دبي (الاتحاد)


أكد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي أن القطاع الرياضي في دبي يواصل تحقيق النمو عاما بعد عام، بفضل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، وكذلك التشريعات الحكومية الداعمة وجودة الحياة وزيادة الاهتمام بالرياضة، على مستوى الممارسة والأعمال والاستثمار، حيث سجلت تصاريح ممارسة العمل للمؤسسات الرياضية وأعداد المشاركين في الفعاليات واللاعبين المسجلين في الأندية المختلفة والمعسكرات التدريبية نمواً جديداً خلال الشهور الأخيرة، بما يؤكد المضي قدما في الطريق الصحيح لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لمجلس دبي الرياضي، والمنسجمة مع الأهداف الاستراتيجية لحكومة دبي، تعزيزاً لمكانة الرياضة في مجتمع دبي.


وقال سموه «تم إصدار 788 تصريح جديد لمؤسسات رياضية، في مختلف مجالات العمل الرياضي، كما ارتفع عدد المعسكرات التدريبية للفرق والمنتخبات العالمية في دبي، إلى أكثر من 200 معسكر تدريبي في جميع الرياضات وارتفع عدد المشاركين في الفعاليات الرياضية التي ينظمها مجلس دبي الرياضي، وبالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص إلى أكثر من مليونين و731 ألف مشارك من جميع الأعمار والجنسيات، وشارك أكثر من 200 ألف طالب وطالبة في البطولات والفعاليات المخصصة للرياضات المدرسية، في حين ارتفعت نسبة تنظيم الفعاليات التي ينظمها القطاع الخاص بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي إلى أكثر من 80% من الفعاليات الرياضية السنوية، وارتفع عدد اللاعبين المسجلين في أندية دبي ولجميع الرياضات إلى أكثر من 5000 رياضي ورياضية».
وأضاف سموه «واصلت دبي استقطاب وتنظيم البطولات والفعاليات الرياضية الدولية التي بلغت 106 فعاليات من بين 480 فعالية رياضية مختلفة، تم تنظيمها حيث تحقق النمو في الفعاليات الدولية، جنباً إلى جنب مع النمو على المستوى المحلي، وكذلك زيادة مراكز اللياقة البدنية المرخصة والمصنفة في دبي، والتي بلغ عددها 338 مركزاً، كما جرى العمل على تأهيل كوادر متخصصة في الرياضة للعمل في المراكز والأندية وكذلك في المؤسسات العقابية التي تم تأهيل أكثر من 100 نزيل فيها للعمل في مجال الرياضة من مختلف الجنسيات».

 

أخبار ذات صلة «صقّاري الإمارات» يُعزز جهود استدامة «الصيد بالصقور» غانم الهاجري يدعو إلى التكاتف والوقوف مع العين


جاء ذلك، خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس إدارة مجلس دبي الرياضي الذي عقد في مقر المجلس، بحضور معالي مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، وأعضاء المجلس، معالي الفريق عبد الله خليفة المري، ومعالي مريم الحمادي، وسامي القمزي، وجمال المري، وهالة بدري، وموزة المري، وسعيد حارب أمين عام المجلس، وناصر أمان آل رحمة مساعد الأمين العام للمجلس، حيث جرى خلال الاجتماع عرض تقرير عمل مجلس دبي الرياضي الذي تضمن رصد مختلف جوانب العمل في أنشطة المجلس والقطاع الرياضي بدبي.
وتم خلال الاجتماع التأكيد على تكثيف جهود الأندية في مجال انتقاء وتطوير الموهوبين والارتقاء بمستوى الأداء على مستوى جميع الرياضات، وكذلك العمل على الارتقاء بمنظومة العمل الإداري بالتعاون والتنسيق مع مجلس دبي الرياضي، والتي تسهم في تحقيق الاستثمار الأمثل للموارد البشرية والمالية وكذلك المنشآت الرياضية.
وهنأ مجلس دبي الرياضي شباب الأهلي بمناسبة الفوز بدرع السوبر الإماراتية القطرية، والعين، بمناسبة بلوغ نهائي دوري أبطال آسيا، والتمثيل المشرف لكرة القدم الإماراتية في البطولات والمشاركات الإقليمية والقارية، حيث أكد المجلس أن التطوير عملية مستمرة ومتواصلة حيث لا يقف التطوير عند حدود الفوز ببطولة معينة محلية أو إقليمية، بل يستمر على نحو متصاعد وتتحدد الأهداف المقبلة قياسا بما يتحقق من الإنجازات الحالية.
وأكد المجلس حرصه على تحقيق الأهداف وتنفيذ الخطط التي تهدف إلى ترجمة الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للقطاع الرياضي وتوفير سبل تحقيق أهدافه على صعيد نشر ممارسة الرياضة واستقطاب المزيد من الرياضيين وانتقاء وتطوير الموهوبين، وكذلك على صعيد تطوير الأداء وارتقاء منصات التتويج في جميع البطولات، والاستثمار الأمثل للمواهب.
وقدّم أحمد الشعفار رئيس مجلس إدارة مجمّع حمدان الرياضي عرضاً عن عمل مجلس الإدارة وما تم إنجازه في مختلف المجالات، وكذلك أجندة الفعاليات والمعسكرات التدريبية والبطولات الرياضية المختلفة التي يستضيفها المجمّع خلال الفترة المقبلة، حيث استضاف المجمّع 60 معسكراً دولياً في العام الماضي ويتم العمل والتواصل لرفع عدد المعسكرات التدريبية الدولية خلال الفترة المقبلة خصوصاً للمنتخبات العالمية التي تستعد لأولمبياد باريس.
وتم في الاجتماع الاطلاع على قائمة الفعاليات الرياضية المقامة حالياً، وفي مقدمتها دورة الألعاب الخليجية للشباب، وبطولة آسيا لألعاب القوى للشباب تحت 20 سنة 2024 التي تقام في دبي وتستمر حتى 27 أبريل، وكذلك سباق القفّال 11 مايو، ومهرجان دبي للرياضات الإلكترونية والرقمية خلال 1 إلى 5 مايو، وعالم دبي للرياضة من 22 يونيو إلى 8 سبتمبر في مركز دبي التجاري العالمي، وبطولة «دبي برو لبناء الأجسام» يومي 27 و28 يوليو، وسباق الجري الثلجي 19 مايو في «سكي دبي»، و غيرها العديد من الفعاليات الرياضية القادمة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي مجلس دبي الرياضي منصور بن محمد بن راشد شباب الأهلي العين الفعالیات الریاضیة مجلس دبی الریاضی إلى أکثر من فی دبی

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يواصل سياسة تجويع ممنهجة بحق الفلسطينيين في غزة

يمانيون ـ تقرير ـ  مرزاح العسل

يتعرض الفلسطينيون في قطاع غزة منذ 15 شهراً لحرب إبادة صهيونية وسياسة تجويع ممنهجة، بسبب عرقلة العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية، بحسب مؤسسات أممية ودولية عديدة.

ولم تقتصر حرب الإبادة الصهيوني على القصف بالطائرات الحربية والمدفعية والقذائف التي أودت بحياة عشرات الآلاف، بل هناك حرب من نوع آخر تحدثت عنها الأمم المتحدة واليونيسف وحذرتا منها، وهي حرب التجويع الممنهجة بحظر المواد الغذائية التي يحتاجها الإنسان بشكل أساسي.

فمنذ السابع من أكتوبر 2023م، حرمت حرب الإبادة المتواصلة التي يشنها العدو الصهيوني على قطاع غزة، المواطنين بشكل عام، وأهالي خانيونس، جنوبه، بشكل خاص، من عادتهم التجمع لتناول وجبة غداء دسمة عامرة باللحوم والحلويات يوم الجمعة، لأن الحصول عليها أصبح مستحيلا أو ضربا من الخيال.

ومنذ بداية الحرب والقطاع يتعرض لسياسة تجويع ممنهجة، إذ يتم منع المواد الغذائية الأساسية التي تساعد على بناء الجسم، خاصة للأطفال والشباب، والسماح بإدخال المواد المعلبة والمصنعة التي تحذر وزارة الصحة من كثرة تناولها لما تحويه من مواد حافظة تضر الصحة.

وعند النظر لما يُسمح بإدخاله للقطاع، فهو معلبات بأنواعها المختلفة، إضافة إلى كميات قليلة من المواد الغذائية الأساسية مثل الطحين والخضروات والفاكهة واللحوم، الأمر الذي يجعل أسعارها مرتفعة جدا نظرا لقلة المتوفر منها.

وفي هذا السياق يؤكد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، أن القطاع وصل إلى مرحلة كارثية بسبب انتهاج العدو سياسة التجويع، وأن العدو يواصل إغلاق جميع المعابر، ويمنع إدخال المساعدات والمواد الغذائية إلى القطاع.

ودان المكتب الإعلامي جرائم العدو الصهيوني المركبة بحق الشعب الفلسطيني، ومنها سياسة التجويع الممنهجة، كما طالب الدول العربية والإسلامية باتخاذ موقف واضح تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني.

وقال المكتب: “ندق ناقوس الخطر لجميع دول العالم، ونطالبها بوضع حد لما يعيشه القطاع”.

ودعت السلطات في غزة مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، لإدارة أزمة الغذاء الخطيرة في القطاع، كما طالبت الدول العربية والإسلامية باتخاذ موقف واضح تجاه الأزمة.

واستفحلت المجاعة في جُل مناطق قطاع غزة لا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، تزامنا مع حلول فصل الشتاء للعام الثاني على التوالي على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يعيشون في الخيام.

ويُشار إلى أن الحرب على غزة تسببت في تدمير المزارع كافة، التي كانت تنتشر في المناطق الزراعية التي يقع معظمها شرق وشمال القطاع، تلك المناطق التي سيطرت عليها قوات العدو الصهيوني وحولتها لمنطقة عازلة لا يوجد بها أي مظهر للحياة.

وبحسب تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، فإن أزمة الغذاء في قطاع غزة لا تزال الأكثر حدة في تاريخ التقرير العالمي عن الأزمات الغذائية، مع وجود ما يقرب من 2.2 مليون شخص من السكان ما زالوا في حاجة ماسة إلى الغذاء والمساعدة.

ويحظر القانون الدولي الإنساني تجويع السكان المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب.. كما تمنع “الأمم المتحدة” استخدام التجويع كسلاح في النزاعات، بعد قرار من مجلس الأمن صادر عام 2018، وتعتبر ذلك “جريمة حرب”.

فيما تنص المادة الثامنة من نظام المحكمة الجنائية الدولية على أن “تجويع المدنيين عمدًا بحرمانهم من المواد الضرورية التي لا غنى عنها لبقائهم، بما في ذلك تعمد عرقلة الإمدادات الإغاثية الإنسانية” يعد جريمة حرب.

ويعتبر ذلك نوعاً آخر من أنواع العقاب الجماعي، وهو مرفوض وفقا للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف خاصة المواد “33” و”55″ و”59″، وتُوجب المادة 27 على قوات الاحتلال بألا تجعل من المواد الغذائية والمياه والمواد الطبية بأي حال من الأحوال نوعا من العقاب الجماعي ضد المدنيين بالمناطق المحتلة.

ويقول مدير شبكة المنظمات الأهلية في غزة أمجد الشوا: إن العدو الصهيوني يستخدم التجويع كسلاح منذ بداية عدوانه على غزة، وكان أول قرار اتخذه هو وقف إمدادات الغذاء والدواء والماء، وما دخل كان استثناءات بسيطة بعد ممارسة ضغط دولي.

ويضيف الشوا خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية: إن التجويع أحد الأسلحة التي مورست ضد الشعب الفلسطيني، وما دخل من الطحين خلال الفترة الأخيرة هو ثلث الاحتياجات فقط، والتي تتزايد.. لافتًا إلى أن هناك شواهد على الأرض أن هناك حالات سوء تغذية شديدة بين الأطفال، وما يدخل القطاع لا يلبي سبعة في المائة من الاحتياجات الإنسانية للسكان.

ويُردف بالقول: إنه في ظل البرد القارس في خيام غزة، لا توجد مساعدات كافية وهذا واقع إنساني خطير يعيشه السكان.. مشدداً على أن العدو الصهيوني مُستمر في سياسة التجويع.

 

وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي ردة فعل طفل في قطاع غزة لحظة تذوقه الموز لأول مرة في حياته، ظنها قطعة من الدجاج.

ويأتي تداول هذا الفيديو، في وقت لا تكف منظمات أممية وإغاثية عن التنبيه إلى المستوى المثير للقلق من الانعدام الحاد للأمن الغذائي في قطاع غزة.. فالعدو الصهيوني فرض ولا يزال قيودًا صارمة على إيصال المساعدات للفلسطينيين في غزة ضمن سياسة التجويع الممنهجة واضحة المعالم.

ولاقى مقطع الفيديو تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، إذا علق مدونون بالقول: “إسرائيل كيان شر واستبداد”.

وفي الوقت الذي تتفشى فيه المجاعة وغلاء أسعار السلع الغذائية في قطاع غزة، يقف الغزيون في الطوابير لا لتناول الدجاج المفقود ولا الخضار والفواكه، بل للحصول على رغيف من الخبز أو أي نوع من الطعام يسد رمق الحياة، وفي بعض الأحيان تنفد كميات الوجبات الغذائية المتوفرة، لتنتهي محاولات البعض بالحصول على طعام بالفشل بعد طول انتظار.

وألقى النقص الغذائي وسياسة التجويع الممنهجة بتأثيره على الرضع أيضًا، إذ حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من نقص إمدادات حليب الأطفال في غزة وقرب نفادها مما يعرض حياة آلاف الرضع للخطر.. فستة صناديق فقط هو ما تبقى من حليب الأطفال في القطاع، وفقًا للوكالة، في وقت يفترض أن يعتمد عليها ما يقرب من 8500 رضيع في القطاع للحصول على الحليب.

وعلى إثر ذلك، تفاعلت منصات التواصل الاجتماعي مع سياسة التجويع الصهيونية في قطاع غزة، إذا قال مدونون: “يوم بعد آخر موت تلو موت، جوع وجوع، لا مأوى لا أمان.. هكذا هي أيام أهل غزة منذ أكثر من عام”.. متسائلين: “نستيقظ كل صباح ونحن نحمل معنا أسئلة حول ما سيأتي به اليوم، مثل هل سنجد طعاما نأكله؟ وإذا وجدناه فما هو الصراع أو المعركة التي سنواجهها للحصول عليه؟ هل سنكون جميعًا بأمان اليوم دون أن يتأذى أحد؟.

وبدعم أمريكي لامحدود يرتكب العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

المصدر : وكالة سبأ

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يلتقى مجموعة من المطورين العقاريين لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع العقاري وبحث فرص التعاون المشترك
  • رئيس الوزراء يؤكد ضرورة العمل على تذليل التحديات التي تواجه القطاع السياحي
  • طحنون بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة القابضة ADQ
  • «الشارقة الرياضي» يختتم معسكر القوس والسهم
  • إيرادات السينما أمس.. الحريفة يواصل تصدره.. وكريم محمد عبد العزيز يلاحقهم
  • متحدث جيش الاحتلال يواصل التحريض على مراسل الجزيرة شمال القطاع
  • العدو الصهيوني يواصل حرب تجويع غزة
  • العدو الصهيوني يواصل سياسة تجويع ممنهجة بحق الفلسطينيين في غزة
  • عقيلة صالح يشيد بجهود هيئة الصيد البري والرماية في الحفاظ على البيئة وتنظيم الفعاليات الرياضية
  • مواعيد العمل في وحدة الطب الرياضي باستاد أسيوط.. 3 أيام أسبوعيا