الجزائر.. وزير الخارجية يلتقي رئيس مفوضية إيكواس
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أجرى وزير الخارجية الجزائري أحمد العطاف، محادثات مع رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، (ايكواس) عمر توراي الذي يزور الجزائر.
ووفق البيان الصادر عن الخارحية الجزائرية؛ سمح اللقاء بتبادل الرؤى والتحاليل بشأن التطورات السياسية والأمنية التي تشهدها منطقة الساحل الصحراوي.
وأشار البيان الى ان هذه الزيارة تندرج، في إطار "تقاليد الحوار والتشاور بين الجزائر والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ايكواس)، حول المسائل والقضايا التي تخص فضاءهما المشترك".
وسمح اللقاء بـ"تبادل الرؤى والتحاليل بشأن التطورات السياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة"، وكذا "بحث سبل تعزيز التنسيق البيني بغرض مجابهة مختلف التحديات المشتركة التي تواجه دول وشعوب المنطقة".
وكانت علاقات الجزائر مع منظمة إكواس، شهدت حركية منتصف العام الماضي في أعقاب الانقلاب الذي جرى في النيجر على الرئيس محمد بازوم وما تلاه من محاولات تدخل عسكري في المنطقة.
وأجرى العطاف في تلك الفترة جولات لعدة بلدان في منظمة إيكواس، تهدف لتفضيل الحل السياسي في النيجر بدل التلويح بالخيار العسكري الذي كانت دول إيكواس تحضر له.
وترتبط الجزائر بمصالح مع دول إيكواس، خاصة نيجيريا التي تربطها بها اتفاقيات اقتصادية أبرزها إنشاء أنبوب غاز يربط البلدين وتكون غايته التصدير لأوروبا.
وفي وقت سابق؛ أعلنت ثلاث دول هي النيجر ومالي وبوركينا فاسو انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، متهمة المجموعة بالابتعاد عن المثل العليا التي أسست عليها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 من جنود النيجر في كمين قرب حدود بوركينا فاسو
قُتل 10 جنود من جيش النيجر في كمين مسلح استهدفهم في منطقة قرب الحدود مع بوركينا فاسو في وقت متأخر من يوم الاثنين.
ووفقًا للمصادر العسكرية، كان الجنود في مهمة روتينية بالقرب من الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو عندما تعرضوا للهجوم.
وقد نفذ الهجوم مسلحون يُعتقد أنهم ينتمون إلى جماعات مسلحة تمارس نشاطاتها في المنطقة، والتي غالبًا ما تكون معروفة بنشاطها عبر الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو.
تفاصيل الهجوم والأضراروأفادت مصادر محلية أن الحادثة وقعت في منطقة تُعرف بكونها معبرًا رئيسيًا للجماعات المسلحة التي تنفذ عملياتها عبر الدول الواقعة في منطقة الساحل.
ولم تقتصر حصيلة الهجوم على القتلى فقط، بل أسفرت عن إصابة عدد آخر من الجنود بجروح متفاوتة، إضافة إلى تدمير آليات عسكرية كانت مرافقة للقوة.
وذكر بيان للجيش النيجري أن قواته ردّت على الهجوم وبدأت عملية تمشيط في المنطقة لتعقب المهاجمين.
كما أكدت السلطات النيجرية أنه سيتم تكثيف الجهود الأمنية في المنطقة الحدودية لمنع تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل.
التحقيقات والتداعيات الأمنيةورغم أن الجماعات المسلحة لم تعلن عن مسؤوليتها عن الهجوم بشكل رسمي، فإن الوضع الأمني في النيجر ومنطقة الساحل بشكل عام قد شهد تدهورًا في الآونة الأخيرة، مما يزيد من مخاوف الأمن المحلي والدولي.
وقد أضاف الجيش النيجري في بيانه أنه فتح تحقيقًا موسعًا لتحديد هوية المهاجمين والأهداف المحتملة وراء الهجوم.
إعلانالجدير بالذكر أن النيجر وبوركينا فاسو يعانيان من تزايد "النشاطات الإرهابية" التي تقودها جماعات توصف بالمتطرفة، مما يعقد جهود الحكومات المحلية في مواجهة هذه التحديات.
من جانب آخر، تواصل المنظمات الإنسانية تحذيرها من تأثير الوضع الأمني المتدهور على المدنيين، خاصة مع تصاعد حالات النزوح بسبب الهجمات المتكررة على القوات الحكومية وعلى القرى التي تقع في المناطق الحدودية.