الصين تستدعي السفير الألماني بعد اعتقالات بتهمة التجسس.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية لرويترز إن الصين استدعت السفير الألماني لديها اليوم الخميس في رد فعل على اعتقال بضعة أشخاص في ألمانيا للاشتباه في تجسسهم لصالح بكين.
وأضاف المتحدث أن ألمانيا كانت قد استدعت المبعوث الصيني لدى برلين في وقت سابق من الأسبوع لاطلاعه على "الموقف الواضح للحكومة من التحقيقات الجارية في أنشطة التجسس الصينية المشتبه بها".
أخبار متعلقة مصرع وإصابة المئات في فيضانات تنزانياانعقاد الدورة 15 لمؤتمر القمة الإسلامي في بانجول بجمهورية غامبياللمزيد: https://t.co/cVxmuKAk7J pic.twitter.com/GwCtY1oR0w— صحيفة اليوم (@alyaum) April 22, 2024مناقشات البرلمان الأوروبيوأُلقي القبض على مساعد لعضو في البرلمان الأوروبي من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف يوم الثلاثاء الماضي للاشتباه في قيامه بتسريب معلومات حول المناقشات في البرلمان الأوروبي إلى المخابرات الصينية والتجسس على المعارضة الصينية.
وفي وقت أسبق من الأسبوع، ألقت السلطات الألمانية القبض على ثلاثة أشخاص في قضية منفصلة تتعلق بنقل تكنولوجيا حساسة إلى الصين لأغراض عسكرية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز برلين البرلمان الأوروبي الصين ألمانيا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: إقامة دعوى ضد أربعة من حماس بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية
أعلن الادعاء العام الاتحادي في ألمانيا في مدينة كارلسروه اليوم الاثنين، تحريك دعوى قضائية ضد أربعة رجال يعتقد أنهم أعضاء في حركة حماس بتهمة الانتماء إلى منظمة "إرهابية" أجنبية.
وكان الرجال الأربعة قد تم القبض عليهم في برلين وفي هولندا.
وستنظر دائرة أمن الدولة في محكمة الاستئناف في ولاية برلين في الدعوى، وستصدر قراراً بشأن قبولها من عدمه، وتحديد موعد للمحاكمة في حال قبول الدعوى.
وأوضحت أعلى هيئة ادعاء في ألمانيا أن الرجال كانوا يعملون منذ سنوات كعناصر عمليات في الخارج لصالح منظمة حماس "الإرهابية"، وأضاف الادعاء: "وكانوا يشغلون مناصب مهمة داخل التنظيم ولهم ارتباط مباشر بالقوى القيادية في الجناح العسكري".
وذكر الادعاء أنه يعتقد أن هؤلاء الرجال كانوا يقومون بمهام من بينها البحث عن مستودعات أسلحة للتنظيم.
ووفقا لتصريحات الادعاء الاتحادي، كانت حركة حماس أنشأت منذ فترة طويلة مستودعات أسلحة تحت الأرض في دول أوروبية مختلفة؛ لإبقائها جاهزة لشن هجمات محتملة ضد منشآت يهودية في أوروبا.
وكان التنظيم حدد السفارة الإسرائيلية في برلين كواحد من الأهداف المحتملة للهجمات، والقاعدة الجوية الأمريكية في مدينة رامشتاين، والمنطقة المحيطة بمطار تمبلهوف في برلين.
وفقا لبيان الادعاء، قام أحد الرجال الأربعة في ربيع عام 2019 بإنشاء مستودع للذخيرة والأسلحة النارية في بلغاريا، وفي صيف 2019، قام بتفريغ مخبأ للأسلحة في الدنمارك وجلب مسدساً منه إلى ألمانيا. وقام الرجل بالسفر مرة أخرى إلى بلغاريا في أغسطس (آب) من نفس العام للتفتيش على المستودع.
وتابع الادعاء:"بين يونيو (حزيران) وديسمبر (كانون الأول) 2023، قام جميع المتهمين بتشكيلات متغيرة بالبحث عدة مرات عن مخبأ للأسلحة في بولندا انطلاقاً من برلين، لكن تعذر تحديد موقع لهذا المخبأ في نهاية المطاف".
وفي ديسمبر (كانون) الأول الماضي، أمر الادعاء العام باعتقال ثلاثة من الرجال الأربعة في برلين والرابع في مدينة روتردام الهولندية. وهم الآن في الحبس الاحتياطي.