سجلت شركتا "لوكهيد مارتن" و"آر.تي.إكس" زيادة كبيرة في الطلبيات لتلبية احتياجات الحرب الروسية الأوكرانية والحرب في غزة، بعد الموافقة في الولايات المتحدة على حزمة بقيمة 95 مليار دولار معظمها لتمويل الأسلحة المرتبطة بالصراعين المستمرين منذ فترة طويلة.

ووقع الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، مشروع قانون تم الاتفاق عليه بشق الأنفس ليصبح قانونا، ويتضمن 61 مليار دولار مساعدات لأوكرانيا و26 مليار دولار لإسرائيل.

وقال بيل لابلانت، رئيس قسم المشتريات في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأربعاء "يتم إنشاء مصانع في أنحاء البلاد الآن" بفضل التمويل الجديد وجولات التمويل "التكميلي" الأحدث.

وستخصص التمويلات الجديدة لشراء شحنات جديدة وإعادة ملء المخزونات الأميركية.

ويستعد حلفاء أوروبيون أيضا لشراء أسلحة أميركية بسبب الحرب في أوكرانيا والرغبة في تعزيز حلف شمال الأطلسي.

وقال نيل ميتشل المدير المالي لشركة آر.تي.إكس لرويترز في مقابلة إن الولايات المتحدة بحاجة إلى الشراء وإعادة التخزين، مشيرا إلى عدد من الصواريخ والطائرات المسيرة.

وفي معظم الحالات، أرسلت الولايات المتحدة الذخائر إلى أوكرانيا أو استخدمتها للدفاع عن ممرات الشحن في البحر الأحمر.

وقال جيم تايكلت الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد للمستثمرين يوم الثلاثاء إنه يتوقع أن "توفر الطلبات الرئاسية لميزانية السنة المالية 2025 والتمويل الإضافي أساسا قويا للنمو المستقبلي لشركتنا على مدى عدة سنوات قادمة".

ومع ذلك لم ترفع الشركتان توقعاتهما لمبيعات عام 2024 نظرا لعدم التأكد من موعد تدفق التمويل إلى شركات الصناعات الدفاعية.

وتنتج آر.تي.إكس أنظمة باتريوت الدفاعية الصاروخية، بينما تنتج لوكهيد أحدث نسخة من الصواريخ الاعتراضية التي تتسلح بها أنظمة باتريوت.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا الولايات المتحدة باتريوت أميركا أوكرانيا إسرائيل أوكرانيا الولايات المتحدة باتريوت أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

الصين تهنئ ترامب وتأمل في “تعايش سلمي” مع الولايات المتحدة

هنّأت الصين الأربعاء دونالد ترامب على فوزه بالانتخابات الرئاسية الأميركية، معربة عن أملها بـ”تعايش سلمي” مع الولايات المتحدة.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الصينية “نحترم خيار الشعب الأميركي، ونعرب عن تهانينا للسيد ترامب على انتخابه رئيسا”.

وأتى البيان بعد ساعات من تأكيد الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ خلال مؤتمر صحافي دوري أن بكين ستواصل “مقاربة العلاقات الصينية الأميركية وإدارتها على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون للمنفعة المتبادلة”.

وأضافت أن “سياستنا تجاه الولايات المتحدة كانت دائما ثابتة”.

وردا على سؤال عما اذا كان الرئيس شي جينبينغ سيتصل بترامب لتهنئته، قالت ماو إن الصين ستتصرف وفق “الممارسات المعتادة” و”عقب نشر الإعلان الرسمي للنتائج”.

ولم تعلق بشكل مباشر على فوز ترامب. وقالت “الانتخابات الرئاسية الأميركية هي شأن داخلي للولايات المتحدة.. نحترم خيار الشعب الأميركي”.

تابعت الصين الانتخابات عن كثب.

وبعد ظهر الأربعاء، كانت عدة مواضيع مرتبطة بانتخاب ترامب على رأس المواضيع المتداولة على نطاق واسع على منصة “ويبو” (النسخة الصينية من “إكس”).

وجاء في أحد التعليقات “مبروك ترامب! ركّز على بناء بلدك الرائع وكف عن التفكير بالتدخل في بلدان أخرى”.

“انهار العالم”

وتعهّد ترامب ومنافسته في الانتخابات كامالا هاريس باتّخاذ موقف متشدد حيال بكين إذ أعلن الرئيس السابق عن نيته فرض رسوم جمركية نسبتها 60 في المئة على جميع المنتجات الصينية التي تدخل البلاد.

وجاء في تعليق آخر على منصة “دوين” الصينية حظي بنحو 800 إعجاب “تعمل عائلتي بالتجارة الخارجية وانهار العالم أمامها” مع انتخاب ترامب.

وأفاد عدد من الأشخاص في بكين فرانس برس الأربعاء بأن الفائز في الانتخابات الأميركية لا يهمهم وبأن السياسة الأميركية “لا تعنيهم”.

وقال آخرون إنهم لا يعرفون سوى سلوكيات ترامب. كان من بين هؤلاء شاب استعرض إحدى أشهر رقصات ترامب على أنغام أغنية “واي إم سي أيه”.

لكن آخرين عبروا عن قناعتهم بأن أشخاصا من مختلف المجالات في الصين يتابعون عن كثب ولاية ترامب الثانية.

وقال رجل يعمل في قطاع التأمين طلب عدم الكشف عن هويته “بغض النظر عن القطاع الذي تعمل فيه فإن الناس فعلا يركّزون عليه وعلى ما سيحدث في الصين إذا وصل إلى السلطة”.

اقترح ترامب فرض رسوم جمركية نسبتها ما بين 10 إلى 20 في المئة على جميع الواردات فيما يدعو لنسبة أعلى على المنتجات الصينية خصوصا تبلغ 60 في المئة.

وقال الموظف في مجال التأمين “قد يكون الأمر صعبا لبعض شركات التجارة الخارجية.. لكن بحسب الحكمة الصينية +من الأفضل لك بأن تشعر بالألم سريعا من أن يأتي مطولا+”.

وأضاف أنه لا يهم أيضا حتى لو قام ترامب بأمر ما “لاستفزاز” الصين، مبررا وجهة نظره بالإشارة إلى أنه “سيبقى في المنصب أربع سنوات فقط، أليس كذلك؟”.

“ترامب سيكون متشددا”

وفي شنغهاي التي تحمل أهمية اقتصادية بالغة، قال العديد من السكان لفرانس برس إنهم لم يتابعوا الانتخابات، مشيرين إلى أن النتيجة لن تؤثر على الصين.

وقال تشستر سونغ، وهو مالك مطعم صغير، “لست مهتما أبدا”، لكنه أشار إلى أنه يفضل ترامب على هاريس نظرا لكونه “رجل أعمال جيد”.

ورأت امرأة لم تكشف عن اسمها بأن نتيجة الانتخابات تؤثر على الأميركيين داخليا أكثر بكثير من تأثيرها على الشعب الصيني.

وأما إيميلي، وهي مهندسة معمارية في الثلاثينيات، فقالت إنها تعتقد بالمجمل بأن معظم الناس غير مهتمين وبأن هاريس وترامب كانا “على قدم المساواة” بالنسبة إليها شخصيا.

لكنها أشارت إلى أن لديها استثمارات في سوق الأسهم الصينية ولاحظت تراجعها بعد الظهر عندما أعلن ترامب فوزه.

وأفادت “في آخر مرة تولى ترامب السلطة، كانت هناك حرب تجارية.. أثّر ذلك بشكل كبير على سوق الأسهم الصينية”.

وقال مدير المشتريات جيري (31 عاما) “أعتقد بأن ترامب سيكون متشددا للغاية”.

وأضاف “تعد هذه النتيجة بعواقب سيئة بالنسبة للصين لأننا واجهنا الحرب التجارية في الماضي ولذا أعتقد بأننا سنواجهها مرة أخرى في المستقبل”.

المصدر أ ف ب الوسومالانتخابات الرئاسية الصين الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • بايدن يعتزم تقديم مساعدات "اللحظة الأخيرة" لأوكرانيا
  • السعودية وإيران وإسرائيل.. كيف سيتعامل ترامب مع ملفات الشرق الأوسط؟
  • الصين تهنئ ترامب وتأمل في “تعايش سلمي” مع الولايات المتحدة
  • الأمم المتحدة: التمويل لا يكفي الاحتياجات الإنسانية في لبنان
  • الولايات المتحدة تلغي ديونا على الصومال بأكثر من مليار دولار
  • الولايات المتحدة تشطب أكثر من مليار دولار من ديون الصومال
  • هل يأمل الاتحاد الأوروبي فوز هاريس طمعا في استمرار تجارته مع الولايات المتحدة ومواصلة دعم أوكرانيا؟
  • أرامكو تحافظ على توزيعات بقيمة 31 مليار دولار رغم تراجع الأرباح الفصلية 15%
  • باحث: أمريكا مدت أوكرانيا بـ 179 مليار دولار كمعاونات مادية
  • نتائج أعمال أرامكو في الربع الثالث 2024 تسجل أرباحًا بـ27.6 مليار دولار