أيها المجد.. لتركع أمام أسوار غزة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
غزة «وكالات»: قالت دولة الاحتلال الإسرائيلي أمس: إن قواتها تنفذ «عمليات هجومية على جنوب لبنان بأكمله»، فيما تواصل استعداداتها لتنفيذ عملية عسكرية في رفح بجنوب قطاع غزة حيث تواصل القصف بعد أكثر من مائتي يوم على بدء الحرب.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تطالب حكومة إسرائيل بمعلومات حول تقارير عن مقابر جماعية في غزة.
وأكملت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي 200 يوم في وقت ما زالت فيه غزة صامدة رغم أكثر من 34 ألف شهيد وأكثر من 77 ألف جريح وآلاف المفقودين تحت المدينة التي تحولت إلى أنقاض.
ونشرت حركة حماس أمس مقطعا مصورا لرهينة محتجز في غزة عرّف عن نفسه بأنه هيرش غولدبرغ بولين وأنه خُطف في حفل نوفا في رعيم خلال هجوم الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في بيان: إن قوات إسرائيلية انتشرت عند الحدود الشمالية، و«تقوم قوات الجيش حاليا بعمليات هجومية على جنوب لبنان بأكمله».
وأكّد متحدث من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) لوكالة فرانس برس أنه «لم نرصد أي تجاوز للحدود اليوم».. ولم يعلّق حزب الله بعد على الإعلان الإسرائيلي.
وكان الجيش الإسرائيلي قال في وقت سابق أمس إنه شنّ «هجوما واسع النطاق طال حوالي 40 هدفا تابعا لحزب الله في محيط عيتا الشعب في جنوب لبنان من خلال طائرات حربية وقصف مدفعي».
وفي غزة أعلنت دولة الاحتلال أنها «ستمضي قدما» في عمليتها على رفح في جنوب القطاع المحاصر.
وصرّح المتحدث باسم الحكومة ديفيد مينسر في مؤتمر صحفي أن «إسرائيل ستمضي قدما في عمليتها لاستهداف حماس في رفح»، مضيفا: «الكتائب الأربع المتبقية في رفح لا يمكن أن تكون محمية من إسرائيل، سنهاجمها».
وبحسب مينسر، تمّت تعبئة «لواءين احتياطيين» من أجل «القيام بمهام دفاعية وتكتيكية في غزة».
وأظهرت صور عبر الأقمار الصناعية لمرصد «ماكسار تكنولوجيز» أعدادا كبيرة من خيم منصوبة حديثا في جنوب قطاع غزة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
بغض النظر عن المفاوضات.. كاتس: إسرائيل ستبقى بمواقعها في لبنان
بغداد اليوم - متابعة
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، أن قوات الجيش ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير 2025.
وقال كاتس إن "إسرائيل ستبقى في المواقع الخمس التي أنشأتها في جنوب لبنان، بغض النظر عن المفاوضات مع دولة لبنان حول نقاط الخلاف على الحدود البرية".
وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت قبل ايام أنها وافقت على إجراء محادثات تهدف إلى ترسيم الحدود مع لبنان، وأنها ستفرج عن خمسة لبنانيين كانوا محتجزين لديها في خطوة وصفتها بأنها (بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني).
وأعلنت أنه تم الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، بهدف مناقشة قضايا تتعلق بترسيم (الخط الأزرق)، والمواقع الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملف المحتجزين اللبنانيين.
ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 شباط/ فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد (من عدم وجود تهديد فوري).
المصدر: وكالات