حبس تيك توكر شهير بعد بلوغه مليون متابع
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
احتفل "تيك توكر" جزائري ببلوغه 1 مليون متابع بطريقة غريبة، حيث قام برسمة لعدد متابعيه بالوقود في الشارع، قبل أن يشعل فيها النار، ما أدى إلى اعتقاله بتهمة تخريب أملاك عمومية.
شاهد الفيديو:
"التيك توكر" المعروف باسم "رؤوف لايف"، ينشر على صفحته فيديوهات ساخرة، وأغاني ومقالب للمتابعين وغير ذلك، وهو المحتوى الذي لقي انتقادات كثيرة من طرف المتابعين على اعتبار أنه "غير مفيد".
غير أن "رؤوف لايف"، وببلوغ صفحته على "التيك توك" المليون متابع، قام باحتفال غريب، وهو رسم 1 مليون بالوقود على الأرض، وإشعال النار فيه، وكان ذلك في طريق عام، الأمر الذي لاقى انتقادات واسعة ضده على مواقع التواصل الاجتماعي، ممن استنكروا تخريبه لأملاك عمومية، فضلا عن ركنه سيارته وسط الشارع مخالفا بذلك قانون المرور.
ولم يتوقف الأمر عند انتقاده، حيث تم توقيفه من طرف مصالح الأمن، نظرا لكون الطريق ملكا عموميا لا يحق له التصرف فيه وتعريضه للتخريب، خاصة أن الطريق الذي صور فيه مقطع الفيديو، يقع في الجزائر العاصمة ولا ينقطع على مستواه حركة المرور.
وهاجم عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي "التيك توكر"، حيث علق أحدهم قائلا: "المشكلة أن هذا التصرف سينتشر على نطاق واسع، وسيقتدي به الأطفال والمراهقون، وهو وغيره من المؤثرين سيُنشئون بهذه السلوكات التي ينشرونها جيلا متمردا"، وذكر آخر: "يجب أن يتلقن هؤلاء المؤثرون دروسا في القانون والأخلاق أو يُمنعوا إطلاقا من فتح صفحات أو تحرير مناشير".
شاهد الفيديو:
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جرائم بطلها السوشيال ميديا.. كيف أنهى الابتزاز الإلكترونى حياة ندى؟
فى إطار الحلقات الرمضانية التي تقدمها "اليوم السابع" تحت عنوان "جرائم بطلها السوشيال ميديا"، نبدأ بقصة مأساوية لطالبة لم تتحمل ضغوط الفضيحة، فكانت نهايتها مأساة هزت الرأي العام.
بدأت الأحداث عندما أرسلت "ندى"، طالبة في المرحلة الثانوية، صورًا شخصية لزميلها بعد علاقة صداقة وثيقة، ولكن الثقة تحولت إلى خيانة حين قرر الشاب استغلال هذه الصور وابتزازها، بعد رفضها الاستجابة لمطالبه، قام بنشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعى، لتنتشر بسرعة وسط مجتمعها المحيط وتصبح حديث الجميع.
واجهت ندى ضغوطًا نفسية هائلة بعد انتشار الصور، خاصة مع تعرضها للتنمر والسخرية من بعض زملائها، ولم، تتحمل الفتاة هذا الكم من الإهانة والضغوط، مما دفعها إلى تناول جرعة كبيرة من الأدوية في محاولة يائسة لإنهاء حياتها، على الرغم من نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة، فارقت الحياة بعد ساعات قليلة.
أثارت الواقعة موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع الأجهزة الأمنية للتحرك سريعًا. تمكنت الشرطة من القبض على خمسة متهمين تورطوا في نشر الصور والمشاركة في الابتزاز.
وبعد محاكمة سريعة، أصدرت المحكمة حكمًا بالسجن 15 عامًا على ثلاثة منهم، بينما حُكم على الآخرين بالسجن 5 سنوات بتهمة الابتزاز الإلكتروني وانتهاك الخصوصية.
مشاركة