلومات.
وقد يحتاج الشخص المصاب بفقدان القدرة على التعبير عن المشاعر إلى الرجوع إلى حدث ما لفهم ما كان يشعر به في تلك اللحظة بالذات من خلال القرائن السياقية، وغالبًا ما يتكيف هؤلاء الأشخاص مع أفعالهم للتعامل في المواقف المستقبلية.
وبالنسبة للأشخاص المصابين بالتوحد على وجه الخصوص، يمكن أن يصعب عدم القدرة على التعبير عن المشاعر، عملية تفسير الإشارات الاجتماعية مثل تعابير الوجه، وقد يصبح هذا الأمر مرهقًا ويؤدي إلى تعرض الشخص للانهيارات العصبية.
قد يستجيب الأشخاص المصابون بفقدان القدرة على التعبير عن المشاعر، بشكل مختلف أيضًا للأحداث التي تثير عادةً المشاعر الجماعية، مثل وفاة أحد المشاهير أو الإعلان عن حفل زفاف، فقد تؤدي ردود الفعل التي قد تبدو غير مناسبة للآخرين، إلى سوء الفهم والإحباط لدى المشاركين.
كيف تتغلب على فقدان القدرة على التعبير عن المشاعر؟إن فهم النقطة التي يواجه فيها شخص ما صعوبات في هذه العملية، يمكن أن يساعد على تحديد نوع الدعم الذي قد يحتاج إليه، في حين أن فقدان القدرة على التعبير عن المشاعر يمكن أن يؤثر على اتصال الشخص بمشاعره، فإن الوعي العاطفي هو مهارة يمكن تطويرها في مرحلة البلوغ وتحسينها بمرور الوقت.
ووجه التقرير، هؤلاء الأشخاص إلى ممارسة تسمية المشاعر والأحاسيس الجسدية، إذ تعد إحدى الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من فقدان القدرة على التعبير عن المشاعر، على فهم أنفسهم بشكل أفضل، وهناك استراتيجية أخرى تتمثل في تعلم كيفية تحديد كيفية تمثيل هذه المشاعر والأحاسيس في الجسم.
ويؤكد الدكتور علي شوشان أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، أن التعبير عن المشاعر يعد مهارة اجتماعية مكتسبة من المجتمع المحيط، موضحا: «الآن أصبح الجميع يعيش في عزلة، يمسك تليفونه، يشوف، يقرأ، يكتب، لكن ميعرفش يعبر».
ويضيف لـ«الوطن»: «التدريب على التعبير عن المشاعر يكون منذ الطفولة، من خلال التواصل مع الأهل، وليس التليفزيون والتليفون، لأن ذلك يعد تعبير من اتجاه واحد، ويكون الطفل متلقي فقط».
ويواصل: «أيضا أحد الأسباب المهمة لتلك الحالة، هو عقاب الطفل من خلال ضربه أو إسكاته أو حرمانه من شيء يحبه، كل هذا يعيق تعبير الطفل عن مشاعره ويجعله يتوقف عن ذلك».
وعن تفسيره بأن المصابون بمرض التوحد والوساس القهري هم الأكثر عرضة لذلك الاضطراب، يقول: «مريض التوحد معرض لذلك لأن تركيزه يكون على شيء واحد فقط خلال الحديث، وبالتالي لا يستطيع التجاوب مع الآخرين، أما مريض الوسواس القهري يكون تفكيره منصب على شيء يخاف منه أو يشعره بالقلق منه، بالتالي لا يستجيب لأي أحداث أو يعبر عنها سوى ما يشغل تفكيره».