أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية بالاستفزازية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكد السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف أن الاتهامات الأمريكية المزعومة بتطوير روسيا أسلحة فضائية قادرة على حمل شحنة نووية هي استفزاز وجزء من حرب إعلامية.
ونشرت البعثة الدبلوماسية الروسية في قناتها على "تلغرام" ما قاله السفير: "نحن نعتبر جميع تصريحات الإدارة (الأمريكية) حول هذا الموضوع بمثابة استفزاز دعائي وجزء من الحرب الإعلامية ضد روسيا.
وأضاف أنطونوف: "اسمحوا لي أن أذكركم بأن الولايات المتحدة هي التي تتجاهل منذ سنوات عديدة مبادرة روسيا والصين لإبرام معاهدة لمنع نشر الأسلحة في الفضاء الخارجي، والسبب هو أن الأمريكيين يؤمنون على ما يبدو بقدرتهم على الفوز في سباق التسلح الذي يؤججونه".
ويوم أمس ادعى مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان أن روسيا تعمل على تطوير أسلحة فضائية قادرة على حمل شحنة نووية.
وعلق سوليفان في بيان نشره البيت الأبيض على استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار الذي اقترحته الولايات المتحدة واليابان حول عدم نشر الأسلحة النووية في الفضاء: "كما ذكرنا سابقا، الولايات المتحدة تعتبر أن روسيا تعمل على تطوير قمر صناعي قادر على حمل شحنة نووية".
وكانت قد استخدمت روسيا في وقت سابق حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، وعرقلت مشروع قرار أعدته الولايات المتحدة واليابان حول عدم نشر الأسلحة النووية في الفضاء الخارجي، وصوتت 13 دولة من أصل 15 دولة في مجلس الأمن لصالح القرار، وامتنعت الصين عن التصويت.
وأكدت موسكو أن الفيتو الذي استخدمته روسيا في مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار الأمريكي والياباني حول منع نشر أسلحة دمار شامل في الفضاء جاء بسبب تجاهل التعديلات المقترحة من قبل روسيا.
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأمم المتحدة الاسلحة النووية الفضاء مجلس الأمن الدولي الولایات المتحدة فی مجلس الأمن نشر الأسلحة فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
موجات الحر تهدّد الملايين في الولايات المتحدة الأمريكية
تتواصل التحذيرات من موجة حرّ "خطيرة للغاية ومحطمة للأرقام القياسية" تجتاح الولايات المتحدة، وتهدد حوالى 134 مليون شخص، وفقًا لهيئة الأرصاد الجوية الأميركية.
وتشمل المناطق التي قد تشهد درجات حرارة عالية على كامل الساحل الغربي تقريباً، والسهول الجنوبية، ومعظم المناطق المحاذية لنهر المسيسيبي السفلي إلى أوهايو وأجزاء من فلوريدا، حسبما قال بوب أورافيك، كبير الموظفين في دائرة الأرصاد الجوية.
وفي عطلة نهاية الأسبوع، قد ترتفع درجات الحرارة بشدة في المناطق الواقعة إلى الشمال الغربي المحاذي للمحيط الهادئ. وفي ولاية أريزونا، يتوقع لموجة الحر أن تستمر، حيث يكافح رجال الإطفاء فيها حرائق الغابات قرب فينيكس، ويُعاني البعض من حروق بسبب الأسفلت الساخن المشتعل أو الأسطح الأخرى.
يُشير عالم المناخ في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس دانيال سوين إلى أنه في حال كان الجو حاراً ورطباً في آن واحد، فلا يمكن الاعتماد على التعرق لخفض درجة حرارة الجسم إلى آمن.
ويؤكد سوين أن درجات الحرارة المرتفعة الممتدة ستؤدي أيضًا إلى جفاف الغطاء النباتي وتمهد الطريق أمام الأشهر المتبقية من موسم الحرائق لتكون أكثر شدة، مشدداً على أن "الحرارة قاتل لا يُستهان به".
بدوره، يلفت الخبير في دائرة الأرصاد الجوية الأميركية كريس ستاتشيلسكي، إلى إنه عندما يحتفل الناس "فمن السهل جدًا أن يحيدوا عن الطريق" ، فيبقوا في الخارج لفترة أطول وينسون بذلك الحصول على الترطيب الكافي.
وأضاف "ستاتشيلسكي" أنه حتى بعد انتهاء موجة الحر، قد تشكل الحرارة خطرا، خاصة بالنسبة للأطفال وكبار السن الذين لا يستطيعون الوصول إلى مكيفات الهواء.
يؤدي التغير المناخي الذي يتسبب فيه الإنسان إلى موجات حر أطول وأكثر حدة، وتزداد الحاجة إلى البحث لربط الأحداث الفردية بتغير المناخ، يقول سوين إن "وتيرة درجات الحرارة القياسية أصبحت تثير الارتباك مربكة بعض الشيء".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مخاوف من تأثير تغير المناخ على إنتاج الزيتون في إسبانيا تحسبا للحروب والأوبئة وتغير المناخ وكل الطوارئ..النرويج تبدأ بتخزين الحبوب مناعة ضد المبيدات.. ما علاقة انتشار الصراصير المتحورة في إسبانيا بتغير المناخ؟ الولايات المتحدة الأمريكية تغير المناخ الاحتباس الحراري والتغير المناخي موجة حر