شاهد.. اليابان تفوز على قطر وتتأهل لنصف نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
فاز منتخب اليابان الأولمبي على نظيره القطري وحرمه في المضي قدما ببطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم تحت 23 سنة، المقامة حاليا في قطر.
وتأهل منتخب "الساموراي" للدور قبل النهائي بالمسابقة القارية، المؤهلة لمنافسات كرة القدم للرجال بدورة الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس هذا الصيف، عقب فوزه 4-2 على منتخب "العنابي" بعد التمديد في دور الثمانية للبطولة.
وتقدم منتخب اليابان بهدف مبكر في الدقيقة الثانية حمل توقيع فوكي يامادا، قبل أن يتعادل أحمد هشام الراوي للمنتخب القطري في الدقيقة 24.
واضطر منتخب قطر للعب بـ10 لاعبين عقب طرد لاعبه يوسف عبد الرحمن في الدقيقة 41. لكن رغم النقص العددي، أضاف العنابي الهدف الثاني بواسطة جاسم جابر في الدقيقة 49.
وسرعان ما أدرك منتخب اليابان التعادل عن طريق سيجي كيمورا في الدقيقة 67، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 2-2، ويلجأ المنتخبان للعب وقت إضافي مدته نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين.
وخلال الوقت الإضافي، حسم المنتخب الياباني الأمور لمصلحته، حيث أضاف ماو هوسويا الهدف الثالث في الدقيقة 101، بينما تكفل كوتارو أوتشينو بإحراز الهدف الرابع في الدقيقة 122.
وضرب منتخب اليابان موعدا في المربع الذهبي للبطولة يوم الاثنين المقبل مع الفائز من مباراة منتخبي العراق وفيتنام، التي تقام الجمعة بدور الثمانية.
يذكر أن المنتخبات الثلاثة الأوائل سوف تشارك في أولمبياد باريس 2024، في حين يلعب صاحب المركز الرابع بالمسابقة مع منتخب غينيا الذي أحرز المركز ذاته في بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة التي أقيمت بالمغرب العام الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات منتخب الیابان فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
ضحى عاصي: "حلق صيني لا ترتديه ماجي" يجمع قصص 15 عاما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد ثلاث روايات وابتعاد عن المجموعات القصصية منذ عام 2010، عندما أصدرت مجموعتها "سعادة السوبر ماركت"؛ تعود الكاتبة والمترجمة وعضو مجلس النواب المصري ضحى عاصي مرة أخرى إلى عالم القصة القصيرة، حيث صدرت مؤخرًا عن دار "دوّن" للنشر المجموعة القصصية "حلق صيني لا ترتديه ماجي"
في حديثها لـ "البوابة"، تشير عاصي إلى أن قصص المجموعة كُتبت على مدار 15 عاما، بعضها كُتب في 2010 وأخرى في 2012 وغيرها في عامي 2015 و2016 وما بعدهما.
بعدها، انهمكت ضحى في عالم الرواية وأصدرت ثلاث روايات هي "104 القاهرة" و"غيوم فرنسية" ثم "صباح 19 أغسطس"، جميعها استغرقت وقتًا "ممتعًا ومرهقًا" حسب قولها. لكن رغم متعة الرواية "ظل ببالي مشروع المجموعة القصصية، لم أنسه، لذلك كلما خطرت ببالي فكرة ما كنت أقوم بتدوينها".
ليس فقط رغبة العودة إلى عالم القصة -شديد التكثيف والإمتاع في الوقت نفسه- هي ما دفع الكاتبة إليها. كان هناك عامل آخر. تقول: "مع دخول عالم السياسة والبرلمان، صار من الصعب للغاية كتابة رواية، والتي تستغرق وقتا وجهدا كبيرا في إنشاء عالمها وتتبع الشخصيات وتكوينها والتعايش معها حتى تصل إلى رواية ناضجة".
تضيف: "عندها وجدت أن كتابة القصة القصيرة هي الأنسب لما أعيشه في الوقت الحالي، خاصة أنها -في رأيي- ومضة تظهر في عقل الكاتب يمكنه أن يكتبها في وقت قصير".
وتابعت: "أنا متشوقة أن أرى كل هذه القصص معا بعد مدة طويلة من كتابتها. بالطبع خلال تلك السنوات تغيرت الكثير من الأفكار والاهتمامات، لذلك سنجد الكثير من الاختلافات في السرد والكتابة وحتى أفكاري نفسها والقضايا التي كانت تشغلني في ذلك الوقت. لذلك ذكرت تاريخ كتابة كل قصة، فربما كنت مهتمة بموضوع بعينه في ذلك الوقت لكنه لم يعد يصلح حاليا".
وتلفت ضحى إلى أن تاريخ الأدب الإنساني يضم عشرات من القصص العالمية المؤثرة رغم قصرها، مثل بعض قصص الأديب الروسي الكبير أنطوان تشيكوف والعملاق المصري يوسف إدريس "وأرى أن كتابة القصة القصيرة تحتاج إلى شخص شديد الموهبة لكي يستطيع كتابة قصة مؤثرة مليئة بالتكثيف والإحساس في سطور قليلة. لذلك لا تجد مجموعة قصصية كل ما فيها علامة فارقة. بل ستجد قصة أو اثنتين يعلقا بالذهن، وغيرهما متوسطين، وبعضها ليس الأفضل. هذا الاختلاف بحالاته مهم، وربما تجد لكل قصة جمهورها الذي تحمس لها عن بقية القصص".
أما العنوان "حلق صيني لا ترتديه ماجي"، وهو عنوان لأحد قصص المجموعة، فقد كان بين العديد من الاختيارات "فقد اخترت عدة أسماء مختلفة لكني شعرت أن هذا هو الأقرب لنفسي، شعرت أنه مختلف وتركيبة أخرى. لا أعرف هل سيعلق بذهن القارئ أما لا، رغم أن هناك عناوين أخرى مثل "ليلة رقصت فيها الأرض" -وهي قصة أخرى داخل المجموعة- قد تكون أكثر بروزا".
تضيف: "لكني شعرت أن "حلق صيني لا ترتديه ماجي" قد يدفعك لعدة تساؤلات: من ماجي؟ ما هو الحلق الصيني؟ لماذا لا تريد أن ترتديه؟ هل الحلق صيني أم ذهب صيني.. إلخ. كل من سمع العنوان كان له تعليق مختلف. لذلك شعرت أنه الأصلح".