مصادر تكشف الحقيقة : هل توجد ديدان في فاكهة المانجو اليمنية ؟!
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
حيروت – صنعاء
كشفت مصادر محلية حقيقة انتشار ديدان في فاكهة المانجو، ونفت بشدة المعلومات التي تم ترويجها حول وجود الديدان في هذه الفاكهة المحلية.
وأكدت المصادر أن الكثير من المواطنين قاموا بشراء كميات من المانجو بأسعار تصل إلى الفين ريال للكيلوغرام الواحد، ولم يجدوا أي دودة بعد تقطيعها واستهلاكها.
وأشارت المصادر إلى أنه تم تداول فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي تزعم وجود ديدان في المانجو المحلية، إلا أن المواطنين الذين اتبعوا تلك الفيديوهات لم يجدوا أي أدلة على وجود الديدان في منتجاتهم.
ودعت المصادر المواطنين إلى استمتاعهم بخيرات بلادهم وعدم الانسياق وراء تلك الشائعات الباطلة، مؤكدةً أن ظاهرة تصوير فساد المنتجات المحلية لصالح المنتجات الأجنبية تعكس سوء النوايا وتهديداً للاقتصاد المحلي.
وختمت المصادر رسالتها بتأكيد أن عدم وجود ديدان في المانجو المحلية لا يعني أن هذه الفاكهة خالية تماماً من العيوب، فكما هو الحال في أي منتج آخر، قد يحدث تلف في بعض الحالات، ولكن يجب أن يتم التعامل مع هذه المشكلة بشكل منفصل وعدم استخدامها لتشويه سمعة المنتجات المحلية.
تجدر الإشارة إلى أنه لم يتم التأكد من صحة الادعاءات المتعلقة بوجود الديدان في فاكهة المانجو من قبل الجهات الرسمية المختصة، وتظل هذه المعلومات مبنية على التقارير المحلية وشهادات المستهلكين فقط.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تكشف عن موقف جديد بشأن العمليات اليمنية في البحر الأحمر
الجديد برس|
في تطور لافت، أعربت ألمانيا، اليوم الأحد، عن موقفها تجاه العمليات العسكرية التي تشنها القوات اليمنية في البحر الأحمر، والتي أثارت مخاوف الغرب بشأن أمن الملاحة البحرية وتدفق التجارة عبر قناة السويس.
جاء هذا الموقف بالتزامن مع انسحاب مزيد من البوارج الحربية الغربية على خلفية الضربات القوية التي استهدفت الأساطيل الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن”.
وقالت أنيكا إدريس، المتحدثة باسم الخارجية الألمانية، إن الغرب بات يعوّل على دور مصري للتعامل مع التحديات التي تفرضها العمليات اليمنية على أمن البحر الأحمر، مشيرة إلى أن هذا التعويل يأتي بسبب تأثير تلك العمليات على الملاحة في قناة السويس، التي تعد شريانًا حيويًا للتجارة العالمية.
ورغم عدم وضوح ما إذا كان التعويل الغربي يشمل فتح قناة تواصل دبلوماسية مع صنعاء أو دعم تصعيد عسكري بقيادة مصر، فإن توقيت الحديث الألماني، الذي يتزامن مع انسحاب إيطاليا لمدمرة جديدة من البحر الأحمر، يشير إلى احتمالية السعي لحل دبلوماسي بعد فشل الخيار العسكري في احتواء عمليات القوات اليمنية.
ومصر، التي تعد من أبرز الدول المطلة على البحر الأحمر، أكدت على لسان أكثر من مسؤول أن وقف العمليات اليمنية مرهون بوقف العدوان والحصار على غزة، مما يعكس موقفًا متوازناً بين حماية مصالحها الاستراتيجية وبين التضامن مع القضية الفلسطينية. ورغم تسجيل اعتراضها لبعض الهجمات، إلا أن القاهرة لم تنخرط بشكل مباشر في التصعيد العسكري ضد صنعاء.
جدير بالذكر أن ألمانيا كانت قد أعلنت مشاركتها في بعثة الاتحاد الأوروبي التي تم نشرها في البحر الأحمر في فبراير الماضي لحماية الملاحة، لكنها قررت لاحقًا سحب قواتها والاكتفاء بقنوات تواصل غير مباشرة مع صنعاء لتأمين سفنها.