بغداد اليوم- متابعة

يبدو أن الاحترار المناخي الناجم عن انبعاثات الوقود الأحفوري كان "على الأرجح" وراء الهطول القياسي للأمطار التي ضربت صحراء الإمارات وسلطنة عمان الأسبوع الماضي، ما أسفر عن وفيات وفيضانات واسعة النطاق، بحسب ما أعلنت شبكة إسناد الطقس في العالم، اليوم الخميس (25 نيسان 2024).

ووجدت الدراسة، وفقا لفرانس برس، أن هطول الأمطار الغزيرة في السنوات التي تشهد ظاهرة "النينيو" المناخية أصبح أكثر غزارة بنسبة 10 إلى 40 في المئة في شبه الجزيرة العربية، مضيفة أن تغير المناخ هو السبب المحتمل ولكن لا يمكن تحديده "بشكل مؤكد".

وتعرضت الإمارات لسيول قياسية في 16 أبريل نيسان، مما أدى إلى تعطل الحياة بعدد من المناطق. وغمرت المياه الغزيرة أحياء في دبي ومدن شمالية ومناطق أخرى. ولقي 4 أشخاص حتفهم، وفق رويترز.

وأدت الأمطار الغزيرة في الإمارات إلى إلغاء رحلات جوية، وأجبرت المدارس على الإغلاق وتوقفت حركة المرور. 

وأعلن المركز الوطني للأرصاد أن دولة الإمارات شهدت هطول أكبر كميات أمطار خلال الأعوام الـ 75 الماضية، وأن منطقة "خطم الشكلة" بالعين شهدت هطول 254.8 ملم في أقل من 24 ساعة... لتحقق الدولة بذلك حدثا استثنائيا يسجل في تاريخها المناخي.

وتساقطت الأمطار بمعدل 100 ملم على مدار 12 ساعة فقط الأسبوع الماضي وهو ما يقارب ما تسجله دبي عادة خلال عام كامل، وفقا لـ"سي أن أن" نقلا عن بيانات للأمم المتحدة.

وكانت وكالة بلومبرغ تحدث في وقت سابق عن دور لعمليات الاستمطار في ذلك، في حين نفت حكومة دبي إجراء عمليات استمطار قبيل تلك الفيضانات.

ونقلت بلومبرغ عن أحمد حبيب، خبير الأرصاد الجوية، أن الأمطار الغزيرة جاءت بعد تلقيح السحب، وهو مشروع قائم في البلاد منذفترة طويلة.

ووفق وكالة الأنباء الرسمية "وام"، تتم عملية تلقيح السحب من "خلال طائرات مخصصة لبذر مواد دقيقة ليس لها ضرر على البيئة في أماكن محددة من السحب، ما يغير العمليات الفيزيائية الدقيقة داخل السحابة نفسها"، ما يساعد في سقوط الأمطار.

لكن المركز، المسؤول عن مهام الاستمطار في البلاد، نفى القيام بذلك في الفترة التي سبقت العواصف، وقال لشبكة "سي أن بي سي" الأميركية إنه لم يرسل طائرات قبل أو أثناء العاصفة.

وبدأت الإمارات برنامجا طموحا لتنفيذ عمليات الاستمطار يعود إلى تسعينيات القرن الماضي، وضخت مئات الملايين من الدولارات لهذا الجهد.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

نجوم وصناع ظلم المصطبة يكشفون سر الاسم ومدى ارتباطه بقضية العمل والأحداث

كشف الفنان إياد نصار أنه عند عرض مسلسل "ظلم المصطبة" عليه في بادئ الأمر، بدا له اسم العمل غريبًا، لكن الاندهاش زال عندما عرف معنى الاسم ومدى ارتباطه القوي بحكاية العمل نفسه.

عدت على خير.. ريهام عبد الغفور تكشف سر تغيير 3 مخرجين لمسلسل ظلم المصطبةبحضور إياد نصار وريهام عبدالغفور.. أبطال ظلم المصطبة يكشفون تفاصيل العمل


وتابع خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON:"ولذلك لم يكن هناك استغراب من الاسم، ورغم وجود مقترحات في البداية لتغييره، إلا أن الجميع عاد سريعًا وتمسك بالاسم."


وأكدت على ذلك الفنانة ريهام عبد الغفور، التي قالت إنها أيضًا تعجبت من اسم العمل في البداية، لكن عندما قرأت النص، تيقنت أن الاسم لائق جدًا على العمل وكل الأحداث التي تدور مع كافة الشخصيات.


وتابعت :""اقتنعت وقتها أنه الاسم الأنسب، لأنه مشوق ومختلف."
ولفتت إلى أن الجمهور نفسه كان يستغرب الاسم في البداية، لكنه مع تطور الأحداث أدرك معناه وتقبّله.


أما المنتجة دينا كريم، منتجة مسلسل "ظلم المصطبة" ورئيس قطاع التوزيع بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فقد أكدت أن أهم ما جذبها للعمل هو طبيعة القضايا التي يتناولها.


ومازحتها الإعلامية لميس الحديدي قائلة:"في رمضان؟"فعلّقت كريم خلال اللقاء قائلة:"بالطبع، لأن الموضوع ثقيل وماينفعش يبقى  خارج الموسم، بل من الضروري مناقشته خلال شهر رمضان المبارك فهو الموسم المناسب له."


وأضافت:"جماله في كونه عملًا متشعبًا، وأهمية إيصال مفهوم أن ظلم المصطبة ليس هو العدل، بل عدل المحكمة."

مش عاوزين الست تتظلم


واختتمت حديثها قائلة:"مش عاوزين الست تتظلم بهذه الطريقة."

طباعة شارك إياد نصار مسلسل ظلم المصطبة ريهام عبد الغفور لميس الحديدي دينا كريم

مقالات مشابهة

  • نجوم وصناع ظلم المصطبة يكشفون سر الاسم ومدى ارتباطه بقضية العمل والأحداث
  • الأرصاد: هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على عدد من المحافظات
  • مركز الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة على عدة محافظات
  • توقعات بهطول أمطار رعدية في عدة محافظات يمنية
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • البحرية الأمريكية: سقوط طائرة F-18 من على متن حاملة طائرات بالبحر الأحمر
  • الحصيني: غدًا بداية “الرشاء” آخر نجوم اليمانية ويتميز بأمطاره الغزيرة
  • الحد الأقصى للسحب اليومي من البنوك وإنستاباي بعد قرار المركزي
  • بحضور إياد نصار وريهام عبدالغفور.. أبطال ظلم المصطبة يكشفون تفاصيل العمل
  • «اللانينيا» تتسبب في ضعف الهطولات المطرية بالدولة