خفر السواحل تنقذ صيادَين من الموت غرقًا قبالة سواحل الخوخة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أنقذت قوات خفر السواحل- قطاع البحر الأحمر، الخميس، صيادين اثنين من الموت غرقًا، بعد انقلاب قاربهما، على بُعد خمسة أميال من سواحل الخوخة.
مصدر في خفر السواحل ذكر أن دورية بحرية روتينية رصدت طاقم القارب يُرسل إشارات استغاثة بعد انقلابه بسبب الرياح العاتية.
وقال إن طاقم خفر السواحل توجه فورًا إلى موقع القارب، وتمكن من إنقاذ الصيادين، وهما عبده علي بحيري، ومحمد أحمد درويش، من أبناء منطقة موشج بمديرية الخوخة، دون أي إصابات.
كما تم سحب قارب الصيادين إلى منطقة موشج لضمان سلامته.
المصدر أكد أن قوات خفر السواحل تواصل جهودها لتأمين سلامة الملاحة في البحر الأحمر، وتُكثف دورياتها على طول الشريط الساحلي للحد من حوادث الغرق.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
180 مفقوداً قبالة سواحل اليمن
وأكدت المنظمة أن القاربين كانا يحملان مهاجرين من إحدى دول القرن الأفريقي، وانقلبا قبالة مديرية ذوباب بمحافظة تعز اليمنية، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال تميم عليان، المتحدث باسم المنظمة، امس الجمعة، إنه «كان هناك تحذيرات من الطقس، وغرق القاربان في ظل اضطراب البحر، ولم يجرِ إنقاذ سوى اثنين من أفراد الطاقم اليمنيين، ويُخشى أن يكون جميع الركاب وبقية أفراد الطاقم قد لقوا حتفهم، ولم يجرِ انتشال أي جثث حتى الآن».
وفي وقت سابق من الجمعة، قالت المنظمة، في منشور على موقع «إكس»، إن 186 شخصاً، على الأقل، فُقدوا بعد انقلاب أربعة قوارب تُقلّ مهاجرين، قبالة سواحل اليمن وجيبوتي أثناء الليل؛ في إشارة إلى الحادث نفسه.
وذكرت المنظمة، التي تُحصي المهاجرين الذين لقوا حتفهم أو فُقدوا على طرق الهجرة، في المنشور، أن 558 شخصاً فقدوا حياتهم على الطريق بين القرن الأفريقي واليمن، العام الماضي.
وكل عام، يغادر مئات الآلاف من الأشخاص منطقة القرن الأفريقي التي تعاني عدم الاستقرار المزمن؛ بحثاً عن أوضاع اقتصادية أفضل في دول الخليج، عبر ما يسمى الطريق الشرقي الذي تصفه المنظمة الدولية للهجرة بأنه أحد أكثر ممرات الهجرة ازدحاماً وخطورة في العالم.