مساعدات أميركا لأوكرانيا وإسرائيل تعزز أرباح لوكهيد و"RTX"
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
سجلت شركتا "لوكهيد مارتن" و"آر.تي.إكس" زيادة كبيرة في الطلبيات لتلبية احتياجات الحرب الروسية الأوكرانية والحرب في غزة، بعد الموافقة في الولايات المتحدة على حزمة بقيمة 95 مليار دولار معظمها لتمويل الأسلحة المرتبطة بالصراعين المستمرين منذ فترة طويلة.
ووقع الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، مشروع قانون تم الاتفاق عليه بشق الأنفس ليصبح قانونا، ويتضمن 61 مليار دولار مساعدات لأوكرانيا و26 مليار دولار لإسرائيل.
وقال بيل لابلانت، رئيس قسم المشتريات في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأربعاء "يتم إنشاء مصانع في أنحاء البلاد الآن" بفضل التمويل الجديد وجولات التمويل "التكميلي" الأحدث.
وستخصص التمويلات الجديدة لشراء شحنات جديدة وإعادة ملء المخزونات الأميركية.
ويستعد حلفاء أوروبيون أيضا لشراء أسلحة أميركية بسبب الحرب في أوكرانيا والرغبة في تعزيز حلف شمال الأطلسي.
وقال نيل ميتشل المدير المالي لشركة آر.تي.إكس لرويترز في مقابلة إن الولايات المتحدة بحاجة إلى الشراء وإعادة التخزين، مشيرا إلى عدد من الصواريخ والطائرات المسيرة.
وفي معظم الحالات، أرسلت الولايات المتحدة الذخائر إلى أوكرانيا أو استخدمتها للدفاع عن ممرات الشحن في البحر الأحمر.
وقال جيم تايكلت الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد للمستثمرين يوم الثلاثاء إنه يتوقع أن "توفر الطلبات الرئاسية لميزانية السنة المالية 2025 والتمويل الإضافي أساسا قويا للنمو المستقبلي لشركتنا على مدى عدة سنوات قادمة".
ومع ذلك لم ترفع الشركتان توقعاتهما لمبيعات عام 2024 نظرا لعدم التأكد من موعد تدفق التمويل إلى شركات الصناعات الدفاعية.
وتنتج آر.تي.إكس أنظمة باتريوت الدفاعية الصاروخية، بينما تنتج لوكهيد أحدث نسخة من الصواريخ الاعتراضية التي تتسلح بها أنظمة باتريوت.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا الولايات المتحدة باتريوت أميركا أوكرانيا إسرائيل أوكرانيا الولايات المتحدة باتريوت أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
1.6 مليار يورو مساعدات أوروبية للسلطة الفلسطينية
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الاتحاد الأوروبي أمس، عن تقديم حزمة مساعدات مالية جديدة للسلطة الفلسطينية بقيمة 1,6 مليار يورو حتى عام 2027.
ويأتي الإعلان قبيل الاجتماع الأول رفيع المستوى بين السلطة الفلسطينية بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى ووزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ.
وقالت الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس في منشور عبر منصة «إكس» إن «الاتحاد الأوروبي شريك طويل الأمد للسلطة الفلسطينية وسيستمر دعم الاتحاد حتى عام 2027 في ضوء المساهمة في استقرار الضفة الغربية وغزة».
وأوضحت إن البرنامج الذي يمتد من عام 2025 إلى 2027 يضم ثلاثة محاور وهي دعم الخدمات المقدمة للشعب الفلسطيني ودعم الاستقرار والتعافي في الضفة وغزة.