خفر السواحل تنقذ صيادَين من الموت غرقًا قبالة سواحل الخوخة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أنقذت قوات خفر السواحل- قطاع البحر الأحمر، الخميس، صيادين اثنين من الموت غرقًا، بعد انقلاب قاربهما، على بُعد خمسة أميال من سواحل الخوخة.
مصدر في خفر السواحل ذكر أن دورية بحرية روتينية رصدت طاقم القارب يُرسل إشارات استغاثة بعد انقلابه بسبب الرياح العاتية.
وقال إن طاقم خفر السواحل توجه فورًا إلى موقع القارب، وتمكن من إنقاذ الصيادين، وهما عبده علي بحيري، ومحمد أحمد درويش، من أبناء منطقة موشج بمديرية الخوخة، دون أي إصابات.
كما تم سحب قارب الصيادين إلى منطقة موشج لضمان سلامته.
المصدر أكد أن قوات خفر السواحل تواصل جهودها لتأمين سلامة الملاحة في البحر الأحمر، وتُكثف دورياتها على طول الشريط الساحلي للحد من حوادث الغرق.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
بتوجه ضربة استباقية لحاملة الطائرات “أبراهام لينكولن”.. قوات صنعاء تثبت قدراتها الاستراتيجية
الجديد برس|
في عملية استباقية نفّذت قوات صنعاء عمليتين نوعيتين استهدفتا قطعاً بحرية أمريكية في البحرين الأحمر والعربي، في خطوة وُصفت بأنها ضربة استباقية أحبطت مخططاً أمريكياً لشن عدوان واسع على اليمن.
وأعلنت صنعاء، في ١٢ نوفمبر الجاري، استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن” بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيَّرة في البحر العربي، محققةً أهدافها بنجاح.
عمليات نوعية برسائل استراتيجيةبالإضافة إلى استهداف الحاملة، استهدفت العملية الثانية مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة. هذه الضربات النوعية جاءت ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد اليمني تحت عنوان “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”، تأكيداً لدعم صنعاء للمقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
أبعاد العمليات ودلالاتهاحملت العمليات رسائل استراتيجية هامة:
إحباط العدوان الأمريكي: جاءت الضربات كعملية استباقية لإجهاض هجوم جوي أمريكي واسع على اليمن، مما يعكس تفوقاً استخباراتياً يمنياً وفاعلية تسليحية أثبتت جاهزية صنعاء لمواجهة التهديدات. رسائل سياسية: أظهرت العمليات أن صنعاء ماضية في موقفها المناصر لفلسطين بغض النظر عن التغيرات السياسية في واشنطن، وهو ما أكده قائد أنصار الله في خطاب حديث. توسّع عمليات صنعاء العسكرية: استهداف حاملة الطائرات في البحر العربي بدلاً من البحر الأحمر يعكس سيطرة صنعاء المتزايدة على الممرات البحرية الإقليمية، إذ بات البحر الأحمر محط استهداف دائم للقوات اليمنية للسفن الاسرائيلية او المرتبطة بها، كما حدث سابقاً مع حاملة الطائرات “أيزنهاور”. تطور القدرات الاستطلاعية والتسليحية لصنعاء: تنفيذ العملية في منطقة بعيدة ونائية يتطلب قدرات رصد متقدمة ونوعية خاصة من الصواريخ والطائرات المسيَّرة، وهو ما أظهرته قوات صنعاء بجدارة. انعكاسات العمليات على الميدانتُعدّ هذه العمليات نقطة تحوّل في مسار المواجهة الإقليمية، حيث أظهرت صنعاء استعدادها لمواجهة أي تدخل أمريكي أو تحالف دولي في اليمن، وأكدت قدرتها على التأثير في الموازين العسكرية في المنطقة البحرية.