اعتقال 6 من حرس الحدود الإيراني على أيدي طالبان
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
أفادت وسائل إعلام أفغانية، مساء اليوم الخميس، (25 نيسان 2024)، بأن قوات من حركة طالبان اعتقلت ستة على الأقل من قوات حرس الحدود الإيراني على الشريط الحدودي بين البلدين.
وذكر موقع "إطلاعات نيوز" الأفغاني المستقل، في تقرير له ترجمته "بغداد اليوم"، إن "ستة من قوات حرس الحدود الإيراني تم اعتقالهم اليوم الخميس على أيدي عناصر حركة طالبان في ولاية فراه الواقعة غرب أفغانستان".
وبحسب مصادر أمنية في طالبان تحدثت للموقع الإخباري، فإن "العناصر الستة من قوات حرس الحدود الإيراني تم اعتقالهم بعد دخولهم إلى ولاية فراه"، مشيرة إلى أنه "تم تسليم المعتقلين، الذين يقولون إنهم دخلوا أفغانستان عن طريق الخطأ، إلى المخابرات التابعة لحكومة حركة طالبان".
وحتى الآن لم يصدر أي موقف رسمي من قبل السلطات الإيرانية أو قيادة حرس الحدود التي تتمركز في المناطق الحدودية مع أفغانستان.
وتشترك إيران بحدود تبلغ مساحتها قرابة 950 كيلو متراً ولديها ثلاثة منافذ برية مع أفغانستان، وتعتزم طهران بناء جدار حدودي مع أفغانستان لمنع تدفق المهاجرين وإيقاف تهريب المخدرات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حرس الحدود الإیرانی
إقرأ أيضاً:
البرهان: لا مجد لـ"لساتك الثورة" بعد اليوم والمجد للبندقية
أعلن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أنه "لا مجد بعد اليوم للساتك"، في إشارة إلى الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام الإخوان في أبريل 2019، حيث اعتاد المتظاهرون خلال الحراك الذي اندلع في 2018 على حرق إطارات السيارات "اللساتك" في الطرقات العامة لمنع قوات الأمن من الوصول إليهم وقمعهم.
وقبل نحو عامين من اندلاع الحرب المستمرة في البلاد منذ أبريل 2023، نفذ البرهان انقلابا أطاح بالحكومة المدنية الانتقالية بقيادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
كما شنت قوات الأمن حملة اعتقالات وقمع واسعة خلال الاحتجاجات التي اندلعت فور تنفيذ الانقلاب في أكتوبر 2021، والتي قُتل فيها أكثر من 120 من المحتجين، مما أثار انتقادات دولية ومحلية واسعة، وسط اتهامات بأن الهدف من الانقلاب كان إعادة عناصر تنظيم الإخوان إلى السلطة.
وشهدت الأسابيع الأولى التي تلت الانقلاب إعادة أصول وممتلكات تقدر بمليارات الدولارات، بعد أن كانت قد صادرتها لجنة شكلت بعد الثورة لتفكيك فساد نظام الإخوان الذي استمر ثلاثين عاما.
كما أعاد البرهان عددا من عناصر تنظيم الإخوان الذين تم فصلهم من الخدمة المدنية بسبب حصولهم على وظائفهم عبر سياسات التمكين التي استخدمها نظام الإخوان خلال فترة حكمه.
وفور انتهاء خطاب البرهان، شن ناشطون حملة واسعة على وسائط التواصل الاجتماعي تحت شعار "المجد للساتك"، نشروا فيها صورًا لإطارات محروقة، ووجّهوا انتقادات حادة لحديث البرهان الذي تزامن مع تقارير تحدثت عن حملة اعتقالات واغتيالات واسعة استهدفت عناصر شاركت في الثورة، ورافضة للحرب، ومطالِبة بعودة الحكم المدني.
العلاقة مع الإخوان
وخلال مخاطبته مؤتمرا للخدمة المدنية في مدينة بورتسودان، نفى البرهان، الثلاثاء، علاقة الجيش بقيادات تنظيم الإخوان، موضحا أن "ما يتم ترويجه بأن الإسلاميين يديرون الحرب من بورتسودان محض أكاذيب وإشاعات".
وقال إن القوات المسلحة "قوات قومية لا تعرف التحزب والانتماءات الضيقة، وهي تقاتل من أجل سلامة وأمن الوطن والمواطن".
وأضاف: "رسالتنا لكل المواطنين أن لا يستمعوا لهذه الأكاذيب... القوات المسلحة تجمع كل أهل السودان بمختلف سحناتهم وقبائلهم دون تمييز".