صرحت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز، بأن غالبية السكان في إفريقيا وأميركا الجنوبية يؤيدون سياسة روسيا في أوكرانيا، وهم يؤمنون أن موسكو تعارض توسع حلف شمال الأطلسي.

  روسيا تحذر.. الأسلحة الأمريكية لن تنقذ نظام كييف

وفي حديثها عن المواجهة مع روسيا الاتحادية في مجال الإعلام، أشارت إلى أن "أغلبية الأشخاص الذين تمت مقابلتهم في إفريقيا وأمريكا الجنوبية عبروا عن الآراء التي تروج لها روسيا بأن الناتو هو المحرض [على الأزمة في أوكرانيا]، وأن تصرفات الحلف تؤدي إلى تصعيد الصراع، وهم [روسيا]، إذا جاز التعبير، يحمون أنفسهم من توسع الناتو".

ووفقا لمديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تبين أن سكان هذه القارات، على عكس الأوروبيين، أقل تعرضاً لمحاولة الولايات المتحدة خلق موقف سلبي لديهم تجاه العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

وخلصت هاينز إلى القول إن "كان هذا غير متوافق تماما مع تصورهم لحلف شمال الأطلسي باعتباره محرضا، لدرجة أنه كان من الصعب علينا إقناعهم".

هذا وصرح السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف يوم الثلاثاء الماضي، بأن المواطنين في الغرب سئموا من عبء تمويل أوكرانيا.

وأضاف أنطونوف: "لقد راكمت الولايات المتحدة كومة من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية الحادة. وبالنسبة للعديد من السياسيين والأمريكيين العاديين، هذه هي القضية الرئيسية".

كما انتقد السيناتور الجمهوري جيمس ديفيد فانس، زملاءه في الكونغرس والرئيس الأمريكي ووصفهم بحسب "فوكس نيوز" في 4 مارس الماضي، بالمهووسين بتمويل أوكرانيا، بدلا من العمل على معالجة الوضع على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.

وفي ديسمبر الماضي، زعم السيناتور الجمهوري، أن المشرعين كانوا يحاولون خفض مزايا الضمان الاجتماعي لصالح المزيد من المساعدات لأوكرانيا، والتي قال، إنها ستستخدم من قبل وزراء الرئيس الأوكراني "لشراء يخت أكبر".

وقال فانس أيضا، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى التسليم بأن أوكرانيا ستحتاج على الأرجح "إلى التنازل عن بعض الأراضي لروسيا لإنهاء القتال بين البلدين".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية إفريقيا الأزمة الأوكرانية الاستخبارات المركزية الأمريكية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس كييف موسكو الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

رئيس كوريا الجنوبية المؤقت: سنعمل على تقليل تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية

أكد رئيس كوريا الجنوبية المؤقت تشوي سانج-موك، العمل على تقليل التأثير السلبي للرسوم الجمركية الأمريكية على اقتصاد بلاده، مُتعهدا بتعبئة كافة الوسائل المتاحة لتقليل أي تأثير سلبي جراء تلك الرسوم التي تخطط الإدارة الأمريكية لفرضها.

توتر كوري أمريكي

وقال تشوي حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الكورية (كيه بي إس) اليوم الاثنين، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، إن التوتر يزداد منذ أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسوما جمركية كبيرة على المكسيك وكندا والصين، مشيرا إلى أن بلاده ستتواصل مع واشنطن عبر مختلف القنوات لتوضيح موقفها بشكل كامل، كما سيستمر التواصل مع الحكومتين المكسيكية والكندية، والشركات الكورية الجنوبية العاملة هناك.

وكانت الحكومة الكورية قد أعلنت في وقت سابق عزمها تخصيص 360 تريليون وون (نحو 245.5 مليار دولار أمريكي) لتأمين السيولة اللازمة للمصدرين الكوريين الجنوبيين.

ضخ 2.9 تريليون وون لدعم الصادرات

كما تعتزم الحكومة ضخ 2.9 تريليون وون في مشروعات لدعم الصادرات، بما في ذلك إقامة معارض خارج البلاد، وتوسيع شبكات التجارة في الأسواق الناشئة بمنطقة الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، من أجل تنويع الأسواق.

مقالات مشابهة

  • الرسوم الجمركية الأمريكية.. سياسة لا تصالح أحدا!
  • "رويترز": الولايات المتحدة تستأنف ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا
  • التخلص من زيلينسكي..المخابرات الروسية تكشف خطة ناتو في أوكرانيا
  • وكالة الأنباء الفرنسية: القوات الروسية تقدمت 430 كيلومترا في أوكرانيا
  • الاستخبارات الخارجية الروسية: زيلينسكي أصبح العقبة الرئيسية أمام الولايات المتحدة والناتو
  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت: سنعمل على تقليل تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية
  • «الاستخبارات الخارجية الروسية»: أيام زيلينسكي في حكم أوكرانيا باتت معدودة
  • تبون: الجزائر تحافظ على توازن علاقاتها مع روسيا وأمريكا
  • ترامب: كندا يجب أن تكون من الولايات الأمريكية وتحظى بحمايتنا العسكرية
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني تدين التصريحات الأمريكية المتكررة بشأن تهجير سكان غزة