شاركت جامعة الدول العربية للمرة الأولى في الاجتماع الدولي الثاني عشر للمسؤولين الساميين المعنيين بالقضايا الأمنية الذي عقد في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية.

وذكرت الجامعة في بيان أن "المؤتمر الأمني الذي تستضيفه روسيا يأتي في وقت تزايد فيه أهمية تفعيل التعاون الدولي في مجال الأمن، لا سيما مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في العالم، ما يوجب الاستفادة من الطفرة التكنولوجية مع تلافي التبعات السلبية المحتملة".

وأشار البيان إلى موضوعات المؤتمر الهامة لا سيما تلك المتعلقة بضمان أمن المعلومات، حيث أشار بيان الجامعة إلى أن أمن المعلومات والذكاء الاصطناعي تأتي ضمن أولويات الجامعة.

وأشار البيان لاهتمام الدول العربية بأمن المعلومات ابتداءا بإقرار الاتفاقية العربية لمكافحة جرائم المعلومات لعام 2010، ومرورا بإطلاق الرؤية العربية في مجال الأمن السيبراني لعام 2021، ثم بدء الجامعة في عقد المنتدى العربي للأمن السيبراني بشكل سنوي، وما تلا ذلك من اعتماد الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني 2023-2027.

إقرأ المزيد أبو الغيط: نعيش أسوأ أحوال العرب ولم نكن بهذا الوضع عام 1967! (فيديو)

كما لفت البيان إلى المبادرة السعودية لإنشاء مجلس وزاري عربي للأمن السيبراني.

أما في مجال الذكاء الصناعي، فقد تطرق البيان إلى دعوة الجامعة العربية لإطلاق استراتيجية عربية موحدة في مجال الذكاء الصناعي.

وفي مجال التعاون الدولي، فقد أعربت الجامعة عن تطلعها للدفع قدما بمبادرة إطلاق منتدى تعاون عربي-روسي في مجال الأمن السيبراني.

كما أكدت تأييدها للمبادرة الروسية في الأمم المتحدة لإعداد اتفاقية دولية شاملة لمكافحة استخدام التكنولوجيا لأغراض إجرامية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بطرسبورغ جامعة الدول العربية مؤتمر موسكو للأمن الدولي فی مجال

إقرأ أيضاً:

تحذيرات غربية لإدارة ترامب من تداعيات التصعيد في البحر الأحمر على الأمن الدولي

 

 

الثورة /
تتوالى التحذيرات الغربية لإدارة ترامب من تداعيات التصعيد الأمريكي في البحر الأحمر على الأمن الإقليمي والدولي
ففي وقت تصاعدت فيه العمليات العسكرية للعد الأمريكي على اليمن ، يشير العديد من المحللين إلى أن هذه الخطوات قد تؤدي إلى مزيد من التأزيم في منطقة تشهد بالفعل توترات كبيرة وقد تفتح الباب أمام تطورات غير محسوبة، تشمل تصعيدًا أكبر من قبل صنعاء
حيث نشرت صحيفة “ستارز آند سترايبس”الامريكية المتخصصة في الدفاع والامن تقريرًا تناولت فيه التصعيد الأمريكي في البحر الأحمر، محذرة من تداعيات استمرار الهجمات الامريكية ضد “الحوثيين” وأشار التقرير إلى أن إدارة ترامب، التي عادت إلى السلطة، صعّدت عملياتها العسكرية بشكل ملحوظ، متجاوزةً في شدتها ما قامت به إدارة جو بايدن، في خطوة قال التقرير إنها قد تقود إلى حرب واسعة النطاق.
وبحسب التقرير، فإن التحركات العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر لا تعكس مصلحة استراتيجية واضحة للولايات المتحدة، حيث إن 12% فقط من الشحنات المتجهة إلى أمريكا تمر عبر هذا الممر المائي، بينما يتأثر الاقتصاد الأوروبي أكثر بكثير جراء العمليات هناك. وأضاف أن معظم السفن التجارية الأمريكية توقفت عن العبور، وأن انخفاض تكاليف الشحن خفف من أي تداعيات اقتصادية مباشرة على الولايات المتحدة، ما يجعل التصعيد الأمريكي “غير مبرر”.
وأشار التقرير إلى أن تاريخ التدخلات العسكرية في اليمن أثبت فشل الغارات الجوية في إضعاف “الحوثيين” أو ردعهم، مستشهدًا بأكثر من 25 ألف غارة نفذها التحالف السعودي الأمريكي بين عامي 2015 و2022، والتي لم تؤدِّ إلا إلى تعزيز الدعم الشعبي لهم، بل وتصاعد هجماتهم الانتقامية. ولفت إلى أن الهجمات الأمريكية الأخيرة لم تردع صنعاء التي ردت فورًا بمزيد من الضربات الصاروخية ضد السفن الحربية الأمريكية والإسرائيلية في البحر الأحمر.
وحذر التقرير من أن استمرار الهجمات الجوية قد يدفع إدارة ترامب إلى التفكير في عمليات برية، وهو سيناريو سيكون شبيه بما جرى في العراق وأفغانستان وفق التقرير، مؤكدًا أن اليمن يمثل بيئة معقدة مليئة بالانقسامات الداخلية، ما يجعل أي تدخل بري مغامرة محفوفة بالمخاطر.
ودعا التقرير ترامب إلى التراجع عن التصعيد، معتبرًا أن الحل يكمن في دفع إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة، حيث إن هجمات “الحوثيين” جاءت كجزء من الاحتجاج على تلك الحرب..

وأضاف أن وقف العدوان الإسرائيلي سيؤدي إلى وقف الهجمات على السفن، كما أثبتت فترات الهدنة السابقة.
من جانبه نشر موقع Maritime Executive المتخصص في الشحن البحري تقريرًا حول التطورات المتسارعة في البحر الأحمر
ووفقا للموقع فان الهجمات الأخيرة لم تؤدِّ إلى وقف العمليات “الحوثية”، بل جاءت بنتائج عكسية، في إشارة واضحة إلى عدم فاعلية النهج العسكري المتبع حتى الآن. ..
واضاف التقرير انه ورغم محاولات الولايات المتحدة وحلفائها تشكيل قوة مهام بحرية متعددة الجنسيات لحماية الملاحة، فإن تلك القوة لم تتمكن حتى الآن من منع الهجمات أو تقليص تأثيرها فقد اثبتت القوات اليمنية صمودها رغم سنوات من العمليات العسكرية ضدها وذلك منذ بدء التحالف بقيادة السعودية
ويختتم التقرير بالإشارة إلى أن الضربات الأمريكية الأخيرة تبدو أقرب إلى استعراض للقوة منها إلى استراتيجية فعالة.

مقالات مشابهة

  • «أنماسك».. حل الأمن السيبراني الاستراتيجي لمكافحة الجرائم الرقمية
  • "إيدج" تطلق "أنماسك" لتعزيز الأمن السيبراني
  • مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تشارك في معرض بولونيا الدولي للكتاب 2025 .. صور
  • «الخارجية الروسية»: التحضير لعقد اجتماع ثان بين روسيا وأمريكا
  • فرنسا تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الجاري
  • إيران تطالب مجلس الأمن الدولي بإدانة تهديدات ترامب
  • تحذيرات غربية لإدارة ترامب من تداعيات التصعيد في البحر الأحمر على الأمن الدولي
  • بعد أن سرقا وكتبا عبارات مرتبطة بـ داعش.. سوريان في قبضة الأمن
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في (معرض بولونيا الدولي للكتاب 2025) في جمهورية إيطاليا
  • خلال الفترة من 31 مارس لـ3 أبريل.. المملكة تشارك بمعرض بولونيا الدولي للكتاب 2025