كيف تقي طفلك من الاختناق أثناء النوم؟
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أثير – ريما الشيخ
يعد النوم فترة حيوية لنمو وتطور الطفل الرضيع، إلا أنها فترة محفوفة بالمخاطر، خاصة فيما يتعلق بخطر الاختناق أثناء النوم، وهو حدث مخيف للأم، لذا حرص أطباء الأطفال على اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة للحفاظ على سلامة الرضيع وضمانها أثناء فترات النوم.
حول هذا الجانب، حاورت ”أثير“ الدكتورة ندى بنت سليمان الرواحية، استشارية عناية مركزة للأطفال حديثي الولادة في المستشفى السلطاني، لتطلعنا على أهم الخطوات لحماية الطفل من الاختناق أثناء النوم، منها:
– تنويم الطفل في نفس الغرفة ولكن ليس على نفس السرير
– يمكن وضع سرير بجانب سرير الوالدين أثناء الرضاعة وإرجاعه في مكانه عند الانتهاء
– وضع الطفل دائمًا على ظهره أثناء النوم وأثناء القيلولة وفي الليل طوال السنة الأولى من الحياة
– بعد السنة الأولى، لم تعد وضعية النوم على الظهر ضرورية
وذكرت الدكتورة بأن الدراسات تشير إلى أن الأطفال الذين اعتادوا النوم على ظهورهم، ولكنهم ينامون بعد ذلك على بطونهم أو جوانبهم، يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ، وقد يكون هناك أطفالًا آخرون يفضلون النوم على بطونهم في مثل هذه الحالات فيجب موازنة الفوائد والمخاطر.
وأوضحت الخطوات التي يجب فعلها لتجنب حدوث الاختناق كالآتي:
1. فحص سرير الأطفال بانتظام للتأكد من عدم وجود أجزاء صلبة.
2. تجنب الفراش الناعم أو الوسائد الواقية من الصدمات أو الألعاب المحشوة.
3. تجنب أي لعبة قابلة للكسر، أو يمكن وضعها في مناديل المرحاض الفارغة، أو بها أجزاء صغيرة أو قابلة للفصل.
أما عند حدوث الاختناق، فدعت الدكتورة إلى الاتصال مباشرة بالطوارئ أو إسعاف الطفل مباشرة إلى أقرب مستشفى، وهناك عدد من الإسعافات الأولية التي يمكن القيام بها، بشرط ألا يكون يسعل بشدة أو يبكي بشدة:
1. ضع الرضيع ووجهه للأسفل على طول ساعدك.
2. استخدم فخذك أو حضنك للحصول على الدعم.
3. أمسك صدر الرضيع بيدك وفكه بأصابعك.
4. قم بتوجيه رأس الرضيع إلى الأسفل، أي أقل من الجسم.
5. قم بتنفيذ ما يصل إلى 5 ضربات سريعة وقوية بين لوحي كتف الرضيع. استخدم راحة يدك الحرة.
وفي ختام حديثها مع ”أثير“ قالت الدكتورة ندى الرواحية بأنه يجب وضع الطفل على سطح نوم ثابت، مثل مرتبة سرير الأطفال المعتمدة للسلامة، المغطاة بملاءة مثبتة، ويجب الانتباه إلى عدم وضع الطفل لينام على الوسائد، أو الألحفة، أو جلود الغنم، أو غيرها من الأسطح الناعمة، كما يجب مراعاة أبعاد الأشياء الناعمة والألعاب والفراش الفضفاض عن منطقة نوم الطفل، وعدم استخدام مصدات سرير تشبه الوسائد في منطقة نومه، والاحتفاظ بجميع العناصر بعيدًا عن وجهه.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: أثناء النوم
إقرأ أيضاً:
5 نصائح للعناية المبكرة بصحة قلب الطفل
حذّر أطباء من عدم وجود اهتمام كافٍ بالمخاطر المتزايدة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأطفال والشباب.
وعادة ما تُعتبر أمراض القلب والسكتة الدماغية من مشاكل البالغين. ولكن هناك مجموعة متنامية من الأبحاث تربط بين الأحداث القلبية الوعائية التي تحدث في منتصف العمر وعوامل الخطر.
وتتضمن عوامل الخطر: السمنة، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والتدخين، وهذه العوامل تبدأ في التطور قبل عقود من الزمن، وبعضها في مرحلة الطفولة.
وقالت الدكتورة إيمي بيترسون، من جامعة ويسكونسن: "من الناحية المثالية، يجب على الآباء التفكير في صحة قلب طفلهم حتى قبل ولادة طفلهم".
صحة الأمووفق "مديكال إكسبريس"، تُظهر الدراسات أن صحة الأم أثناء الحمل يمكن أن تؤثر على صحة القلب لطفلها في وقت مبكر من مرحلة المراهقة وحتى مرحلة البلوغ".
حيث تزيد السمنة لدى الأم من خطر إصابة النسل بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري في مرحلة البلوغ، وكذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري أثناء الحمل.
وينصح الخبراء الآباء باتباع مقاييس تساعدهم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية للأبناء.
1. نموذج للأكل الصحيوقالت بيترسون إن تعريف الأطفال بعادات الأكل الجيدة، ومجموعة واسعة من الأطعمة الصحية، يمكن أن يقطع شوطًا طويلاً نحو مساعدتهم في الحفاظ على وزن صحي وصحة القلب والأوعية الدموية الجيدة.
وتُظهِر الأبحاث أن الأنماط الغذائية التي تتأسس أثناء الطفولة، غالباً ما تستمر حتى مرحلة البلوغ.
2. النشاط البدنيتوصي الإرشادات بأن يشارك الأطفال في سن 6 إلى 17 عاماً في نشاط بدني متوسط إلى قوي لمدة ساعة تقريباً كل يوم.
ويشمل هذا في الغالب الأنشطة الهوائية، بالإضافة إلى بعض أنشطة تقوية العظام والعضلات المناسبة للعمر، مثل: ألعاب الملاعب، ورفع الأثقال، واستخدام أشرطة المقاومة، والجري أو القفز بالحبل.
3. فحص الضغط والكوليستروللأن أعراض ارتفاع الضغط والكوليسترول صامتة، يجب على الأطفال إجراء فحص الكوليسترول مرة واحدة على الأقل بين سن 9 و11 عاماً، ومرة أخرى بين سن 17 و21 عاماً، وفق إرشادات جمعية القلب الأمريكية.
ينبغي على الأبوين التعرف على العوامل التي تؤثر على صحة القلب، وهنا لالا يقتصر الأمر على العوامل الوراثية والتاريخ الطبي للعائلة، وإنما العوامل الاجتماعية.
فبعض المدارس لا توفر ما يكفي من أنشطة بدنية، أو بعض الأحياء لا يوجد بها بيئة آمنة للأطفال للعب. أو قد تفتقر بعض المناطق للخدمات الصحية.
وهناك يأتي دور الآباء في البحث عن أماكن توفر النشاط البدني والخدمات الصحية بأسعار معقولة.
5. التوعيةإن تعليم الأطفال حول صحة القلب الجيدة يعني أيضاً تعليمهم ما يجب عليهم فعله إذا صادفوا شخصاً يعاني من حالة طوارئ في القلب.
وتقدم بعض المدارس - حتى على مستوى المدرسة الابتدائية - دروساً في الإنعاش القلبي الرئوي باليدين فقط، والتي تعلم الأطفال الاتصال بالطوارئ، وإجراء ضغطات على الصدر أثناء انتظار وصول المساعدة.