وجبة خفيفة صحية تساعد جسمك على محاربة الأمراض
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن الفوائد الغذائية للمكسرات والبذور، مثل اللوز والجوز والكتان، يمكن مقارنتها بفوائد الفواكه والخضروات كمصدر غذائي صحي.
ولطالما ربطت الدراسات المكسرات والبذور بانخفاض فرص الإصابة بأمراض القلب وحتى السرطان.
وقال معد الدراسة، الدكتور ماكس غولاند، عالم الكيمياء الحيوية ومؤسس مجموعة Prime Fifty للمكملات الغذائية الصحية:"إن البيانات العلمية المتعلقة بالخصائص الغذائية للمكسرات والبذور والفواكه المجففة مقنعة للغاية.
وتعتبر المكسرات من الأطعمة الغنية بالمغذيات، التي توفر الألياف والبروتين والفيتامينات والمعادن والمغذيات الدقيقة الأخرى، التي يمكن أن تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية.
ويقلل تناول المكسرات من فرص الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بأكثر من الخمس.
وقال تيم سبيكتور، أستاذ علم الأوبئة الوراثية بكلية كينغز كوليدج لندن: "هذه المراجعة الشاملة، المدعومة بمجموعة كبيرة من الأبحاث الدقيقة، تؤسس لحالة مقنعة للغاية لإدراج المكسرات والبذور والفواكه المجففة أيضا في ممارساتنا الغذائية اليومية".
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تناول الحلويات يؤثر على تطور سرطان البنكرياس
حذّر أحد المختصين من أن سوء التغذية، بما في ذلك الإدمان على الحلويات والأطعمة الدهنية، يساهم في تطور أمراض مثل سرطان البنكرياس.
وتحدث الجراح فلاديمير تريفانوف عن تأثير العادات الغذائية غير الصحية على الإصابة بسرطان البنكرياس، مشيرًا إلى أن ذلك يشمل الاستهلاك المتكرر للأطعمة المقلية والدسمة وبالإضافة إلى ذلك، تطور سرطان البنكرياس يتأثر بطعم الحلويات.
وأشار الطبيب إلى أن هذا العضو هو الذي يفرز الأنسولين استجابة للارتفاع الحاد في نسبة السكر في الدم بعد تناول الأطعمة الحلوة، وعندما يأكل الشخص الكثير من الحلويات، تتعرض الغدة المشاركة في إنتاج الأنسولين لضغط خطير للغاية وهذا يستنزف العضو ويساهم في حدوث اضطرابات في عمله وحالته.
وهذا يؤدي إلى حقيقة أن البنكرياس، الذي تتمثل وظيفته الرئيسية في إنتاج إفراز خاص للتحكم في توازن الدهون والكربوهيدرات والبروتينات في الجسم، يعمل في وضع معزز، وأوضح تريفانوف في تعليق لموقع Life.ru أن هذا يضعف وظائفه ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
ومن بين العوامل الأخرى التي تزيد من خطر إصابتها بالأورام، حدد الطبيب الاستعداد الوراثي وقلة النشاط البدني والسمنة والتهاب البنكرياس الموجود ومرض السكري من النوع الثاني، وينصح الطبيب بإجراء فحوصات طبية منتظمة من أجل الكشف المبكر عن التغيرات غير المواتية في حالة العضو.