«طرق دبي» تُوَسِّع ُ نطاق خدمة حافلة تحت الطلب
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
وسـَّعت هيئة الطرق والمواصلات في دبي نطاق خدمة «حافلة تحت الطلب» إلى منطقة الخليج التجاري، بعد تشغيل تجريبي لهذه الخدمة لمدة شهر، وذلك حسب الخطّة المرسومة لهذه المبادرة.
وقال عادل شاكري، مدير إدارة التخطيط وتطوير الأعمال في مؤسسة المواصلات العامة بالهيئة: «تقرر توسيع نطاق الخدمة إلى منطقة الخليج التجاري، بهدف دعم شبكة النقل الجماعي بالإمارة، التي تُساهِمُ بشكل فعّال في تخفيف الازدحام في مثل هذه المناطق الحيوية، كما تأتي تلبيةً للطلب المتزايد على هذه الخدمة في المنطقة المذكورة، التي تضم العديد من مكاتب الشركات والمؤسسات العاملة في قطاع الأعمال في الإمارة».
وأضاف: «تشهد هذه الخدمة استجابة واسعة من قبل مستخدمي وسائل النقل الجماعي، لاسيما أن التوسّع الجديد يشمل مناطق حيوية مهمة، إضافة لمرورها بمحطة مترو ومحطة ترام مما يشكّل نوعاً من التكامل في شبكة المواصلات العامة ويُسَهِّلُ على الركاب التنقّل إلى وجهاتهم بسرعة وأمان».
وأوضح أن المبادرة تستند إلى نظام الاستجابة الذكية لطلب الركاب للخدمة القائم على فكرة ربط بعض المناطق بحافلات عامة صغيرة من مواقعهم، عبر التطبيق الذكي الذي يتيح للمتعاملين تحديد مسارهم من نقطة الانطلاق حتى نقطة الوصول ودفع تعرفة التنقل.
وأجرت الهيئة قبل التشغيل الفعلي للخدمة قبل سنوات مسحاً ميدانياً بناء على عدد من المعايير منها الفئات السكانية المستخدمة للخدمة، وامتلاك المركبات، وخيارات التنقّل، وأقرب محطات ومواقف وسائل المواصلات العامة، والخيارات المفضّلة للتنقّل ومنها مسافة المشي، ووقت الانتظار وغيرها، إضافة لمعايير أخرى مثل الراحة، ودقة المواعيد، والخدمة حسب الطلب، وقرب الخدمة من المنازل ووجهات التنقّل، والتعرفة المعقولة وهذه الخدمة تُعدُ صديقة للبيئة أيضاً، واستعانت كذلك بأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال مثل أسبانيا وألمانيا والولايات المتحدة وفنلندا.
واستندت هذه المبادرة كذلك إلى معايير أخرى منها الاستخدام الأمثل للأرض، ونوعية الأنشطة التجارية ومتوسط مداخيل الأفراد، والفئات العمرية والكثافة السكانية، وتفادي المنافسة مع المنظومة الحالية للمواصلات العامة والطلبات الواردة من الجمهور.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي الإمارات هذه الخدمة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التحقيق مع متهم بتجارة العملة خارج نطاق السوق المصرفية
تستجوب الجهات المختصة، متهم بمزاولة نشاط غير مشروع في مجال الاتجار بالنقد الأجنبي من خلال شراء العملة الأجنبية، خارج نطاق السوق المصرفية، وبأسعار السوق السوداء، بالمخالفة لقانون البنك المركزي، وخارج الجهات المصرح لها، والتي بلغت حجم تعاملاته خلال عام تجاوز ما يقرب من مليون جنيه.
وتواجه الجهات المختصة المتهم بالمعلومات التي كشفت عن ممارسة المتهم نشاط إجرامي تخصص في الاتجار غير المشروع في النقد الأجنبي خارج نطاق السوق المصرفي وبأسعار السوق السوداء ، من خلال قيامه بشراء وتجميع العملات الأجنبية من المواطنين ، وإعادة بيعها والاستفادة من فارق السعر بالمخالفة للقانون.
وتبين أن المتهم قام بممارسة نشاطاً إجرامياً واسع النطاق فى مجال الاتجار في النقد الأجنبي خارج نطاق السوق المصرفي وبأسعار السوق السوداء من خلال شراء العملات الأجنبية خاصة (الدولار الأمريكى ، الريال السعودى ) من المواطنين وعقب ذلك يقوم باستبدالها من البنوك بالعملة الوطنية مستفيدين من فارق سعر العملة وذلك مقابل عمولة قدرها 1% ، مما يعد عملاً من أعمال البنوك بالمخالفة لأحكام القانون، وضبطه حال قيامه بالتعامل خارج نطاق المصارف المعتمدة وبحوزتهم مبالغ مالية، كما ضبط بحوزة المتهم علي تليفون محمول وبفحصه تبين احتوائه على العديد من الرسائل النصية والمحادثات الصوتية الدالة على نشاطه غير المشروع، وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامي على النحو المشار إليه.
وألقي القبض على أحد الأشخاص بممارسة نشاطاً إجرامياً في مجال الاتجار بالنقد الأجنبي خارج نطاق السوق المصرفية وبأسعار السوق السوداء من خلال شرائه العملات الأجنبية من ذوى العاملين بالخارج بسعر أزيد من سعر الصرف وإعادة بيعها مرة أخرى لراغبي شرائها من التجار والمستوردين وأصحاب شركات السياحة بسعر أزيد من سعر الصرف بنسبة كبيرة وبأسعار السوق السوداء بالمخالفة للقانون عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه ، وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامي على النحو المشار إليه.
مشاركة