قرر البنك المركزي المصري، الإعتداد بأسلوب قبول جميع العطاءات المقدمة" Full Allotment" في العطاءات الخاصة بالعمليات الرئيسية لربط الودائع لديه Main Operation.


وقال خطاب موجه من رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري؛ قد جرى إرساله لرؤساء قبل تنفيذ الجهاز المصرفي لإجازة  احتفالات تحرير سيناء التي وجه بها اليوم؛ إنه تم تغيير أسلوب قبول تلك العطاءات من التخصيص إلى قبول جميع العطاءات المقدمة، اعتبارا من الثلاثاء الماضي.


وأضافت تعليمات " أبو النجا" أنه سيتم نشر نتائج كل عملية ربط الودائع على الموقع الإلكتروني للبنك المركزي المصري، مؤكدا أن تلك التعديلات جاءت ضمن جهود " المركزي" لإدارة السيولة في البنوك .


وتعمل تلك السياسيات وفقا لتصريحات "أبو النجا" إلي يحقق التوازن  وضمان اتساقها مع الهدف الرئيسي و التشغيلي والمتمثل في الحفاظ على متوسط سعر العائد المرجح لمدة ليلة واحدة في سوق المعاملات بين البنوك حول سعر العملية الرئيسية وهو سعر متوسط الكوريدور.


جاءت تلك التعليمات ضمن القواعد المنظمة للعملية الرئيسية لربط الودائع لعمليات السوق المفتوح التي يجريها البنك المركزي من خلال إجراء مزاد ثابت السعر "Fixed-rate Tender" بصورة اسبوعية.


و يتم الإعلان عن حجم العملية التي من المقرر اجراءها من قبل البنك المركزي، وقبول العطاءات بأسلوب التخصيص الذي يتحدد بناءً على نسبة العطاء المقدم من جانب  البنك إلى إجمالي العطاءات المقدمة، على أن يطبق عليها سعر العملية الرئيسية.
ويحرص البنك المركزي على اتباع أفضل الممارسات الدولية فيما يخص إدارة فائض السيولة لدى الجهاز المصرفي وتحسين نفاذ أثر قرارات السياسة النقدية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

هل تودّع مصر النقود البلاستيكية؟.. البنك المركزي يحسم الجدل

مصر – كشف البنك المركزي المصري مصير طباعة النقود البلاستيكية فئة 10 و20 جنيها بعد تداول نقود ورقية من الفئات ذاتها تم طباعتها حديثا مما أثار موجة جدل واسعة في البلاد.

وأكد البنك المركزي المصري في بيان له أنه لم يتم وقف طباعة العملات البلاستيكية فئة 10و 20 جنيهًا، وأنه مستمر في طباعة تلك الفئات من العملات البلاستيكية

وأوضح أنه بخصوص صورة العشرة جنيهات الورقية المتداولة على بعض وسائل التواصل الاجتماعي ويظهر عليها تاريخ طباعة حديث، فإن البنك مستمر في تداول جميع العملات النقدية فئة العشرة والعشرين جنيهًا جنبًا إلى جنب سواء البلاستيكية أو الورقية.

وكان البنك المركزي المصري بدأ إصدار العملات البلاستيكية (المصنوعة من مادة البوليمر) فئة 10 و20 جنيهًا في يونيو 2022، كجزء من استراتيجية لتحديث النظام النقدي وتعزيز كفاءة العملة المحلية، وتُعد هذه العملات الأولى من نوعها في مصر وتتميز بمتانتها العالية ومقاومة التلف وصعوبة التزوير مقارنة بالعملات الورقية التقليدية.

وتسعى مصر من خلال إدخال تلك العملات التي تستخدم في العديد من الدول مثل أستراليا وكندا منذ عقود، لتقليل تكاليف الطباعة على المدى الطويل وتحسين جودة النقود المتداولة ودعم مبادرة “الاقتصاد الأخضر” من خلال استخدام مواد قابلة لإعادة التدوير.

وتحمل فئة الـ10 جنيهات البلاستيكية صورة مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة، بينما فئة الـ20 جنيهًا تحمل صورة مسجد محمد علي، مع تصاميم تعكس التراث المصري وأحدث تقنيات الأمان مثل الخيوط الأمنية والعلامات المائية.

ورغم الترحيب الواسع بالعملات الجديدة، أثارت شائعات متكررة على وسائل التواصل الاجتماعي جدلًا حول إمكانية وقف طباعتها أو استبدالها بالعملات الورقية خاصة بعد تداول صور لعملات ورقية بتواريخ طباعة حديثة.

ويأتي بيان البنك المركزي لتوضيح استمرار تداول العملات البلاستيكية والورقية جنبًا إلى جنب كخطوة لتهدئة المخاوف العامة وتأكيد استقرار السياسة النقدية، في ظل التحولات الاقتصادية التي تشهدها مصر، بما في ذلك إصلاحات مدعومة من صندوق النقد الدولي وزيادة الاستثمارات الأجنبية مثل مشروع رأس الحكمة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • بعد قرار خفض أسعار الفائدة.. مواعيد اجتماع البنك المركزي 2025
  • الكويت تقترب من استثمار ودائع بـ 4 مليارات دولار لدى البنك المركزي المصري
  • تراجع احتياطيات البنك المركزي التركي
  • البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع 30 مليون دولار 
  • البنك المركزي: تعطيل العمل بالبنوك الخميس 1 مايو بمناسبة عيد العمال
  • البنك المركزي: البنوك إجازة غدًا والخميس 1 مايو 2025
  • البنك المركزي.. يوضح هل غدا إجازة رسمية بالقطاع المصرفي؟
  • هل تودّع مصر النقود البلاستيكية؟.. البنك المركزي يحسم الجدل
  • بالتزامن مع انهيار جنوني للريال.. البنك المركزي يعلن بيع 15 مليون دولار
  • فرصة للبنوك والتجار: البنك المركزي اليمني يعلن عن مزاد جديد للعملات الأجنبية الثلاثاء المقبل