محمد بن حمد: الإعلام يُسهم في تنمية المجتمعات وتشكيل الوعي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، دور الإعلام في تنمية المجتمعات وتشكيل وعي أفرادها، مشيراً إلى الاهتمام الذي توليه حكومة الفجيرة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بتطوير قطاع الإعلام، والاهتمام بأدواته التي تواكب المتغيرات العالمية على جميع الصعد.
جاء ذلك خلال حضور سموه، افتتاح فعاليات ملتقى الفجيرة الإعلامي 2024 «الإعلام الموازي - محطات ورؤى»، بحضور الشيخ الدكتور راشد بن حمد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي، والشيخ محمد بن حمد بن سيف الشرقي، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، والشيخ سعيد بن سرور الشرقي، وسعيد العطر رئيس المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، بمشاركة نخبة من الإعلاميين العرب والناشرين والمهتمين بقضايا الإعلام الحديث.
وألقى كلمة حكومة الفجيرة في حفل الافتتاح، محمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري، رئيس اللجنة العليا للملتقى، وأكد أن الفضل في عودة الملتقى للانعقاد هذا العام، يرجع لتوجيهات صاحب السمو حاكم الفجيرة، الذي يولي الإعلام أهمية كبرى، ولدعم ومتابعة سمو ولي عهد الفجيرة الحثيثة لمواكبة تطورات الإعلام الحديث لما فيه خير الوطن والمجتمع.
الصورةوقال الضنحاني: «قضايا شائكة، وإشكالية، ذاتُ تأثيرٍ كبيرٍ، على الثقافة والتربية والإعلام، نفردها على طاولة البحث والحوار في ملتقى الفجيرة الإعلامي، لتطوير الإعلام التقليدي وجعل الإعلام الرقمي يصب في مصلحة المجتمع».
وأضاف: «كيف نطوّع التكنولوجيا لخدمة قضايانا، ولا تغيرنا التكنولوجيا أو تحرف مسارنا عن غاياتنا الكبرى؟ كلنا أمل، أن نتمكن من رسم رؤيا استراتيجية بعيدة المدى، تحافظ على حضور وتأثير الإعلام الجاد، صاحب القضايا الكبيرة، ليواجه محاولات حرف الإعلام عن مساره وإغراقه في المسائل الهامشية».
وختم الضنحاني بالقول: «لنعمل معاً من أجل مجد الكلمة ومسؤولية العبارة، في إيصال الرسالة الأخلاقية والوطنية الصحيحة، المدعّمة بجميع الوسائل التقنية، حفاظاً على شخصيتنا الثقافية ووجودنا، فالإعلام هو المسؤول أولاً وآخراً، عن هذه الأهداف العريضة، وعليه تعقد الأجيال آمالها».
الصورةوكرّم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، أعرق الصحف العربية، ممثلة برؤساء تحريرها، وهم، ماجد منير، رئيس تحرير الأهرام المصرية، والدكتور محمد الكعبي، رئيس تحرير صحيفة الاتحاد الإماراتية، وإبراهيم المليفي، رئيس تحرير مجلة العربي الكويتية.
وتضمن حفل الافتتاح، عرض فيلم قصير عن تطور الإعلام في العالم بعنوان «عالم من السحر»، ألقى الضوء على التطورات التكنولوجية في السنوات الأخيرة ونشوء المنابر الإلكترونية الجديدة، ومدى تأثيرها على الإعلام التقليدي، كما سبق فقرة تكريم الصحف العريقة، فيلماً عن تجربتها الإعلامية وتاريخ نشأتها.
حضر الحفل، الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وجمهور من الإعلاميين.
(وام)
الصورة
الصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة الإعلام محمد بن حمد حمد الشرقی حمد بن حمد بن حمد بن
إقرأ أيضاً:
أحمد بن محمد: ثقتنا عالية بإعلامنا الوطني
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأكّد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، أن الإعلام الإماراتي قادر على تقديم رؤى استراتيجية وأفكار مبتكرة تسهم في ترجمة الأهداف المحددة وفق رؤية القيادة الرشيدة إلى إنجازات ونجاحات، باعتباره قطاعاً استراتيجياً وطنياً يحمل صوت الإمارات وينقل رسالتها للعالم، ويدعم اقتصادها التنموي، ويصنع وعي المجتمع، ويصون قيمه الأصيلة.
جاء ذلك خلال حضور سموّه جانباً من فعاليات «خلوة الإعلام الإماراتي» التي نظّمها نادي دبي للصحافة أمس، بمشاركة أكثر من 100 إعلامي وأكاديمي يمثلون مختلف مكونات القطاع الإعلامي في دولة الإمارات، ونخبة من الكتاب والصحفيين والجهات المعنية بالشأن الإعلامي الوطني، وذلك في مقر النادي بدبي، لمناقشة واقع ومستقبل الإعلام الإماراتي.
وقال سموّه: «جلسات العصف الذهني والمراجعة المستمرة لحال إعلامنا المحلي، أمر مهم وضروري، لتحديد الفرص التي يمكن التركيز عليها خلال المرحلة المقبلة.. والإعلام الفاعل والمؤثر هو القادر على مواكبة المتغيّرات المتسارعة وتحقيق تطلعات دولة الإمارات المستقبلية، بما يتماشى مع مكانتها العالمية».
وأضاف سموّه: «خلوة الإعلام الإماراتي، مبادرة مهمة تسهم في رسم ملامح مستقبل القطاع، وتستلهم المستهدفات الاستراتيجية للدولة.. ولكل العاملين في قطاع الإعلام الإماراتي، أقول: نريد منكم العمل كفريق واحد لإعادة ابتكار الأدوات القادرة على إيصال رسالة الإمارات بفاعلية إلى العالم وهي رسالة أمن وتعايش وتعاون، يدعم مسيرة نماء تنعم فيها شعوب الأرض كافة بالاستقرار والازدهار».
وأكد سموّه خلال الخلوة، التي حضرتها منى غانم المرّي، نائب الرئيس، العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيس نادي دبي للصحافة، أهمية طرح أفكار عملية قابلة للتحقيق ضمن أطر زمنية ومؤشرات قياس عملية، وقال سموّه: «المسؤولية كبيرة والتحديات كثيرة.. لكن ثقتنا عالية بقدرات أبناء الإمارات والكفاءات العاملة في قطاع الإعلام على الارتقاء بأدواته لمواكبة مسيرة التنمية التي وصلت معها الدولة إلى أرقى مراتب التقدم في مختلف القطاعات».
وقالت منى المرّي: «العمل الجماعي بروح الفريق الواحد هو من أهم الأدوات لتطوير أي قطاع حيوي، وفي مقدمتها قطاع الإعلام الوطني بهدف تطويره والارتقاء بقدراته، تجسيداً لتوجيهات القيادة الحكيمة وما توليه من اهتمام كبير للقطاع بشتى عناصره ومكوناته».
وأضافت: «تنسجم الخلوة مع «عام المجتمع» في دولة الإمارات، حيث ستركز مستهدفاتها على دور الإعلام في تعزيز قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة، إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي، كما تأتي الخلوة في إطار التزام نادي دبي للصحافة بالعمل على تعزيز دور الإعلام الإماراتي في نشر الوعي وتطوير المحتوى المحلي بما يتماشى مع رؤية الدولة وقيم المجتمع.. وتعكس هذه الخطوة حرص النادي على إشراك المعنيين كافة بهذه الرسالة في حوار مهني هدفه الاستفادة من خبراتهم المتميزة في تعزيز مسيرة تطوير العمل الإعلامي في الدولة».
وأعربت، عن تقديرها لكل المؤسسات الإعلامية الوطنية والقيادات الإماراتية المشاركة في الخلوة.
توقيع مذكرات تفاهم
شهد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، أمس، توقيع مذكرات تفاهم بين نادي دبي للصحافة، والشركاء الاستراتيجيين لبرنامج «صُنّاع محتوى دبي»؛ الهادف لتدريب المواهب الإعلامية الشابة على إنتاج محتوى إعلامي احترافي، بإكسابهم المهارات التي تمكنهم من التميز بتعزيز قدرتهم على إيصال الرسائل الإعلامية بتميز عبر تكامل الجانبين المهني والإبداعي.