قمة جزائرية تونسية ليبية.. تكتل جديد بوجه تحديات جيوسياسية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
الإطار المغاربي الجديد ليس موجها ضد أحد تؤكد الجزائر التي دعت لقمة ثلاثية جمعت رئيسها عبد المجيد تبون بنظيره التونسي قيس سعيد ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي
في العاصمة التونسية خلص خلالها القادة إلى ضرورة توحيد الجهود لمحاربة الهجرة غير الشرعية والمخاطر الأمنية بمنطقة الساحل.. قمة تأتي في وقت يشهد فيه اتحاد المغرب العربي حالة غيبوبة حسب وصف وزير الخارجية الجزائري ليعيد الجدل حول واقعية الحديث عن اتحاد مغاربي في ظل الفجوة الكبيرة والخلافات المتزايدة بين أعضائه
نناقش حيثيات ونتائج هذه القمة مع ضيفنا في استوديو الجزائر النائب البرلماني علال بوثلجة.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عبد المجيد تبون قيس سعيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: قمة الثماني النامية فرصة تاريخيّة لإقامة تكتل سياسي واقتصادي كبير
اعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب النجاح الكبير الذى حققته مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى قمة مجموعة الثماني النامية بمثابة فرصة تاريخيّة امام جميع الدول الاعضاء لتشكيل تكتل سياسى واقتصادى كبيرين بين الدول الاعضاء لمواجهة جميع التحديات العالمية مؤكداً أن هذه القمة تحديداً انعقدت فى توقيت وظروف إقليمية وعالمية فى قمة الصعوبة.
وأكد " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم أن الرئيس السيسى فى كلمته التاريخية أمام هذه القمة رسم خارطة طريق للتعاون الاقتصادى الجاد والحقيقى فيما الدول الاعضاء لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية مشيراً إلى أن الدول الأعضاء بالمنظمة يتملكون جميع المقومات الطبيعية والبشرية لتنفيذ خارطة الطريق التى وضعها الرئيس السيسى للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والزراعة، فضلا عن التعاون في مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجاري في السلع والخدمات خاصة أن كل المؤشرات تؤكد أن القمة ناجحة وقادرة على تحقيق نتائج تخدم مصالح شعوب الدول الأعضاء.
وأشاد النائب أحمد فؤاد أباظة بحرص الرئيس السيسي فى كلمته خلال قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادى عن عدم الفصل بين التعاون الاقتصادي عن ما يدور في المنطقة والإقليم من صراعات، فالقمة تحمل بطبيعة الحال أبعاداً سياسية وأمنية، في ضوء الصراع الذي تشهده دول المنطقة، مع البعد الاقتصادي لتعزيز التعاون الصناعي بين تلك الدول مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك إعلان الرئيس السيسي عن تخصيص جلسة بقمة الثماني النامية حول الأوضاع في فلسطين ولبنان، بما يعكس عمق التزامها وتأثير تلك الأحداث على المنطقة.