محمد بن زايد ورئيس كوستاريكا يبحثان التعاون في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أبوظبي - وام
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ورودريغو تشافيس روبلز رئيس جمهورية كوستاريكا، خلال اتصال هاتفي، فرص تطوير مختلف جوانب التعاون خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وغيرها من المجالات ذات الأولوية التي تدعم رؤى البلدين وتطلعاتهما نحو التنمية والازدهار المستدام، وذلك في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعها البلدان خلال شهر أبريل الجاري.
واستعرض الجانبان، الإمكانيات المتوفرة للتعاون في مجالات، الطاقة المتجددة، والممارسات المستدامة، والحفاظ على البيئة، إضافة إلى النهوض بقطاعات الابتكار والتكنولوجيا الخضراء خاصة الزراعية، ودعم الأمن الغذائي، وتنويع الاقتصاد لتحقيق مستقبل أكثر استدامة لشعبي البلدين، بما يجسد التزامهما بتطوير اقتصادات مواكبة للمستقبل.
كما بحث الجانبان، عدداً من الموضوعات والقضايا محل الاهتمام المشترك، مؤكدين في هذا السياق الحرص المشترك على تحقيق أهداف الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين بما يسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون والشراكات النوعية البناءة التي توجد فرص استثمارية تدعم أولويات التنمية في البلدين وتعزز نموهما الاقتصادي المستدام بما يعود بالخير على الجميع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
إقرأ أيضاً:
رئيس وكالة الطاقة الذرية يتباحث في طهران بشأن البرنامج النووي
نوفمبر 14, 2024آخر تحديث: نوفمبر 14, 2024
المستقلة/-أجرى رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الخميس، سلسلة من المباحثات مع المسؤولين في طهران، بشأن ملف البرنامج النووي الإيراني. ويأمل غروسي في إيجاد حلول للتوتر الحالي، مؤكداً ثقته في التوصل إلى نتائج إيجابية.
وتأتي هذه الزيارة في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة توترا متزايدا بين طهران وتل أبيب.
وبينما يواصل غروسي مساعيه لتحسين العلاقات مع طهران، شدد على أن التقدم في ملف الضمانات الشاملة سيسهم في توسيع مجالات التعاون بين الوكالة وإيران. وأكد أن التركيز سيكون على بناء الثقة المتبادلة، مما سيعزز التعاون بين الجانبين في المستقبل القريب.
في هذا السياق، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن طهران لم تسع يومًا ولن تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، التزاما منها بفتوى المرشد الأعلى الإيراني بهذا الشأن.
وأوضح بزشكيان أن الجمهورية الإسلامية مستعدة للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهدف رفع أي لبس أو شكوك حول برنامجها النووي السلمي، مشددًا على التزام بلاده بالشفافية التامة في جميع مراحل البرنامج النووي.
بدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن حكومته مستعدة للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، موضحاً أن البرنامج النووي الإيراني يظل سلمياً وأن بلاده ليست لديها أي مشكلة في تلبية مطالب الوكالة المتعلقة بالشفافية.
وأضاف عراقجي أن المفاوضات الأخيرة كانت خطوة إيجابية نحو خفض التوتر، وأن بلاده تأمل في أن تسهم هذه الجهود في خلق مسار جديد للتعاون.
هذه التصريحات تأتي في وقت تواصل فيه القوى الغربية ضغطها على طهران، لا سيما عبر مجلس محافظي الوكالة، الذي يسعى إلى اتخاذ خطوات أكثر حزمًا لضمان الامتثال الكامل من إيران. وفي وقت، تستعد فيه طهران للرد على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أراضيها في الـ 26 من أكتوبر.
ختاماً، أكد غروسي أن هدف الوكالة هو تعزيز التعاون مع إيران لضمان أفق مفتوح للتقدم في ملفها النووي، مع السعي إلى بناء الثقة وتوسيع أفق التعاون مع جميع الأطراف المعنية.