زيادة تفوق 1000 درهم... مصادر نقابية تكشف ملامح العرض الحكومي المطروح أمام النقابات في الحوار الاجتماعي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
كثفت الحكومة والمركزيات النقابية لقاءاتها من أجل البحث على توافق حول الملفات المطروحة قبل عيد الشغل الأممي، مطلع ماي المقبل، حيث يستمر الأخذ والرد بين النقابات المتشبثة بالزيادة في الأجور والحكومة المتمسكة بمناقشة وحل ملف التقاعد باعتباره جزء لا يتجزأ من الحوار ومسألة إصلاحه ضرورة قصوى.
ووسط ارتقاب المعنيين بالحوار الذي يرتقب أن يفصح أطرافه على مخرجاته قبل فاتح ماي، أسرت مصادر نقابية لجريدة أخبارنا عن ملامح العرض الحكومي في هذا الصدد، حيث أكدت أنها توصلت بعرض يتصمن زيادة عامة في الأجور بين 400 و1300 درهما حسب السلالم، وتخفيض ضريبي بين 200 و800 درهم حسب السلم، بالإضافة إلى زيادة 100 درهم في التعويضات العائلية للأبناء الثلاثة الأوائل و50 درهما للمتبقي .
وأضافت المصادر ذاتها أن الحكومة ربطت هذه الزيادات بقبول النقابات على شروط إصلاح التقاعد، التي تشمل الرفع من سن التقاعد إلى 65 سنة، مع فتح الإمكانية للاستمرار في العمل إلى حدود 67 سنة أمام الراغبين في ذلك، وتسقيف مبلغ التقاعد بحيث لا يتجاوز 80% من الأجرة مع احتساب معدل الأجرة منذ تاريخ التوظيف، ثم اقتطاع ما بين 600 و2000 درهم حسب السلم مناصفة بين الدولة والموظف لصالح صندوق التقاعد، وتمرير قانون الإضراب.
وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت قبل أسبوع عن موافقة حكومة أخنوش على إقرار زيادة عامة في أجور الموظفين، بهدف دعم القدرة الشرائية للمواطنين، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء في إطار تجاوب الحكومة مع مطالب المركزيات النقابية الرامية إلى تحسين الأجور، وتخفيض الضغط الضريبي على الأجور والمعاشات.
وأشارت التقارير ذاتها إلى أن الحوار الاجتماعي يشمل جميع الموظفين في جميع القطاعات ومنها الصحة والتعليم، وأن أي اتفاق بين المركزيات النقابية والحكومة لن يستثني أي فئة في جميع بنوده، مؤكدة أن الحكومة تسعى للوصول إلى اتفاق كامل يجيب على أسئلة الموظفين والمستخدمين بالقطاع العام كما تهدف أيضا لإقرار خطوات من شأنها إصلاح نظام التقاعد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الحرب على السودان ورغم ملامح (محليتها) هي بالواقع عدوان خارجي
عدونا
مؤشرات كثيرة تؤكد أن الحرب على السودان ورغم ملامح (محليتها) هي بالواقع عدوان خارجي من بلد أجنبي . ظروف الميدان الحالية وأوضاع العدو . تشير إلى قوة لا حول لها ولا طاقة . تتخطفها المحاور . محاصرة مقطوعة بلا إمداد . عمياء خرساء تتخبط يبحث أفضل عنصر فيها على النجاة . مما يشير إلى أن الذراع المحلي قد إنكسر ! لكن مع هذا وخلافا بموضوعية تدابير الإستدراك وفوارق الحال يدفع بألة حرب ممثلة في المسيرات الإستراتجية . التي حكما ترتبط إدارة وتشغيلا بمطلوبات قد لا تتوفر لجيوش دول نظامية ! ناهيك أن تتاح لفصيل متمرد يعجز عن إطعام جنده وتوفير إمداد أو إنسحاب منظم ! هذا يقرأ مع غطاء سياسي خارجي جعل كثير من المنظمات والتجمعات الدولية والإقليمية تبلع لسانها ! وتلك حتى بعد كل ما ترى من مهددات للأقليم وتجاوزات حرفت حمولات الحرب السياسية إلى خروقات غير منكورة لا تزال تائهة في التوصيف وهذا قطعا ليس من قوة نفوذ الدعم السريع هو قطعا أمر وكيل خارجي وبلد . يخوض الان حربه مباشرة أو يتجه إلى ذلك . وهذه الحقيقة يجب أن تكون قاعدة منطلقات خطابنا السياسي والإعلامي وتدبيرنا العسكري
محمد حامد جمعة نوار
إنضم لقناة النيلين على واتساب