الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحثا خلاله التطورات الراهنة بالمنطقة.
وأكد جلالة الملك، خلال الاتصال، ضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد لتجنب توسيع دائرة الصراع في المنطقة، محذرا من خطورة الهجوم الإسرائيلي على رفح.
وشدد جلالته على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، ومضاعفة إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع بكل الطرق الممكنة واستدامتها.
كما أكد جلالة الملك أهمية إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني فرنسا ايمانويل ماكرون الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
"إعلام الخارجة" يناقش عناصر الأمن القومى وتأثير الأوضاع الراهنة عالمياً وإقليمياً
عقد مركز إعلام الخارجة اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 ندوة حول "عناصر الأمن القومى المصرى وتأثير الأوضاع الراهنة عالمياً وإقليمياً"، بمقر كلية البنات الأزهرية فرع الوادى الجديد، بحضور مجموعة من الطالبات وبعض أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
جاء ذلك فى إطار الحملة الإعلامية التى يطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات لتحفيز المواطنين للمشاركة فى المبادرات الرئاسية، وذلك برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وبتوجيهات دكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة، وفى إطار مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.
وحاضر فيها أ.د/ عبد المحسن على وهبة – عميد كلية البنات الأزهرية فرع الوادى الجديد ، حيث افتتح اللقاء محمد عطية – أخصائى الإعلام بالمركز، متحدثاً عن أهمية التوعية واختيار الجمهور المستهدف للموضوعات التى تستلزم إلقاء الضوء عليها وتفنيدها والتى في مقدمتها الآن قضية الأمن القومى المصرى، فيما تحدثت أزهار عبد العزيز محمد عن أهمية الحفاظ على الأمن القومى للدولة المصرية والحفاظ على العقول الشبابية باعتبارهم بناة المستقبل من أى غزو فكرى أو ثقافى أو ترويجى لشائعات أو إحباط الهمم، فأعداء الوطن يتربصون بالشباب والفتيات عبر أساليب تكنولوجية عديدة يبث من خلالها أفكار هدامة أخلاقياً ودينياً ومن ثم الإخلال بالأمن القومى العام للدولة المصرية.
وأشار د. عبد المحسن إلى مواضع ذكر كلمة الأمن في القرآن الكريم حيث ذكرت في مواضع عدة تدلل على أن أساس بناء الدولة هو وجود الأمن، فالتنمية لا يمكن أن تتحقق لو فقد الأمن داخل الدولة، مشيرا إلى عمق مصطلح الأمن ليشتمل على قدرة الدولة على تأمين مواردها ومصالحها سواء في الداخل أو الخارج، الأمر الذى يؤكد على أن الدول عامة تتأثر بما يحدث سواء على المستوى الداخلى أو الإقليمى أو الدولى، فالوضع الإقليمى حالياً يشير إلى وجود العديد من المشكلات المحيطة بالدولة المصرية، مما يعنى استهداف مصر وجذبها نحو الهاوية، ولكن القيادة السياسية الحكيمة تعى جيداً مخاطر الانزلاق في مثل هذه المشكلات.
كما أكد أن الأمن يسود محافظات مصر كل وهى نعمة تستوجب الشكر لله، ولكن لابد أن يعى الشباب والفتيات أن انهيار الأمم والمجتمعات لم يعد من خلال الحروب بالأسلحة، وإنما يكون ذلك ببث الفتن والسعى نحو انحدار الثقافة العامة للشباب والتأثير على أخلاقهم، فإن استطاع العدو أن يصل لذلك يكون قضى على دعامة الدولة ومن ثم انهيار الدولة بأكملها.
كما أشار د. عبد المحسن إلى أهمية وعى الفتيات بخطورة هذه القضية فالمرأة الآن تلعب أدواراً كثيرة في نهوض المجتمعات تتمثل في القيادة السياسية والعلمية والاقتصادية وغيرها من الأدوار، بل وعلى رأسها دور الأم والمربية بالمنزل فــ ( الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق)، كما تطرق د. عبد المحسن إلى قضية الوحدة الوطنية، وكيف أن الإسلام أوصانا بحسن جوار أصحاب الديانات الأخرى دون تمييز، فمصر تحوى كافة الطوائف، والترابط لمجتمعى يستلزم التعامل مع الجميع بموجب الأخوة والحفاظ على النسيج الوطنى الواحد.
وفى ختام اللقاء حذر د. عبد المحسن من خطورة القنوات افضائية أو الصفحات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى والتى تسعى جاهدة تعميق روح التشاؤم والإحباط لدى الشباب، وكذا نشر الشائعات الداعية لذلك، وعلينا أن نثق جميعاً في أنفسنا وأن الدولة المصرية قادرة على تخطى الصعاب بتوجيه جهد شبابها وفتياتها نحو التنمية المنشودة وفق خطط ودراسات ممنهجة، واستغلال أمثل لكل مواردها.
أدار اللقاء الأستاذ محمد عطية تحت إشراف الأستاذة أزهار عبد العزيز مدير المركز.