أمريكا تدعو للتحقيق بشأن اكتشاف مقابر جماعية فى غزة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
دعا البيت الأبيض إلى إجراء تحقيق في التقارير الواردة بشأن المقابر الجماعية المكتشفة بمستشفيين في قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر في القطاع راح ضحيتها 43 شهيدا و64 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت الوزارة - في بيان صحفي - أنه بموجب هذا التحديث ترتفع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 34305 شهداء، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 77293 مُصابًا، علما بأنه لا يزال هناك آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي وقت سابق اليوم.. استُشهد مواطنان فلسطينيان وأصيب عدد آخر؛ إثر استهداف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي منازل المواطنين في مخيمي "البريج" و"النصيرات" وسط قطاع غزة.
وأعلنت فرق الإنقاذ والإسعاف في القطاع، انتشال نحو 392 جثمانا من مقبرة جماعية في مجمع "ناصر" الطبي، على مدار خمسة أيام، بعد انسحاب الاحتلال من مدينة خان يونس جنوب القطاع .
وقالت مصادر في قطاع الدفاع المدني إن طواقم الإنقاذ والإسعاف وجدت جثامين لأطفال في المقابر الجماعية، وإن 58% من الجثامين لم يتم التعرف إليهم، وهناك آثار تعذيب وُجدت على جثامين بعض الشهداء.. لافتة إلى أن الاحتلال دفن 20 شخصا على الأقل بمجمع ناصر الطبي وهم أحياء، وأن عددا من الجثامين دُفنوا في أكياس بلاستيكية على عمق 3 أمتار، ما سرّع تحللهم، مشيرة إلى أن الاحتلال عمد إلى إخفاء الأدلة على جرائمه بمجمع ناصر، عبر تغيير الأكفان البلاستيكية أكثر من مرة.
وأكدت أن العدد الأكبر من الشهداء من ضحايا المقابر الجماعية في مجمع ناصر الطبي، من النساء والأطفال، إذ تتعمد قوات الاحتلال جرف عشرات الجثامين ودفنها قبل انسحابها من أي منطقة في القطاع.
وأشارت المصادر إلى وجود مئات المفقودين في مجزرة خان يونس، واختفاء نحو 2000 مواطن بعد انسحاب قوات الاحتلال من مناطق عدة في القطاع.
وكانت طواقم الإنقاذ والإسعاف قد انتشلت أمس 35 جثمانا، و210 جثامين أمس الأول /الثلاثاء/، و73 جثمانا يوم الاثنين الماضي، من مقبرة جماعية بمستشفى ناصر الطبي، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للشهداء الذين عُثر على جثامينهم حتى الآن إلى 392 شهيدا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض قطاع غزة غزة المقابر الجماعية فی القطاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالتحرك العاجل لوقف جرائم العدو في غزة
الثورة نت/..
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن استمرار قطع الكهرباء عن قطاع غزة منذ أكثر من 16 شهرًا، وما تبعه مؤخرًا من قطع خط الكهرباء المحدود الذي يغذي محطة تحلية المياه في دير البلح، يُعد جريمة حرب تهدد بوقوع كارثة تعطيش في القطاع.
وأضافت “حماس”، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن استخدام الماء والغذاء كسلاح ضد المدنيين الأبرياء، يمثل تصعيدًا خطيرًا ضمن الخطوات الممنهجة لتعميق الكارثة الإنسانية في القطاع.
وشددت على أن حكومة رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو -المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية-، تواصل ارتكاب جريمة عقاب جماعي غير مسبوقة بحق أكثر من مليوني إنسان في القطاع.
وأوضحت “حماس”، أن قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة، ومنع دخول المواد الغذائية والإغاثية والطبية، لليوم الـ11 على التوالي، يمثل خرقًا جسيمًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني.
وأكدت أن صمت المجتمع الدولي وتقاعسه عن تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه هذه الجرائم، وتجاهله للتقارير والدعوات الصادرة عن المنظمات الإنسانية الدولية، وآخرها دعوة منظمة العفو الدولية لمنع الاحتلال من استخدام المياه كسلاح حرب، يشجع الاحتلال على الاستمرار في سياساته الإجرامية.
وطالبت “حماس”، الدول العربية الشقيقة، والأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم الوحشية، وفرض إجراءات فورية لإنهاء الحصار على قطاع غزة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم أمام العدالة الدولية.