كشفت صحيفة “ايريش تايمز” أن جنودا سابقين في جناح النخبة التابع للجيش الأيرلندي استأنفوا تدريب قوات خليفة حفتر رغم تحذيرات الحكومة.

وأوضحت الصحيفة أن شركة التدريب الأيرلندية “اي تي اس” تدرب حاليا ستة عشر متدربا من قوات حفتر بموجب عقد تبلغ قيمته أكثر من عشرة ملايين يورو يستمر إلى العام القادم.

ولفتت الصحيفة إلى أنها كانت نشرت تحقيقا هذا الشهر يوضح تفاصيل العقد المبرم بين الشركة الأيرلندية وحفتر لتدريب وحدة قوات خاصة في انتهاك واضح لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا.

وفي 18 أبريل الجاري، قال نائب رئيس الوزراء الإيرلندي “مايكل مارتن” إنهم فتحوا تحقيقا في انتهاكات مزعومة ارتكبتها شركة إيرلندية، يقودها جنود سابقون في قوات الدفاع، قدمت تدريبا عسكريا لقوات حفتر في 2023.

وأضاف “مارتن” في تصريحات صحفية، أن ما فعله هؤلاء الجنود يسيئ إلى سمعة إيرلندا عبر انتهاكهم لعقوبات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي المفروضة على ليبيا، مشيرا إلى أن الشرطة تحقق في الأمر.

ولفت نائب رئيس الوزراء الإيرلندي إلى أنه طلب من سلطات بلاده النظر في الخيارات التشريعية لتعزيز القانون والعقوبات على أي شخص يتبين أنه شارك في نشاط غير قانوني للأنظمة الخاضعة للعقوبات.

وكانت صحيفة التايمز الإيرلندية كشفت عن تدريب جنود سابقين لقوات تابعة لخليفة حفتر في ليبيا بالتزامن مع حظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة على البلاد وانتهاكها قانون حظر التدريب.

ووفقا لما نقلته الصحيفة الإيرلندية فإن التدريب الذي أجرته شركة تدعى Irish Training Solutions، كان مخصصا للواء 166 مشاة التابع لـ”القيادة العامة” بالاستعانة بجنود أيرلنديين سابقين لتدريب القوات العسكرية.

وتضمنت دورة التدريب تدريب القوات الخاصة على القتال من مسافة قريبة، والاعتداءات على المنازل، ومداهمات تهريب المخدرات، وكذلك على استخدام الأسلحة النارية ومدافع الهاون، والاستطلاع والتدريب الطبي.

وأشارت الصحيفة الإيرلندية إلى أن الشركة تحصلت على عقد بملايين اليوروهات بين عامي 2023 و 2024 لتدريب القوات العسكرية، وتزويدها الألوية بالمعدات والزي الرسمي وفق تحقيق الصحيفة.

كما كشف التحقيق عن تحويل رواتب المدربين الإيرلنديين إلى شركة مقرها في دبي تسمى “SOF Training” لتجنب المحاولات الإيرلندية للتدقيق في نشاط الشركة.

المصدر: صحيفة “ذا آيرس تايمز” + قناة ليبيا الأحرار

الجيش الأيرلنديقوات حفتر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الجيش الأيرلندي قوات حفتر

إقرأ أيضاً:

تحليل: أحدث فروع الجيش الأمريكي ماذا تفعل قوات الفضاء الأمريكية فعليا؟

واشنطن"د ب أ": تعد قوات الفضاء الأمريكية أحدث فروع الجيش الأمريكي، وقد أنشئت بهدف حماية المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة في الفضاء. ورغم حداثة عهدها، تعد مهامها كثيرة. وبينما تبقى تفاصيل كثيرة من عملياتها طي السرية، فإن دورها المتنامي يعكس الأهمية المتزايدة للفضاء كمجال جديد للصراعات الجيوسياسية. ويقول هاريسون كاس، المحلل البارز في شؤون الدفاع والأمن القومي، في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنتريست، إنه على الورق، تكرس قوات الفضاء الأمريكية للدفاع عن المصالح الأمريكية في الفضاء. وتحديدا، تتولى قوات الفضاء حماية الأصول الفضائية، وغالبا ما تكون أقمارا اصطناعية، وضمان حرية العمليات في الفضاء، ومراقبة الحطام الفضائي وتطوير تقنيات الحروب الفضائية.

وترك تأسيس قوات الفضاء الأمريكية في عام 2019، رغم أنه اعتبر تطورا إيجابيا للأمن القومي الأمريكي، بعض المواطنين في حالة من الحيرة. إذ لم يفهم الكثيرون، ولا يزال البعض لا يفهم، الفرق بين قوات الفضاء ووكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، التي تستكشف الفضاء منذ خمسينيات القرن الماضي.

ويقول هاريسون كاس إن الفرق الجوهري بين الكيانين هو أن "ناسا" وكالة مدنية تركز بشكل واضح على استكشاف الفضاء والبحث العلمي وتطوير التكنولوجيا. أما قوات الفضاء الأمريكية، فهي فرع عسكري يركز بشكل صريح على حماية المصالح الأمريكية في الفضاء. ويقدم هاريسون كاس نظرة أقرب على هذه الفروقات بين الجهتين الحكوميتين المعنيتين بالفضاء.

ويقول إنه على الرغم من أن وكالة "ناسا" تدار من قبل الحكومة الأمريكية، فإنها وكالة مدنية وليست فرعا من فروع الجيش. والسبب الذي يجعل بعض الأشخاص يخلطون بين مهمة "ناسا" الاستكشافية ومهمة قوات الفضاء الأمريكية ذات الطابع الدفاعي، هو أن "ناسا" تأسست في ذروة الحرب الباردة، كرد فعل على النشاطات السوفييتية خارج الغلاف الجوي للأرض. علاوة على ذلك، وعلى الرغم من أن "ناسا" وكالة مدنية، فإن برامجها غالبا ما تكون قريبة من الطابع العسكري. ففي السنوات الأولى من سباق الفضاء، كانت "ناسا" تستخدم طيارين عسكريين حصريا في مهماتها التجريبية، مثل ألان شيبارد وجون جلين ونيل أرمسترونج وباز ألدرين، وجميعهم كانوا في الخدمة العسكرية الفعلية في وقت إنجازاتهم في الفضاء.

لكن، من حيث المبدأ، كانت مهمة وكالة "ناسا" تتعلق بمساع سلمية، وتحديدا اكتساب المعرفة العلمية. لذلك، ركزت برامج "ناسا" دائما على تطوير مركبات فضائية جديدة، وإجراءات جديدة للرحلات الفضائية، وإجراء الأبحاث على كواكب أخرى، وتصوير المجرات، وما إلى ذلك. وتعد برامج "ناسا" الأكثر شهرة مثل "أبولو" و"سبيس شاتل" و"مارس روفر" وتلسكوب "جيمس ويب"، برامج علمية موجهة لجميع أفراد الأسرة، وتدرس للأطفال في المدارس، وغالبا ما تعرض وبحق باعتبارها من أعظم الإنجازات العلمية للبشرية.

أما قوات الفضاء الأمريكية، فهي بالتأكيد ليست وكالة مدنية، بل فرع من فروع الجيش، إلى جانب الجيش البري والبحرية، وسلاح الجو ومشاة البحرية وخفر السواحل.

وبحسب موقع "سبيس إنسايدر"، هناك عدة طرق تنفذ بها قوات الفضاء مهمتها، إحداها ببساطة المراقبة والانتظار، باستخدام أنظمة قائمة على الأرض وأخرى في الفضاء لتعقب الأجسام في المدار." وتشمل هذه الأجسام حطاما فضائيا وأقمارا اصطناعية وصواريخ، وربما مركبات فضائية معادية.

ويضيف الموقع: "من المهام الأخرى لهذا الفرع توفير الاتصالات العسكرية من خلال عدة أساطيل من الأقمار الاصطناعية المصممة خصيصا لهذا الغرض، بالإضافة إلى الحفاظ على نظام الملاحة العالمي /جي بي إس / كما أن عدة أقسام من (قوات الفضاء) مكرسة للعمليات الفضائية الدفاعية والهجومية." وطبيعة هذه العمليات، بطبيعة الحال، سرية للغاية. لكنها لا تشمل قتالا مداريا يتضمن انفجارات، لأن ذلك من شأنه أن يخلف سحبا من الحطام المداري الشبيه بالشظايا، ما يهدد الأقمار الاصطناعية الأمريكية نفسها. "بل إن الهدف هو إعماء وإسكات الأقمار الاصطناعية المعادية باستخدام أسلحة إلكترونية." كما أن قوات الفضاء منخرطة في عمليات حرب إلكترونية (سيبرانية).

لكن هذه القوات لم تتجاوز عامها الخامس بعد، ويرجح أن تكون مهمتها لا تزال في مراحلها الأولية. ويمكن اعتبار التوسع المتواصل في ميزانيتها، الذي تجاوز بالفعل ميزانية "ناسا"، مؤشرا على اتساع نطاق وتعقيد مهامها في السنوات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
  • الدفاع السورية: قوات الجيش ردت على اطلاق نار من لبنان
  • الدفاع السورية : حزب الله يطلق قذائف مدفعية باتجاه قوات الجيش
  • خبير عسكري إسرائيلي: الجيش فقد الاحترافية ويتحول إلى مليشيا قتل بلا أخلاق
  • مرغم: يجب تحرير ليبيا من “مشروع حفتر” بقوة السلاح وتشكيل “مجلس الثوار” لقيادة هذه العملية
  • الجيش السوداني: مقتل 60 عنصرا من "الدعم السريع" بهجوم على الفاشر  
  • كيف سيتعامل حفتر مع تراجع حليفه “حميدتي” في السودان؟
  • تحليل: أحدث فروع الجيش الأمريكي ماذا تفعل قوات الفضاء الأمريكية فعليا؟
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يعترف بقصفه الآليات الثقيلة في غزة
  • المقدشي: الجيش جاهز لعملية برية لتحرير صنعاء وتنتظر توجيهات رئاسية