حفيد نيلسون مانديلا: إرادة الفلسطينيين مصدر إلهام لنا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال نكوسي زويليفيليلي مانديلا، العضو ببرلمان جنوب إفريقيا، (حفيد نيلسون مانديلا)، إن عزم الفلسطينيين وإرادتهم الصلبة لنيل الحرية كانت مصدر إلهام لبلاده لطرح القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به للأناضول لدى تواجده بمدينة إسطنبول التركية لمناقشة القضية الفلسطينية وتطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأوضح مانديلا أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت في قلوب مواطني جمهورية جنوب إفريقيا.
وأضاف قائلا: "قال جدي الرئيس نيلسون روليهلاهلا مانديلا، الأب المؤسس لديمقراطية شعبنا، خلال زياراته إلى غزة عامي 1995 و1997: لن تكتمل حريتنا بدون حرية الشعب الفلسطيني".
وتابع: "الرئيس نيلسون مانديلا قطع هذا العهد للفلسطينيين، ولهذا السبب نواصل نحن في جنوب إفريقيا الدفاع عن القضايا التي كان يمثلها ويدافع عنها. فقد كان الرئيس مانديلا يعتبر النضال الفلسطيني أعظم قضية أخلاقية في هذا العصر".
وأشار مانديلا إلى أهمية مبادرة "أسطول الحرية الدولي" الذي من المقرر أن ينقل مساعدات إنسانية إلى غزة انطلاقاً من تركيا.
وذكر أن "أسطول الحرية" هو تحرك نحو تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية الذي ينص على وجوب السماح للمساعدات الإنسانية بدخول غزة بحرية تامة.
وأواخر يناير/ كانون الثاني الفائت، أمرت محكمة العدل الدولية، إسرائيل باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وصدر القرار خلال جلسة عقدتها محكمة العدل الدولية بمدينة لاهاي الهولندية للبت في طلب جنوب إفريقيا اتخاذ تدابير احترازية في دعوى "الإبادة الجماعية" المرفوعة ضد إسرائيل.
ومنذ 7 أكتوبر تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم الفلسطينيين: غزة بحاجة لجميع انواع الاستجابة الإنسانية
أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، صلاح عبدالعاطي، أن الشاحنات التي تدخل لقطاع غزة تتنوع ما بين مساعدات غذائية وخيام ومستلزمات طبية ووقود، لتعويض ما يعاني منه سكان القطاع بعد استخدام إسرائيل لسلاح التجويع والتشريد لأكثر من 15 شهرا.
وقال عبدالعاطي، في تصريحات تلفزيونية ، اليوم الاثنين، إن "قطاع غزة بحاجة لكافة الاستجابة الإنسانية فى جميع المجالات سواء الأغطية أو الخيام، أو مراكز الإيواء المؤقتة، والكرفانات، والغذاء بكل أنواعه، ومعدات الدفاع المدني والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الملابس والأحذية، لمواجهة تداعيات فصل الشتاء القارس".
وأضاف أن منظمات الأمم المتحدة تشرف بنفسها على عمليات التوزيع وإدخال المساعدات بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني والمصري، إضافة إلى المساعدات المختلفة التي تدخل عن طريق الهلال الأحمر الإماراتي والسعودي والقطري، فهم يشرفون أيضا بأنفسهم علي توزيع المساعدات بمشاركة بعض المؤسسات الأهلية والدولية العاملة في هذا المجال من أجل وصول المساعدات بعدالة إلى المتضررين وضحايا الإبادة الجماعية.
وأشار إلى أن الاستجابة السريعة وخطة التعافي الأولي والتي تسبق عمليات إعادة الإعمار، ستتطلب وقتا طويلا، وبالتالي من المطلوب إدخال مستشفيات ميدانية وعيادات متنقلة وأطباء متطوعين، إضافة إلى إجلاء الجرحى والمرضى بسبب انهيار المنظومة الصحية بالكامل، ولذلك يجب الزج بكل الطاقات الممكنة لتعافي القطاع الصحي وتقديم الخدمات الصحية للمواطنين.