مجلس صناعات الطاقة: الإمارات تحقق تقدما بمجال الطاقة الخضراء
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال ريان ماكفرسون، المدير الإقليمي لمجلس صناعات الطاقة للشرق الأوسط وإفريقيا ورابطة الدول المستقلة، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تحقق تقدما مستمرا في قطاع الطاقة المتجددة، مع تصدرها موقعا متقدما بين دول المنطقة من حيث القدرة على إنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة.
وأضاف ماكفرسون، الخميس، بمناسبة احتفاء المجلس بالذكرى السنوية العشرين لإنشاء مكتبه الإقليمي في دبي، أنه وفقا لبيانات مجلس صناعات الطاقة، فإنه من المتوقع أن تضيف الإمارات 6.
وأوضح ماكفرسون أن هذه المشروعات تعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز استدامة مواردها الطاقية وتقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري، مشيرا إلى أن الدولة تستثمر بكثافة منذ عقود في التقنيات الجديدة وفي تطوير البنية التحتية لتعزز مكانتها الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، وهو ما يشكل جزءاً من رؤيتها لمستقبل أكثر خضرة واستدامة.
ولفت إلى أن المكتب الإقليمي للمجلس في إمارة دبي منذ افتتاحه قبل نحو عشرين عاما، أسهم بشكل كبير في توسيع نشاطات المجلس في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لخدمة قطاع الطاقة ومساعدة الشركات العاملة به على توسيع أنشطتها.
وأشار إلى أنه منذ إطلاق عمليات مجلس صناعات الطاقة في المنطقة الحرة بمطار دبي في 2004، نظم المكتب أكثر من 300 فعالية واستقبل أكثر من 50 بعثة تجارية، فضلا عن نموه المتواصل إذ بلغ عدد أعضائه أكثر من 300 شركة تتخذ من الإمارات مقراً لها، وهو ما يعادل ثلث شركات سلسلة التوريد الطاقية في البلاد، وفقا لبيانات خريطة شركات إمدادات المجلس، التي تغطي الإمارات العربية المتحدة ودولا أخرى.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار صناعات الطاقة
إقرأ أيضاً:
الشكوى تأخرت كثيراً !!
* بمناسبة الشكوى التي تقدم بها السودان بالأمس لدى محكمة العدل الدولية ضد الإمارات باعتبارها شريك في جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها مليشيا الجنجويد المتمردة في حق الشعب السوداني ، أعيد نشر ما كتبته في التاسع و العشرين من مارس 2024 بعد دفع مندوبية السودان في الأمم المتحدة بشكوى ضدها لدى مجلس الأمن الدولي ، و لكن ظلت بريطانيا تعطل النظر فيها منذ ذلك الوقت و حتى الآن ، و كنت قد طلبت في المنشور بضرورة أن يتم تقديم شكاوى مماثلة إلى محكمة العدل الدولية و مجلس حقوق الإنسان و المؤسسات الإقليمية و الدولية ذات الصلة !!
على الرغم من أن الشكوى لدى محكمة العدل الدولية تأخرت كثيراً إلا أنها تعتبر خطوة ضرورية و مهمة لكسر صلف و غرور الإمارات التي تعتقد أنها فوق القانون و أنها يمكن أن تفلت من المساءلة و المحاسبة من خلال الرشاوى التي تدفعها لبعض الدول الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن ، و هي كذلك خطوة ضرورية أيضاً لإثبات حق الشعب السوداني في مقاضاتها و محاسبتها أمام المؤسسات الدولية عن الجرائم التي ارتكبتها من خلال دعمها لمليشيا الجنجويد المجرمة المتمردة بالسلاح و العتاد الذي ساعدها في القيام بالمجازر و الإبادة الجماعية و التطهير العرقي !!
✒️ حاج ماجد سوار
شكوى السودان ضد الإمارات
_____________________
أمس الخميس الثامن و العشرين من مارس 2024 تقدمت المندوبية الدائمة للسودان بالأمم المتحدة إنابةً عن الحكومة بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن ضد دولة الإمارات التي قامت بالإعتداء على بلادنا و قتل شعبها و تدمير بنياتها من خلال دعمها المباشر بالسلاح و العتاد و المرتزقة لمليشيا الدعم السريع المتمردة المجرمة الإرهابية في حربها ضد الدولة السودانية التي بدأت في الخامس عشر من أبريل من العام الماضي !!
الشكوى جاءت بعد توفر كافة الأدلة المادية و الوثائق التي وضعت الجهات المختصة يدها عليها و التقارير الإستخبارية و صور الرصد عن طريق الأقمار الصناعية ، بالإضافة إلى تقارير رسمية صدرت في عدد من البلدان من بينها الولايات المتحدة و بريطانيا و يوغندا تثبت جميعها إمداد الإمارات للمليشيا بالسلاح و العتاد الحربي الحديث و المعدات و المرتزقة عبر منافذ و مطارات عدد من دول الجوار !!
الشكوى كانت خطوة مهمة و ضرورية بعد إصرار الإمارات على إنكار دعمها للمليشيا على الرغم من مواجهتها بالأدلة الدامغة بواسطة مسئولين سودانيين ، و على الرغم من طلب العديد من حلفائها منها أن توقف دعمها إلا أنها ما تزال و حتى الساعة تواصل نقل السلاح و العتاد لدعم المليشيا !!
الشكوى أحصت كل شاردة و واردة تثبت تورط الإمارات و طالبت مجلس الأمن بإدانتها و إلزامها بدفع تعويضات للسودان و شعبه جراء الدمار الذي تسببت فيه !!
الحكومة أيضاً مطالبة بأن تدفع بشكاوى مماثلة إلى جميع المنظمات و المؤسسات الإقليمية و الدولية ، و محكمة العدل الدولية و مجلس حقوق الإنسان .
كما يجب على منظمات المجتمع المدني و المنظمات الحقوقية السودانية و الجاليات و كيانات السودانيين بالخارج و الأفراد تقديم بشكاوى مماثلة !!
كذلك لا بد من قيادة حملة إعلامية تنتظم كافة وسائل الإعلام و الإعلام البديل و أدواته لفضح سلوك الإمارات و جرائمها في حق السودان و شعبه !!
#المقاومة_الشعبية_خيارنا
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
29 مارس 2024