الحكم الشرعي حول الأحلام؟.. خالد الجندي يجيب
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الأحلام لا يثبت بها شرعا، مضيفا: "يعنى واحد شايف فى الحلم إنه خلف ولد وسماه سيد، ممكن يكون ده شيطان، مش شرط تسميه سيد".
خالد الجندي: كل حبة رمل في سيناء تحكي قصة شهيد.. فيديووأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "واحد شاف إنه بيذبح ابنه، يجيى يقولك أنا عندى وحي من الله، وهدبح ابنى، نقوله بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يوجد وحي، الوحى التكليف انقطع".
ولفت إلى أن الرؤيا والإلهام ليست مصادر شريعة وقد يكون فيهما وسوسة شيطان، مضيفا: "الشيطان يوحى لواحد يقولك أنا المهدى المنتظر أو المسيح، أو أنا ولى من أولياء الله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي المجلس الاعلى للشئون الاسلامية الشيخ خالد الجندي
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: أنصح الشباب بقراءة كتاب «كليلة ودمنة»
قدم الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، نصيحة للشباب بقراءة كتاب «كليلة ودمنة»، مؤكدًا أنه من أهم الكتب التراثية التي ينبغي الاطلاع عليها، وهو كتاب مهم جدًا في التراث الإسلامي، ترجمة لابن المقفع من الأدب الهندي، يحتوي على مجموعة من الحكايات المليئة بالعبر.
كليلة ودمنة مرجع مهموشدد «الجندي»، خلال حلقة خاصة بعنوان «حوار الأجيال»، ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء، على أن كتاب كليلة ودمنة يجسد حيوانات تتحدث وتتصرف مثل البشر، وهذا الكتاب رغم أنه لا يحتوي على قصص حقيقية، إلا أن ما فيه من قيم أخلاقية وتربوية ونفسية تجعل منه مرجعًا مهمًا.
وأشار إلى أن الكتاب يتحدث عن مواقف كثيرة ويستعرض قصصًا بين الحيوانات مثل الثعلب والأسد والذئب والحمار والتمساح، وكل واحد منها يتعلم من أخطاء الآخر، والهدف من هذه الحكايات هو توصيل رسالة تربوية وأخلاقية، وهذا ما يميز الكتاب عن غيره، مضيفًا: «القرآن الكريم أيضًا يستخدم أسلوب القص بشكل رائع، في القرآن، نجد أن القصص ليست مجرد حكايات عابرة، بل هي رسائل قوية تتضمن عبرًا مهمة، مثلًا، عندما نتحدث عن قصة أصحاب الكهف، نجد أن القرآن يروي القصة بشكل مفصل مرة ومرة أخرى بشكل مجمل وهذا التنوع في الأسلوب القرآني يجعلنا نعيش مع القصة بكل تفاصيلها».
القصص القرآنيةوأشار إلى أن القصص القرآنية لا تعتمد فقط على سرد الأحداث، بل يتطرق إلى الحكمة والعبرة وراء كل حدث، مثلما فعل مع قصة يوسف عليه السلام، حيث كان هناك إجمال للأحداث في البداية ثم تفصيل لاحق، وهذا يعكس براعة أسلوب القرآن في تقديم المعلومات والمعاني.