رئيس الدولة ورئيس كوستاريكا يبحثان التعاون بين البلدين في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وفخامة رودريغو تشافيس روبلز، رئيس جمهورية كوستاريكا، خلال اتصال هاتفي، فرص تطوير مختلف جوانب التعاون خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وغيرها من المجالات ذات الأولوية التي تدعم رؤى البلدين وتطلعاتهما نحو التنمية والازدهار المستدام، وذلك في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعها البلدان خلال شهر أبريل الجاري.
واستعرض الجانبان، الإمكانيات المتوفرة للتعاون في مجالات، الطاقة المتجددة، والممارسات المستدامة، والحفاظ على البيئة، إضافة إلى النهوض بقطاعات الابتكار والتكنولوجيا الخضراء خاصة الزراعية، ودعم الأمن الغذائي، وتنويع الاقتصاد لتحقيق مستقبل أكثر استدامة لشعبي البلدين، بما يجسد التزامهما بتطوير اقتصادات مواكبة للمستقبل.
كما بحث الجانبان، عدداً من الموضوعات والقضايا محل الاهتمام المشترك، مؤكدين في هذا السياق الحرص المشترك على تحقيق أهداف الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين بما يسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون والشراكات النوعية البناءة التي توجد فرص استثمارية تدعم أولويات التنمية في البلدين وتعزز نموهما الاقتصادي المستدام بما يعود بالخير على الجميع. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن زايد رئيس الدولة كوستاريكا
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكدا أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.وام