نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤول أمريكي قوله إن الشخص الوحيد الذي يمكنه الآن إتاحة تقدم محادثات وقف إطلاق النار وصفقة التبادل بين حماس واسرائيل هو رئيس الحركة بغزة يحيى السنوار.

بايدن و17 من قادة العالم يناشدون حماس إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين

وزعم المسؤول الأمريكي اليوم الخميس أن "هناك تغييرا في نهج إسرائيل حصل في مفاوضات الأسابيع الستة الماضية".

واشار إلى أن الاتفاق المطروح حاليا على طاولة التفاوض يلبي "جميع المطالب التي قدمتها حماس تقريبا"، بحسب قوله.

وقال إن القرار يتوقف على "شخص واحد" هو يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة.

إقرأ المزيد "السنوار في شوارع غزة".. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم حكومة نتنياهو

وقال المسؤول الأمريكي إن "صفقة إطلاق سراح الرهائن ستؤدي إلى وقف طويل لإطلاق النار في قطاع غزة"، مدعيا أن حماس تمنع تقدم المفاوضات رافضا في الوقت نفسه اتهام إسرائيل بالمسؤولة الرئيسية عن فشلها.

لكنه قال أنه لو أجاب عن سؤال من هو المسؤول عن فشل المفاوضات قبل ستة أسابيع لـ"كانت إجابتي مختلفة"، في إشارة منه إلى مسؤولية إسرائيل عن فشلها قبل اليوم، لكنه حاليا يحمل حماس المسؤولية. 

جدير بالذكر أن مسؤولين أمريكيين حملوا "حماس" مسؤولية عدم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار خلال الإسابيع الماضية، بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدين الذي طالب الحركة بالمضي قدما في مقاربة المقترحات المطروحة لوقف إطلاق النار.

وقال نائب رئيس حماس في قطاع غزة خليل الحية في حوار مع "قناة الأقصى" التابعة للحركة أن "هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوحيد هو إطالة أمد الحرب ما أمكن، ويستخدم المفاوضات في هذا الإطار.. لا يمكن أن يكتب النجاح لأي مفاوضات لا تكون نهايتها هي أننا ذاهبون لوقف لإطلاق النار، وبضمانات دولية.. تسليم الأسرى مجانا، لن يكون، وقدمنا مرونة زيادة عن معايير صفقات التبادل السابقة، فعرضنا الإفراج عن 50 أسيرا فلسطينيا مقابل كل مجندة أسيرة، لكن الاحتلال رفض ذلك".

المصدر: هآرتس 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام يحيى السنوار إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة

غزة - الوكالات

قال مسؤولون بقطاع الصحة في غزة إن غارتين إسرائيليتين قتلتا خمسة فلسطينيين على الأقل اليوم الأربعاء فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف موقعا عسكريا لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في الشمال.

وقال المسؤولون في قطاع الصحة إن ثلاثة أشخاص استشهدوا في غارة جوية إسرائيلية على منزل في حي الصبرة بمدينة غزة، فيما أسفرت غارة جوية أخرى عن مقتل رجلين وإصابة ستة آخرين في بلدة بيت حانون بشمال القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف موقعا لحماس شمال غزة، حيث "تم رصد استعدادات في داخله لتنفيذ عمليات إطلاق قذائف نحو إسرائيل".

واستأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على غزة أمس الثلاثاء وتبادلت مع حماس الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار وتبديد هدوء نسبي استمر لما يقرب من شهرين.

كما أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم بأن قوات سلاح البحرية هاجمت الليلة الماضية "عدة قطع بحرية في منطقة الساحل في قطاع غزة والتي كانت معدة لتنفيذ اعتداءات إرهابية من قبل (حركتي) حماس والجهاد الإسلامي".

وقال فلسطينيون إن طائرة إسرائيلية مسيرة أطلقت النار على عدة قوارب صيد على شاطئ مدينة غزة، ما أدى إلى اشتعال النيران في عدد منها.

وألقى الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء منشورات على مناطق في بيت حانون وخان يونس بشمال وجنوب قطاع غزة تأمر السكان بإخلاء منازلهم، محذرة إياهم من أنهم في "مناطق قتال خطيرة".

وجاء في أحد المنشورات التي تم إسقاطها على بيت حانون "استمرار بقائكم في المآوي، المنازل أو الخيام الحالية يعرض حياتكم وحياة أفراد عائلاتكم للخطر. اخلوا فورا".

وأعلنت السلطات الصحية الفلسطينية أن الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل أمس الثلاثاء أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص، فيما حذرت إسرائيل من أن الهجوم "مجرد بداية".

وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار، الذي صمد إلى حد بعيد منذ يناير كانون الثاني وأتاح متنفسا من الحرب لسكان القطاع المدمر البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أمر بشن الغارات لأن حماس رفضت المقترحات الرامية إلى تمديد وقف إطلاق النار.

واتهمت حماس إسرائيل بتهديد جهود الوسطاء الرامية للتفاوض على اتفاق دائم ينهي القتال. ولا تزال حماس تحتجز 59 من نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن الحركة اختطفتهم في هجومها عبر الحدود في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.

وهاجم مسلحون بقيادة حماس إسرائيل في ذلك اليوم، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز الرهائن، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن الحملة الإسرائيلية اللاحقة على غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 48 ألفا.

وقال مسؤولون في حماس إنهم لا يزالون حريصين على إتمام اتفاق وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل كما تم توقيعه.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: إسرائيل تُعرقل وقف إطلاق النار بغزة وليس حماس
  • مسؤول في حماس: الحركة "لم تغلق الباب" أمام المحادثات
  • استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة
  • هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس : لا شروط لدينا ونطالب فقط بالدخول في مفاوضات المرحلة الثانية
  • مسؤولون إسرائيليون: قصف غزة أداة ضغط لتخفيف مطالب المفاوضات
  • مصر تقدم مقترحاً .. وقف فوري للنار في غزة مقابل أسرى
  • مصادر فلسطينية: مقتل مسؤول العمليات الداخلية في غزة بهجت أبو سلطان
  • مباحثات غزة.. وفد إسرائيلي بعد «حماس» في القاهرة لـ مفاوضات مرحلة جديدة
  • حماس: ندعم أي مقترح يصل عبر الوسطاء لتثبيت وقف إطلاق النار.. ونتعامل بمرونة وإيجابية عالية