ذكرت شبكة " ABS-CBN News" أن سفنا من القوات البحرية الفلبينية والأمريكية والفرنسية دخلت بحر الصين الجنوبي للمشاركة في مناورات "باليكاتان 2024".

وقال المتحدث باسم القيادة الغربية للقوات المسلحة الفلبينية أرييل كولوما، "إن السفن خلال المناورة ستدرب على المدفعية والبحث والإنقاذ البحري والتصوير الجوي".

إقرأ المزيد "استعدادا للحرب".

. الولايات المتحدة والفلبين تبدآن تدريبات عسكرية قرب تايوان

وأضاف مشيرا إلى أن زيادة قابلية التشغيل بين المشاركين في "باليكاتان 2024" ستعزز قدرات القوات المسلحة الفلبينية: "وهذا من شأنه أن يساعدنا حقا على تحسين قدرتنا الدفاعية ومواجهة التحديات الأمنية القائمة مع الدول الشريكة والحلفاء، لقد حان الوقت بالفعل لإجراء تدريبات تأخذ في الاعتبار الحالات الطارئة، حتى في حالات الكوارث الطبيعية في البحر".

وقد بدأت الولايات المتحدة والفلبين يوم الاثنين التدريبات العسكرية السنوية "باليكاتان 2024" وسط تصاعد التوتر في بحر الصين الجنوبي.

وفي وقت سابق نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أن "الفلبين والولايات المتحدة ستجريان لأول مرة منذ بداية إجراء المناورات السنوية عام 1991 مناورات بحرية مشتركة على مسافة تزيد عن 12 ميلا بحريا (22 كم) من المياه الإقليمية الفلبينية، وعلى وجه الخصوص في أجزاء من البحر تطالب بها الصين.

وأضافت الصحيفة أن مناورات "باليتاكان" ستسغرق 3 أسابيع، مشيرة إلى أن القوات الأمريكية والفلبينية ستفرض سيطرتها في إطار إحدى العمليات في إطار المناورات على جزيرتين على طول الساحلين الغربي والشمالي للفلبين، ثم ستنقل منظومة "هيمارس" إليهما لإجراء التمرين بالذخيرة الحية. كما ستستخدم السفن الفلبينية منظومة صاروخية تم شراؤها مؤخرا لتنفيذ ضربات على سفينة مستخدمة. ومن المتوقع أن يجري بعض مراحل المناورات بمشاركة فرنسا وأستراليا.

وتتنازع الصين والفلبين على أرخبيل سبراتلي (نانشا) في بحر الصين الجنوبي. وتتمتع هذه الجزر بأهمية كبيرة بسبب مواردها الطبيعية وموقعها الاستراتيجي على مفترق الطرق بين المحيطين الهندي والهادئ، واحتياطياتها المحتملة من النفط والغاز.

المصدر: تاس+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي سفن حربية مناورات عسكرية بحر الصین الجنوبی

إقرأ أيضاً:

متظاهرون في عاصمة الكونغو الديمقراطية يهاجمون سفارتي أمريكا وفرنسا وغيرها

هاجم متظاهرون سفارات عدة في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، خلال تظاهرات الثلاثاء، مناهضة لتصاعد الصراع شرق البلاد.

واستهدفت سفارات رواندا وفرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة في حين تصاعد الدخان من مبنى السفارة الفرنسية.

وأحرق المتظاهرون العلم الأمريكي واتهموا الدول الغربية بتأييد المتمردين الذين سيطروا على مدينة "غوما" شرق البلاد.

في غضون ذلك، أدان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، هجوم مسلحي حركة "إم 23" على مدينة غوما.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن الوزير ندد بالهجوم على غوما الذي "شنته حركة إم 23 المدعومة من رواندا مؤكدا احترام الولايات المتحدة لسيادة الكونغو الديمقراطية".

ودخل متمردو حركة "إم 23" مدينة غوما أمس بعد معارك مع القوات الحكومية، في أكبر تصعيد منذ عام 2012 في صراع مستمر منذ 3 عقود تعود جذوره إلى الإبادة الجماعية في رواندا، والسيطرة على الموارد الطبيعية.

وقال سكان في عدة أحياء إنهم سمعوا دوي إطلاق نار من أسلحة صغيرة وبعض الانفجارات القوية صباح اليوم، بينما أكد مسؤول في الأمم المتحدة أن العديد من الجثث ملقاة في الشوارع وأن المستشفيات مكدسة بالإصابات.

وقتل 17 شخصا على الأقل، وأصيب 367 آخرون في اشتباكات في غوما، المدينة الكبيرة الواقعة في شرق الكونغو، التي شهدت اشتباكات عنيفة، الاثنين.

هذا وغادرت البعثات الأجنبية والصحفيون والموظفون الأمميون من غوما إلى داخل رواندا.

وأعلن برنامج الغذاء العالمي اليوم توقف المساعدات الغذائية في محيط مدينة غوما، معربا عن القلق إزاء نقص الغذاء.

وأعلن دبلوماسيون أنه من المقرر أن يناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأزمة مرة أخرى اليوم.

مقالات مشابهة

  • اليابان والولايات المتحدة تتفقان على التشاور عن كثب بشأن النقد الأجنبي
  • وزير الخارجية: مصر والولايات المتحدة تتفقان على أهمية تسوية كل الصراعات القائمة بالطرق السلمية
  • الجيش الإيراني يستعرض قنابل الليزر الدقيقة لأول مرة في مناورات عسكرية
  • متظاهرون في عاصمة الكونغو الديمقراطية يهاجمون سفارتي أمريكا وفرنسا وغيرها
  • تبادل إطلاق نار بين المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية
  • بعد اعتراف المتحدث بإسم القوات الجوية… سفير أوكرانيا ينفي تدخل بلاده في الحرب السودانية
  • الصين تدخل على خط الذكاء الاصطناعي وتكبد شركات كبرى خسائر.. هذا ما نعرفه
  • وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون أزمات أوكرانيا والولايات المتحدة والشرق الأوسط
  • الصين تتصدر سوق المركبات الكهربائية عالميا في 2024.. وهذا حجم المبيعات
  • أرباح الشركات الصناعية في الصين تنكمش في 2024