رئيس تحرير أ ش أ: التنمية الحقيقية بسيناء بدأت بتولي السيسي قيادة الدولة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكد أحمد كمال رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن التنمية الحقيقية في سيناء بدأت في عام 2014 بتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة الدولة المصرية وفق استراتيجية ذات جناحين.
وأضاف أحمد كمال في مداخلة مع "راديو مصر" اليوم /الخميس/ أن استراتيجية الرئيس السيسي في تنمية سيناء تضمنت أولا تطهير سيناء من بؤر الإرهاب المسلح التي عششت فيها بعد أحداث 2011، وثانيا تنفيذ خطة تنمية عاجلة وعميقة لتغيير واقع حياة أبناء سيناء للأفضل كجزء أصيل من نسيج الشعب المصري.
وقال "نلمس تقديرا واضحا وغير مسبوق من القيادة السياسية لما قدمه أهل سيناء من تضحيات، سواء خلال الحرب مع العدو الخارجي أو في مواجهة العصابات المسلحة الإرهابية في بعض مناطق سيناء".
وأشار إلى أنه منذ عام 2014 وتولي الرئيس السيسي مسؤولياته الوطنية، قدمت الدولة المصرية بكل مكونات قوتها الشاملة شعبا وجيشا وقيادة نموذج عمل وعطاء يجسد أهداف جمهوريتنا الجديدة ويسطر بحروف من نور لمرحلة ناصعة ومشرقة في تاريخ مصر الحديث، لافتا إلى أن الكل في سيناء عمل وفق رؤية "يد تبني ويد تدافع.. يد تنتج ويد تؤمن الإنتاج.. يد تبني ويد تحمي البناء" .
وشدد على أن شعب سيناء وكل شعب مصر مثلما كان دائما وسيظل ملتحم في العمق وفي مواقع المواجهة إلى جانب قواتنا المسلحة وقيادتنا السياسية لتحقيق طفرة تنموية سريعة تأخرت طويلا في سيناء.
وتابع رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن ذكرى 25 أبريل هي ذكرى عزيزة وغالية على قلب كل مصري، وأن هذه الذكرى وإن كانت تجسد وضع آخر علامة حدودية على منطقة طابا إلا أنها ذات رمزية كبيرة، وتؤكد أن مصر لا تفرط في شبر من أراضيها وتصون سيادتها على كل حبة رمل.
وأضاف أن هذه الذكرى هي لمعركة تكامل فيها العمل العسكري والعمل السياسي، حيث حصلنا على أرضنا أولا بقوة السلاح، بعد أن صم العالم آذانه عن نداءات الحل السلمي بعد عدوان 5 يونيو عام 1967، وثانيا بقوة العلم والقانون حيث تم عمل تحكيم دولي على طابا تكاتفت فيها خبرات العسكريين وعلماء وخبراء المساحة والوثائق والكوادر القانونية المصرية التي قدمت الدفوع الكبيرة التي تثبت سيادة مصر على هذا الجزء العزيز من أرضها برغم صغر حجمه ومساحته.
وقال إن سيناء كانت دوما بوابة مصر الشرقية ومن هنا تكتسب أهميتها الاستراتيجية لصانع القرار المصري، وكان ينظر إليها قبل إبرام اتفاق السلام مع إسرائيل على أنها أرض مواجهة وكانت جهود التنمية فيها مهددة في ظل جولات الصراع المختلفة وكانت معدلات التنمية لذلك غير منطلقة بالقوة الكاملة.
ولفت إلى أنه يتم الآن على أرض سيناء تنفيذ 302 مشروع باستثمارات قدرها 363 مليار جنيه في المراكز ال6 في شمال سيناء وهي رفح والعريش والشيخ زويد وبئر العبد والنخيل والحسنة.
وأضاف أن الرئيس السيسي كقائد للدولة والمجتمع حرص على إشراك أهلنا في سيناء في تحديد أولويات ما يحتاجونه من مشروعات للتنمية الاجتماعية والاقتصادية وذلك بشكل يتكامل مع الخطة الاستراتيجية للدولة المصرية لتشييد بنية تحتية شاملة لكل سيناء تخدم المشروعات العملاقة التي ستغير وجه الحياه هناك.
وأشار أحمد كمال إلى أن سيناء تزخر بمقومات سياحية في شمالها وفي جنوبها وعلى رأسها شرم الشيخ، إلى جانب الثروات التعدينية الهائلة في وسط سيناء، مؤكدا أهمية مشروعات الرعاية الصحية التي يجرى تنفيذها بسيناء إلى جانب تطوير منظومة التعليم الجامعي وما قبل الجامعي في التخصصات التي تتطلبها المشروعات التنموية (مصايد - إدارة موانئ - تكنولوجيا).
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«الرئيس السيسي» للمصريين: أدرك قلقكم جيدا فلا تخافوا واطمأنوا
حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفل الإفطار السنوي الذي أقامته القوات المسلحة، وذلك بحضور المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ والدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية ولفيف من كبار رجال الدولة وقدامى قادة القوات المسلحة وعدد من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية، ويأتي ذلك تزامنا مع الاحتفال بذكرى انتصارات العاشر من رمضان وذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن السيد الرئيس استهلّ كلمته بتقديم التهنئة لرجال القوات المسلحة والشعب المصري بمناسبتي العاشر من رمضان ويوم الشهيد، مشيرا إلى الظروف الصعبة التي يمر بها العالم ومنطقة الشرق الأوسط، موضحاً أن مصر استطاعت التحرك بخطى ثابته ومدروسة على الرغم من التحديات التي واجهتها خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، بما في ذلك الأزمات الاقتصادية التي تأثر بها العالم أيضا، حيث تتكبد الدولة خسائر شهرية تقدر بحوالي 800 مليون دولار من إيرادات قناة السويس بسبب الأوضاع في المنطقة.
وأكد الرئيس أن الاقتصاد المصري يشهد مؤشرات إيجابية، مشيرا إلى موافقة صندوق النقد الدولي مؤخرًا على صرف شريحة جديدة لمصر، كما أشاد سيادته بدور الشعب المصري وتماسكه وقوة مؤسسات الدولة، وخصوصًا القوات المسلحة والشرطة المدنية، حيث تمثلان الركيزة الأساسية للدولة في هذه الأوقات الاستثنائية.
وأضاف السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس وجه رسالة طمأنة للشعب المصري، مشيرا إلى إدراكه للقلق الذي يعيشه المصريون بسبب الأحداث الراهنة، مما يعكس المسئولية الوطنية لديهم وحرصهم على استقرار البلاد.
وأكد الرئيس أن الأوضاع الاقتصادية بدأت تتحسن بفضل الله وعمل مؤسسات الدولة وجهود الشعب، مشددا على أهمية تكثيف العمل والمضي قدمًا نحو تطوير المجتمع المصري وفق خطوات مدروسة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس شدد على أهمية الإعلام الإيجابي المفيد، حيث تبادل الحديث مع الفنان سامح حسين، مشيدا ببرنامجه خلال شهر رمضان. وقد أكد الرئيس على ضرورة تنشئة الأجيال على القيم والأخلاق المصرية الأصيلة، مشددا على الدور الجوهري للإعلام المصري في هذا المجال، إلى جانب دور الأسرة والمدرسة والجامعة والمسجد والكنيسة في بناء مجتمع قوي، ووجه سيادته الحكومة إلى المشاركة في هذه الجهود الإعلامية من اجل بناء مواطن مصري متمسك بمبادئ و ثوابت المجتمع.
واختتم المتحدث الرسمي بأن الرئيس أثنى على جهود القوات المسلحة ودورها في دعم ركائز الأمن القومي المصري على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
اقرأ أيضاًمدبولي: مستمرون في طرح وحدات سكن لكل المصريين تنفيذا لتكليفات الرئيس السيسي
«الرئيس السيسي»: قيمة الشرطة المصرية اتعرفت بعد أحداث 2011
«الرئيس السيسي»: الدولة تبذل قصارى الجهد لتوفير حياة كريمة للمواطنين