الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلن فريق الإعلام الحكومي، الخميس، إنجاز 250 مدرسة ضمن المرحلة الأولى من مشروع الأبنية المدرسية والاتفاقية مع الصين نهاية الشهر الجاري، فيما أوضحت تفاصيل مشاريع المدارس المقرر تنفيذها وتأهيلها في عموم البلاد.

وقال المتحدث باسم الفريق حيدر مجيد، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "مشروع الأبنية المدرسية هو أول مشاريع الاتفاقية بين العراق والصين، كما يعد الأول من ناحية التصاميم والمساحات وهو أحد أهم الملفات ومن أولويات الحكومة في البرنامج الحكومي".



وأضاف، أن "المشروع يتم بإشراف مباشر من قبل الأمانة العامة لمجلس الوزراء عبر دائرة المشاريع الوطنية والأبنية المدرسية وتضمنت مرحلته الأولى بناء 1000 مدرسة موزعة على المحافظات بحسب معايير وضعتها اللجنة العليا وهي الكثافة السكانية والمدارس الكرفانية وكذلك المدارس التي تحتوي على دوام ثنائي وثلاثي".

وذكر، أنه "من المؤمل إنجاز 250 مدرسة نهاية الشهر الجاري ضمن المرحلة الأولى لتكتمل 25% منها والتي تبلغ بمجموعها الكلي 1000 مدرسة"، لافتا، إلى أن "المساحات المعتمدة هي الأولى من نوعها وبلغت 2500 - 3000 متر، فيما بلغت السعات 12 صفاً و18 صفاً".

وبين، أن "المشيدات الواقعة داخل المدرسة تتضمن غرفة متكاملة للحارس وحماما خاصا بذوي الاحتياجات الخاصة إضافة إلى المجاميع الصحية الأخرى ومنظومة إنترنت ومنظومة صوت و منظومة إطفاء حرائق ومنظومة تصفية المياه وتحليتها وشبكة كهرباء ومحطة كهرباء خاصة للقاعات الدراسية إضافة إلى قاعات الدراسة المختبرية وقاعة للمكتبة وغرفة للمرشد التربوي".

وبين، أنه "في نهاية شهر نيسان الجاري ستضاف نحو 120 مدرسة أخرى"، لافتا، إلى أن "المرحلة الأولى من المشروع ستشهد إنجاز 1000 بناية مدرسية بحلول تشرين الأول المقبل".

وأردف، أن "اللجنة العليا لبناء المدارس وكذلك الأمانة العامة لمجلس الوزراء عقدا اجتماعات مع مديريات التربية في المحافظات ومع وزارة التربية، وكانت هنالك رؤية خاصة بآلية توزيع مواقع تلك المدارس على المحافظات وفقا للمعايير الأساسية والحاجة الفعلية"، لافتا، إلى أن "المرحلة الأولى من المشروع في بغداد ستشهد بناء 144 مدرسة وفي المرحلة الثانية ستشهد بناء 3 آلاف مدرسة".

وذكر مجيد، أن "الخط الآخر لمشاريع المدارس هو مشروع وزارة التربية رقم واحد المتلكئ، حيث قطعت وزارة التربية به شوطا بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس الوزراء"، موضحا، أن "هذا الملف كان يتضمن 19 مشكلة قانونية حلت جميعا".

وفي ما يخص جانب التأهيل بين مجيد، أن "وزارة التربية أطلقت على العام الماضي عام الأبنية المدرسية، حيث تم تأهيل أكثر من 400 مدرسة، وهناك خطة لوزارة التربية بالتعاقد مع الهيئة الوطنية للاستثمار ومع الصندوق العراقي للتنمية لتأهيل 2000 مدرسة"، لافتا، إلى أن "مشروع مدرستي أجمل استهدف حتى الآن 35 مدرسة في بغداد".

وأشار، إلى أن " هناك توجها لدى وزارة التربية للتعاقد مع الهيئة الوطنية للاستثمار لإنشاء ألف مدرسة أخرى"، لافتا، إلى أن "جميع هذه المشاريع تعمل بالتوازي مع المشاريع المتبقية".

وذكر، أن "فريق التواصل الإلكتروني أنجز حتى الآن 35 مدرسة تم تأهيلها بالكامل من ناحية الزجاج والرحلات المدرسية والسبورات والإنارة والكهربائيات"، لافتا، إلى أن "الفريق سيستهدف نحو 1500 مدرسة خلال العطلة الصيفية وكذلك جهز مدارس المتميزين بـــ1000 سبورة و35 مدرسة بمنظومات إنترنت".

وبين، أن "العملية استهدفت تلاميذ المدارس الابتدائية في 35 مدرسة وتم تجهيزهم ببطاقات الدفع حسب التوجهات الحكومية".

وبين، أن "الخطط الحكومية مستمرة وهناك دعم وتنسيق تام بين الحكومة ووزارة التربية وباقي القطاعات لتقديم العون إلى وزارة التربية؛ لغرض الوصول والاكتفاء والتخلص من المدارس الكرفانية"، موضحا، أن "هناك حملة كبيرة جدا تستهدف وزارة التربية لغرض النهوض بواقعها التربوي وتوفير الأبنية المدرسية الملائمة للطلاب".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الأبنیة المدرسیة المرحلة الأولى وزارة التربیة الأولى من إلى أن

إقرأ أيضاً:

تدشين المرحلة الأولى من مشروع إنارة المدخل الشمالي لمحافظة تعز بالطاقة الشمسية

يمانيون/ تعز دشنت السلطة المحلية في محافظة تعز، اليوم، المرحلة الأولى من مشروع إنارة الطريق العام للمدخل الشمالي للمحافظة، ضمن جهود تحسين البنية التحتية ورفع مستوى الخدمات الأساسية للمواطنين.

تتضمن المرحلة الأولى للمشروع، الذي ينفذه قطاع الأشغال العامة والطرق بتعز، تركيب أنظمة إنارة حديثة تعمل بالطاقة الشمسية، تغطي مناطق حيوية تشمل: الذكرى، ومدينة الشعب السكنية، وسلاح المهندسين، ومدخل منطقة السمكر، وصولاً مفرق جولة عدن.

وفي التدشين، أوضح مدير قطاع الأشغال بالمحافظة، المهندس بكيل حميد، أن تنفيذ المشروع يأتي استجابة لاحتياجات المواطنين، وضمن خطط السلطة المحلية وحكومة التغيير والبناء لإعادة تأهيل الخدمات التي تعرضت للتدمير جراء العدوان.

واعتبر الاعتماد على الطاقة الشمسية، خياراً استراتيجياً لضمان استدامة الخدمة وتخفيض التكاليف التشغيلية، خاصة في ظل الظروف الراهنة.

وأشار حميد إلى أن المرحلة الأولى تشكل انطلاقةً لخطة متكاملة تهدف لتوسعة نطاق الإنارة عبر الطرق الرئيسية، موضحاً أن المشروع سيسهم في رفع مستوى السلامة المرورية، والحد من الحوادث الناجمة عن انعدام الإضاءة، فضلاً عن دعم الأنشطة التجارية والحركة السكانية خلال ساعات المساء.

وأكد أن الفرق الهندسية العاملة في المشروع ملتزمة بتنفيذ الأعمال وفق أعلى المعايير الفنية والهندسية، مع مراعاة عوامل الجودة والاستدامة، لضمان تشغيل الإنارة بكفاءة ولسنوات طويلة دون الحاجة إلى صيانة متكررة، مبينًا أن السلطة المحلية عازمة على استكمال بقية مراحل المشروع وفق الجدول الزمني المحدد، بما يحقق الاستفادة القصوى للمجتمع المحلي.

مقالات مشابهة

  • تتويج "الفجر الجديد" ببطولة "بوكاري سويت المدرسية" لكرة القدم
  • الزراعة تنفذ 14 مدرسة حقلية لدعم المستفيدين من مشروع سيل
  • لدعم المستفيدين من مشروع سيل.. الزراعة تنفذ 14 مدرسة حقلية
  • وزارة التربية تفرض إجراءات وقائية صارمة ضد “بوحمرون” في المدارس ابتداءً من الإثنين
  • محافظ الدقهلية: انطلاق 8 قوافل طبية وعلاجية مجانية خلال الشهر الجاري
  • إطلاق المرحلة الأولى من مبادرة "بيتك في مصر" للمصريين بالخارج.. تفاصيل
  • وزارة العدل تطلق مشروع الخدمات القضائية الإلكترونية
  • الحلبي: نحو تعزيز التربية البيئية في المدارس اللبنانية
  • تدشين المرحلة الأولى من مشروع إنارة المدخل الشمالي لمحافظة تعز بالطاقة الشمسية
  • مشاريع المونديال تستنفر جهات المملكة والولاة يطالبون بتسريع إنجاز مشاريع الطرق و تجويد وسائل النقل